رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. شرم الشيخ تهزم قرارات الحظر وتواصل استقبال عشاقها

فيتو

قد لا يعود من شرب من ماء النيل إلى مصر مرة أخرى، ولكن من المؤكد أن من يرتوي بسحر وجمال شرم الشيخ "مدينة السلام" لابد أن يعود لزيارتها من جديد، فلا يسلي ولا ينسي جمالها النقي الفريد الذي يخطف الأبصار ويأسر القلوب، فتجتر الذاكرة مشاهد الرحلة مرارا وتكرارا حتى تبصرها الأعين مجددا في نوع من الأدمان الحلو.


ورغم ما تتعرض له مصر في الفترة الحالية من ضغوط دولية تؤثر بشكل سلبي على مجال السياحة في مصر عامة وفي شرم الشيخ خاصة، سواء بقصد أو دون قصد، فإنه من المستحيل أن تُهجر شرم الشيخ من مريديها، خاصة في ذلك التوقيت من العام الذي تمتاز فيه محافظة جنوب سيناء باعتدال درجات الحرارة، وصفاء الجو، بما يسمح للسائح بقضاء أوقات ممتعة.

فتتنوع أنشطة السائحين من الداخل والخارج بين السباحة نهارا على شواطئ البحر الأحمر وممارسة رياضة الغطس والاستمتاع بالشعاب المرجانية الخلابة، أو الانطلاق بين الجبال والوديان في رحلات السفاري.

أما ليلا فلا أجمل من تناول الطعام في سهرة بدوية تحيطهم الصحراء وتظلهم ستارة السماء المضيئة بنور القمر والنجوم، أو التنزة بين أسواق المدينة العامرة وشراء الهدايا التذكارية التي تسجل في الذاكرة رحلة لا تنسي في منطقة من أجمل بقاع العالم.

لم تمنع قرارات الإخلاء والعودة التي أصدرتها بعض الدول كبريطانيا وروسيا في حق مواطنيها من شرم الشيخ، خلال الأيام القليلة الماضية من بقاء العديد من السائحين على مسئوليتهم الشخصية، معربين عن إحساسهم بالأمان بين جنبات المدينة وأن لا حاجة لقطع رحلة قد لا تتكرر في العمر كثيرا، وحرمان أنفسهم من التمتع بذلك السلام الطاغي الذي تشعر به ما أن تطأ أقدامهم تلك البقعة الرائعة من سيناء.
الجريدة الرسمية