رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف العبرية: نتنياهو يلتقي أوباما بواشنطن لتعزيز الثقة مع الفلسطينيين.. إصابة4 إسرائيليين لتنفيذ فلسطينى عملية دهس.. 75% من الصهاينة يؤيدون قتل منفذى العمليات..و1.5 مليون مرعوبون من انتفاضة السكاكين

صحف العبرية
صحف العبرية


ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأحد، على العديد من القضايا، من بينها زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وكذلك عمليات الطعن التي وقعت منذ الصباع وأسفرت عن إصابة إسرائيليين.


نتنياهو في واشنطن

وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، ظهر اليوم الأحد، للقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، غدًا الإثنين.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، اليوم الأحد، أن مستشار نتنياهو للأمن القومي، يوسي كوهين، قال خلال اجتماع مع سفراء الاتحاد الأوربي لدى إسرائيل، الأسبوع الماضي: إن نتنياهو ينوي أن يطرح أمام أوباما حزمة مبادرات حسن نية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن موظفين حكوميين إسرائيليين رفيعي المستوى قولهم "إن كوهين تحدث مع مستشارة أوباما للأمن القومي، سوزان رايس، يوم الخميس الماضي، حول بلورة حزمة مبادرات حسن النية"، لكنه لم يوضح تفاصيل هذه المبادرات.

وأوضحت الصحيفة أن مبادرات نتنياهو لن تشمل إعلانًا إسرائيليًا عن وقف الاستيطان، ولا حديث عن حل الدولتين، معتبرًا أنه لا يوجد شريك للسلام في الجانب الفلسطيني، لكنه سيدرس مع أوباما خطوات تعزيز بناء الثقة مع الفلسطينيين، والتي ستشمل إجراءات على الأرض لتحسين واستقرار الوضع في الضفة الغربية.

إصابة إسرائيليين

أطلقت قوات الاحتلال النار على فلسطينى عند حاجز تفوح جنوبي نابلس، اليوم الأحد، بزعم تنفيذه عملية دهس أدت لإصابة أربعة مستوطنين.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "الإرهاب" لا يتوقف، مشيرة إلى أنه تم السيطرة على منفذ العملية وإطلاق الرصاص عليه ما أدى إلى وفاته في الحال.

وأوضحت الصحيفة أن أربعة إسرائيليين أصيبوا نتيجة الهجوم، وأن إصابة اثنين منهم خطيرتين وإصابة اثنين آخرين بجراح متوسطة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن حاجز زعترة شهد العديد من الهجمات على مر السنين بما في ذلك الموجة الحالية.

وتابعت أنه قبل أسبوع، وصل فلسطينيان إلى الحاجز، بواسطة دراجة نارية، وحاولا طعن الجنود الذين كانوا هناك، والقوات فتحت النار عليهما وقتلتهما.

قتل الفلسطينيين

كشف استطلاع إسرائيلى أن 75% من الإسرائيليين يرون أنه من الضرورى قتل الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات في مكان الواقعة، وعارض ذلك، حسب الاستطلاع الذي أجرته القناة الثانية الإسرائيلية 24%، فيما رفض 1% من الذين شملهم الاستطلاع إبداء رأيهم بالمسألة.

كما أظهر الاستطلاع الذي أعده البروفيسور، مينا تسيمح، لبرنامج واجه الصحافة أن 78% لا يؤيدون مهاجمة منفذ العملية في حال تم السيطرة عليه، في المقابل رأى 21% أنه على الرغم من ذلك يجب مهاجمة منفذي العمليات والمساس بهم.

وردا على سؤال يتعلق بمحاكمة الإسرائيلييين الذين هاجموا منفذي العمليات حتى بعد أن تم القبض عليهم ولم يعودا يشكلون خطرا على الاسرائيليين، قال 55% إنهم ليسوا مع تقديم المهاجمين للمحاكمة، فيما قال 39% إنه من الضروري تقديمهم للمحاكمة، و6% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

استشهاد فلسطينية

أطلقت قوات جيش الاحتلال اليوم الأحد، النار على شابة فلسطينية، ما أسفر عن إصابتها بجراح بالغة الخطورة.

وقالت التقارير الإسرائيلية: إن الفلسطينية حاولت طعن أحد حراس الأمن عند مدخل مستوطنة "بيتار عيليت" قرب القدس المحتلة.

وذكرت القناة الثانية العبرية أن الفلسطينية حاولت طعن الحارس فأصابته بجراح سطحية قبل إطلاق النار عليها.

ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقطع فيديو لكاميرا مراقبة يظهر الفتاة أثناء هجومها بسكين على حارس أمني كان يفحص بطاقة هويتها.

وقدم مسعفون من منظمة "إيحود هتسلاه" الإسرائيلية العلاج للمصاب الإسرائيلي.

وقالت مصادر فلسطينية: إن الفتاة هي حلوة عليان حمامرة (22 عاما) من قرية حوسان غرب بيت لحم.

وأصيب، إسرائيلى آخر بجروح ما بين متوسطة إلى خطيرة جراء طعنة بسكين في بطنه أثناء تواجده في سيارته على شارع 55 بالقرب من قرية النبي إلياس شرق قلقيلية.

وحسب التقرير فإن الإسرائيلى وصل إلى معبر "الياهو" وهو يقود سيارته رغم اصابته في بطنه بطعنة سكين، وتم استدعاء الفرق الطبية التي قدمت له العلاج الأولى، ومن ثم نقل إلى المستشفى للعلاج.

رعب من "انتفاضة السكاكين"
ارتفعت نسبة الإسرائيليين الذين أصبحوا يعانون من حالات الكآبة والهستيريا والهلع والفزع بشكل ملحوظ جدا، مقارنة بالنسبة التي سجلت قبل أربعة أشهر.

وأكد بحث أكاديمي إسرائيلي تداولته وسائل إعلام الاحتلال أن "انتفاضة السكاكين" أثرت على المجتمع الإسرائيلى وأدى إلى شعور الإسرائيليين بالخطر.

وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه بالمقارنة بالمعطيات التي تم التوصل إليها قبل أربعة أشهر، هناك فرق واضح في نسبة الخوف بين مختلف شرائح المجتمع اليهودى بإسرائيل.

وكشفت النتائج عن أن شهر يوليو من العام الجاري وصل عدد الإسرائيليين الذي أعربوا عن مخاوفهم من الأوضاع الأمنية إلى مليون شخص، ولكن الرقم تزايد في ضوء الأحداث الأخيرة إلى مليون ونصف المليون إسرائيلي.

وتشير المعطيات إلى انضمام أكثر من نصف مليون إسرائيلي جديد إلى دائرة الخائفين والقلقين جدًا من الأوضاع الأمنية في دولة الاحتلال.
الجريدة الرسمية