رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. ياسر عرفات «حامل البندقية وغصن الزيتون».. بروفايل

فيتو

عرف بأنه أسطورة النضال، أسس الحركة الوطنية الفلسطينية، مر طوال حياته بالعديد من الصعاب، عاش من أجل القضية الفلسطينية.. إنه الراحل "ياسر عرفات.


ولد "محمد ياسر" عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني في القدس يوم الرابع من أغسطس 1929.

1- مغادرة القاهرة


بعد وفاة والدته "زهوة" عام 1933، ترك عرفات وشقيقه فتحي منزل الأسرة في القاهرة، وتوجها إلى القدس حيث أقاما فيها مع خالهما سليم أبو السعود حتى العام 1937 حين عادا إلى القاهرة، ليعيشا في كنف الوالد مع بقية الأسرة، والتحق ياسر بمدرسة تدعى "مدرسة مصر". 

2- المعارك ضد إسرائيل


في عام 1948 كان يقيم عرفات في القاهرة، وكان حريصا على المشاركة في المعارك ضد إسرائيل، التحق في العام 1949 بكلية الهندسة في جامعة فؤاد الأول "القاهرة". 

أسس مع عدد من الطلاب الفلسطينيين "رابطة الطلاب الفلسطينيين" في العام 1950، وانتخب ياسر عرفات رئيسا لها.

انتخب رئيسا لرابطة طلاب جامعة القاهرة في العام 1952 وبقي محتفظا بالمنصب حتى نهاية دراسته في العام 1955.

تخرج عرفات من الجامعة في العام 1955، وعقب تخرجه أسس رابطة الخريجين الفلسطينيين، عمل مهندسا في الشركة المصرية للأسمنت في المحلة الكبرى في العامين 1956-1957، التحق بالجيش المصري فور اندلاع حرب السويس في 28 /10/ 1956 "العدوان الثلاثي" كضابط احتياط في وحدة الهندسة في بورسعيد.

سافر إلى الكويت في أواخر 1957، وعمل مهندسا في وزارة الأشغال العامة، ثم أنشأ شركة للبناء وكرس الكثير من وقته لنشاطاته السياسية السرية.

أسس مع عدد من الفلسطينيين ومنهم خليل الوزير "أبوجهاد" حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في الكويت في أواخر العام 1957.

أصدر مع "أبو جهاد" صحيفة شهرية هي "فلسطيننا- نداء الحياة" في 1959، أسس مع " أبو جهاد" أول مكتب لـ"فتح" في العام 1963، ثم أسس المكتب الثاني للحركة في العام التالي 1964 في دمشق.

شارك في المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينية في القدس في العام 1964 كممثل عن الفلسطينيين في الكويت.

اعتقل في سوريا أثناء قيامه بنقل أصابع ديناميت من لبنان إلى الأردن في 1964. 

أطلق مع رفاق دربه في "فتح" الكفاح المسلح مساء 31 ديسمبر 1964 في العملية العسكرية الأولى "عملية نفق عيلبون".

دخل إلى الأراضى المحتلة في يوليو 1967 بعد شهر على سقوطها تحت الاحتلال عبر نهر الأردن للإشراف على سير عمليات الكفاح المسلح ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي. 


3-الثورة الفلسطينية


قاد عرفات قوات الثورة الفلسطينية في تصديها للقوات الإسرائيلية في معركة "الكرامة" في الأردن في 21 مارس 1968 ونجا خلالها من محاولة إسرائيلية لاغتياله.

عينته حركة "فتح" في 14 أبريل 1968 متحدثا رسميا باسم الحركة، وفي بداية شهر أغسطس من نفس السنة تم تعيينه ناطقا وقائدا عاما للقوات المسلحة لحركة "فتح"..المسماة "العاصفة".

غصن الزيتون


توج النجاحات السياسية للثورة الفلسطينية يوم 13 نوفمبر 1974 حين ألقى خطابا تاريخيا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال عبارته الشهيرة في ختام الخطاب "جئت حاملا غصن الزيتون في يد، وفي الأخرى بندقية الثائر، فلا تسقطوا غصن الزيتون من يدي".

قاد معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية بعد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية في العام 1975 متحالفا مع القوى الوطنية والتقدمية في لبنان. 

حاول الإسرائيليون اغتياله في يوليو 1981 حين قصفوا البناية التي تضم مقر قيادته في الفاكهاني ببيروت ودمروها كليا ليدفنوا تحت أنقاضها أكثر من مائة شهيد.


4- سهى عرفات


تزوج عرفات من سهى الطويل عام 1990، لكن قبل نحو ثلاث سنوات، في عام 2013، قالت سهى في مقابلة مع الصحيفة التركية "صباح" إنها حاولت الطلاق من عرفات مائة مرة.

وأضافت: "عارضت أمي هذا الزواج ولاحقا فقط أدركت لماذا، لو كنت أعلم ما سأمر به، بالتأكيد لم أكن سأتزوج منه".

ومع ذلك، أضافت سهى: "كانت الحياة معه صعبة، لكن الحياة بدونه أصعب".

5- لغز وفاته


وتشكل وفاة عرفات لغزا حتى الآن، فهناك اتهامات بقتل عرفات من خلال وضع السم له في الطعام، وتردد أن هذا السم هو سم غريب يدخل ويقتل من خلال مسام التذوق في اللسان، ويأخذ ما بين 8 أشهر إلى عام حتى يقتل ضحيته، أي أن مفعول هذا السم بطيء ويعمل على تعطيل كافة أجزاء الجسم الداخلية وآلياته واحدة تلو الأخرى حتى يصل إلى الدماغ ومن ثم يقتل ضحيته.
الجريدة الرسمية