بالأرقام.. السياح العرب في مصر خلال الـ 5 سنوات الأخيرة.. يمثلون 18% فقط من نسبة الوافدين.. المصريون بالسعودية يطلقون حملة «المليون زائر» لمساندة بلدهم.. و«نحلة»: العرب لن يعوضوا غ
أطلق الاتحاد العام للمصريين في الخارج فرع السعودية، والقنصلية العامة المصرية في جدة بالتعاون مع شركة مصر للطيران، حملة "المليون زائر" من المملكة العربية السعودية إلى شرم الشيخ، والتي ستبدأ فاعليتها اليوم، بهدف جذب مليون سائح سعودى لدعم الاقتصاد المصرى بعد إعلان عددٍ من الدول الغربية وقف رحلاتها بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء، في الوقت الذي تبلغ فيه نسبة السياحة العربية 18% من إجمالى توافد السياح حسب إحصائية وزارة السياحية.
السعودية
وبالرغم من تصدر السعودية المركز الأول بين الدول العربية في عدد السياح الوافدين إلى مصر إلا أنها جاءت في المركز 17 عالميًا، حيث بلغ عدد السياح السعودين خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي نسبة 7% من إجمالي عدد السياح الوافدين، فيما جاء عام 2014 بـ 330.113 ألف سائح، وزار مصر عام 2013 نحو 208 آلاف سائح سعودي، وجاء 220 ألف سائح عام 2012، في مقابل 111 ألف سائح في الفترة نفسها من عام 2011، ثم تراجعت المؤشرات عام 2010 حيث بلغ عدد السياح السعوديين الوافدين 109 آلاف سائح.
الكويت
كما رصدت النتائج الإحصائية التي أعدتها وزارة السياحة ارتفاع عدد السائحين القادمين من الكويت إلى مصر خلال الأشهر السبعة الأولى من هذا العام بنسبة 41.4٪، كما ارتفع عدد السائحين الكويتيين خلال الأشهر العشرة الأولى من العام 2014 بنسبة 44.8%، حيث وصل إلى 96.599، وبلغ عدد السائحين الكويتيين خلال عام 2013 نحو 83 ألف سائح مقابل نحو 96 ألف سائح في عام 2012، فيما شهد عام 2010 قدوم 75 ألف سائح كويتى.
الإمارات
في حين سجل عدد السياح الإماراتيين الزائرين مصر خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري زيادة بنسبة 49.8% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 36.4%، بينما ارتفع عدد السائحين الإماراتيين إلى 271.99 عام 2014 مقارنة بـ15.746 خلال الفترة نفسها من العام 2013، وبلغ عدد السائحين الإماراتيين الذين زاروا مصر خلال الربع الأول من العام الحالي 4.883 سائح مقابل 4.232 سائح في الفترة نفسها من 2011، أي بنسبة زيادة بلغت نحو 15.4%.
تعويض الفارق
تعليقًا على ذلك قال حسن نحلة، نقيب المرشدين السياحيين، إن نسب مشاركة الدول العربية وبالأخص دول الخليج تعد خطوة جيدة إلا أنها لا تستطيع تعويض الفارق بالكامل حيث تحتل السياحة الروسية والبريطانية المراكز الأولى من حيث توافد سياحها إلى مدينتى شرم الشيخ والغردقة، بينما تنخفض معدلات إقبال السياح العرب نظرًا لاهتمام الكثير منهم إلى الذهاب للدول الأوربية وتجاهل دول شمال أفريقيا.
وأشار «نحلة» إلى بديل آخر يمكن اللجوء إليه وهو ضرورة فتح أسواق جديدة وكبيرة في دول أوربا الغربية، والصين، والهند، وتايلاند، وسنغافورة، وماليزيا، التي تم تجاهل أسواقها تماما في السابق، ولذا يجب على الدولة إعادة حساباتها والتركيز بشكل دقيق على فتح هذه الأسواق وعمل رحلات طيران منتظمة بها وترويج المنتجات السياحية المصرية هناك.