رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. قصة «الديفا» سميرة سعيد وقاعة «1» بالأوبرا

فيتو

قاعة رقم (1) وبابها البني الذي لا يفصل كثيرًا بين الفن وأهله، وهي القاعة ذاتها التي وطأتها أقدام الفنانة الكبيرة سميرة سعيد مساء أمس، بدار الأوبرا المصرية لإقامة أولى بروفات حفلها بمهرجان الموسيقى العربية في دورته الرابعة والعشرين.




دخلت سميرة إلى مقر البروفات برفقة جيهان مرسي رئيس المهرجان، تتألق بثوبها الأسود الذي يزيدها أناقة وتألق، وما إن دخلت إلى القاعة حتى تعالت صيحات وتصفيق موسيقيين الأوركسترا المصاحبة لها في الحفل، مرحبين بطلتها على دار الأوبرا للمرة الثانية خلال مسيرتها، ولأول مرة في المهرجان.




بدأت البروفات في أجواء من الجدية لإنهاء استعدادات وتلاحم الفرقة مع الأغاني، وتكون أغنية "آه بحبك" أولى الأغاني التي صدحت بها سميرة في سماء القاعة، تحت قيادة المايسترو مصطفى حلمي الذي عمل بجد لخروج العمل في أروع حالته، وكان بين الحين والآخر يتشاور حلمي وسميرة في نهايات الأغاني والمقاطع وموسيقى الأوركسترا.






شهدت النوتة الموسيقية في القاعة، حالة فنية كبرى بتلاحم صوت سميرة بأغانيها التي تربى عليها جيل كامل من عشاقها، فابتساماتها كانت سببًا في إضافة الحماس والبهجة على الحاضرين والعازفين.

في أجواء من المودة والصداقة الفنية، حل الفنان الكبير مدحت صالح ضيفًا خفيف الظل على البروفات، حيث طرق الفنان باب غرفة البروفات لإلقاء التحية على سميرة التي رحبت به بحفاوة بالغة، والتقطت عدسة "فيتو" مجموعة من صور الفنانان سويًا، حيث قبل الفنان مدحت صالح رأس الفنانة سميرة سعيد كنوع من الترحيب بها في الأوبرا والاحترام لقدرها ومسيرتها الفنية الكبيرة.




ولم يكن مدحت الضيف الوحيد خلال البروفات، حيث كانت ابتسامة الفنانة مروة ناجي حاضرة بقوة خلال العمل، والتي دخلت القاعة لإلقاء التحية على الديفا، ليتبعها عددًا من العاملين والعازفين الذين دخلوا القاعة لإلتقاط صور تذكارية مع صاحبة الصوت الفريد.






يذكر أن سميرة سعيد تطل في مهرجان الموسيقى العربية لأول مرة في تاريخ مسيرتها الفنية، حيث يكرمها المهرجان في ليلته الإفتتاحيه يوم 1 نوفمبر، ومن المقرر أن يستمر المهرجان في الفترة من 1 إلى 9 نوفمبر المقبل، ويشارك فيه عدد من نجوم الطرب في الوطن العربي مثل سميرة سعيد، صابر الرباعي، محمد عساف، أنغام، بلقيس، هاني شاكر، مدحت صالح، على الحجار، كارمن، أحمد جمال، سعدون جابر، ومارسيل خليفة.




الجريدة الرسمية