بالفيديو.. مرشح «المصريين الأحرار» بالإسماعيلية: نجحت في انتخابات 2012 والإخوان «لعبوا» في الفرز

قال محمد غنام، مرشح حزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية: إن مصر تعاني من تدهور الأحوال في ملفات الصحة وزيادة نسبة البطالة لدى الشباب، إلا أن التحدي الأكبر أمام البرلمان المقبل هو "التعليم".

وأكد في حوار لـ"فيتو"، أن أي حزب لن يستطيع السيطرة على الأكثرية في البرلمان.

وإلى نص الحوار..

 
* كيف ترى ملامح مصر بعد البرلمان؟
المؤسسة التشريعية من أهم المؤسسات في الدولة، والبرلمان عليه عبء كبير تشريعي ورقابي، لكن مصر بعد البرلمان الجديد ستظهر وتتضح أكثر وسيخف الضغط على الرئيس وسيساعد في كشف الفساد، وبعد البرلمان لا بد من تعديل بعد القوانين العتيقة لمسايرة الفترة الحالية والتقدم، وإن جاء بأغلبية وطنية سنرى كشف فساد كبير وسيعطي فرصة لمصر للقيادة.

* ما وجهة نظرك في تشكيل الحكومة بعد البرلمان؟
من كثرة تغيير الحكومة خلال السنوات الماضية، لا أستطيع الحكم ولا تقييم الأداء، خاصة مع ظروف مصر في محاربة الإرهاب والوضع الاقتصادي المُتردي، لكن بعد البرلمان واستقرار الأوضاع السياسية في مصر، من الممكن النظر في أمر الحكومة إن أنجزت فسأصوت بالبقاء عليها وإن أخفق الوزراء يتم تغييرهم.

* كيف ستتعامل مع ملف سياسي ليس لك به سابق خبرة؟
آخذ آراء المُختصين والمستشارين سواء من حملتي أو من معارفي، هو أول أمر سألجأ إليه، لكنني أزعم أني مُطلع على معظم القضايا التي تهم المواطن كالتعليم والصحة والبطالة وبعض المشكلات الحياتية.

* أي لجنة تُفضل في البرلمان؟
لجنة التشريعات.

* ما هو التحدي الأكبر الذي تراه يواجه البرلمان المُقبل؟
نُواجه مشاكل حياتية كُبرى في الصحة والبطالة والزراعة والصناعة والاستثمار، لكن التحدي الأكبر أمام البرلمان من وجهة نظري هو "التعليم"، فإذا صلح التعليم صلحت المنظومة بأكملها، ولو تبنى المجلس قضية واحدة من القضايا المذكورة وعمل على إصلاحها، فسنكون وصلنا إلى إنجاز عظيم.

* ما موقفك من القوانين التي صدرت بعد 30 يونيو؟
اطلعت على أغلبية القوانين التي صدرت، ولي رأي في كل قانون، وستُقر أغلبية المجلس إن كان سيتم تعديل بعض المواد في القوانين أو إلغاؤها كاملة أو إقرار القانون كما هُو.

* من ترى من الأحزاب سيشكل الأكثرية في البرلمان المقبل؟
في نظري لن يستطيع أي حزب السيطرة على الأكثرية في البرلمان، لكن هناك أحزابا قوية ستُمثل بعدد كبير على رأسهم المصريين الأحرار، وأعتقد أنه فور انعقاد البرلمان سيتم تشكيل كتلة من بعض الأحزاب والمستقلين سيكونون هم الكتلة ذات الأكثرية في البرلمان.

* كيف ترى فُرص الاستثمار في الإسماعيلية؟
الإسماعيلية لديها فُرصة كبيرة في الاستثمار خلال الفترة المُقبلة، لكني أطلب من الشباب والمواطنين عمومًا الصبر، فهي مشروعات كُبرى لا تُبنى بين يوم وليلة، وسأعمل وأنا داخل البرلمان على أن تكون الفرصة الأولى للتوظيف في هذه المشاريع لأبناء الإسماعيلية، فنحن كنا خط الدفاع الأول عن مصر على مر العصور، وتعرضنا لأخطار كبيرة والمرحلة المقبلة مرحلة الشباب.

* كيف ترى مشاكل دائرتك؟
أنا ابن مركز فايد، ومركز فايد يعتبر من المراكز السياحية في المحافظة، لكن للأسف تم إهماله على مدى السنوات الماضية بلا تطوير يتواكب مع السياحة وبلا أي اهتمام، ولدينا مشاكل في الزراعة، والفلاح مظلوم ولا بد من إعادة النظر إليه، فمصر بلد زراعية ولا بد للدولة من مراقبة أسواق الأدوية والأسمدة بشكل مكثف، والمحاجر في قرية فنارة هي مصدر رزق للكثير من أهالي الدائرة، ولا بد من فتح الملف وإعادة تنظيم العملية مرة أخرى بما يتوافق مع العاملين.

أيضا مركزا فايد وأبو صوير يعانيان من مشكلة الصحة، ولي وجهة نظر في عمل المستشفيات في الإسماعيلية، فلا بد من دعم المستشفيات المركزية في المراكز والمدن كالتل والقصاصين وفايد والقنطرة بالأطباء والأجهزة؛ لتخفيف المعاناة التي يتعرض لها المستشفى العام والمستشفى الجامعي.

أيضا نسبة البطالة مرتفعة في المدينة، ولا بد من إنشاء مصانع جديدة في مركزي فايد وأبو صوير؛ للحد من زيادة معدل البطالة.

* كيف ترى فرصتك في النجاح؟
أزعم أني لديَّ من الخبرة ما يؤهلني لشغل منصب عضو البرلمان، وأزعم أني أعرف مشاكل دائرتي ومشاكل محافظتي كاملة.

فقد خضت الجولات السياسية في انتخابات 2010 و2011، ووصلت لجولة الإعادة في 2011، رغم أن الإسماعيلية كانت دائرة واحدة، وحصلت على أكثر من 50 ألف صوت، وكنت ناجحا والإخوان عارفين هما عملو أيه في الفرز.

لكني أدعو المواطنين، لأن ينتخبوا من هو نظيف اليد ومن له خبرة سياسية في الشارع، ومن لديه المعرفة بالمشاكل ومشاكل البسطاء، ومن مارس عملا سياسيا ويستطيع أن يعمل على إيصال مشاكل دائرته ويعمل على حلها.

* من هو محمد غنام؟
محمد غنام محامٍ حر، ولدت في مدينة فايد، مارست العمل السياسي كممثل في المجلس المحلي "عضو مجلس محلي محافظة"، ورئيس اللجنة التشريعية بالمجلس لمدة 9 سنوات.

نشأت في منزل سياسي، تربيت على خدمة أهلي، وأخي عضو مجلس الشورى المرحوم حامد غنام.