نجيب ساويرس: هشام رامز قاد سفينة «البنك المركزي» في ظروف عصيبة.. استطاع بخبرته إدارة كافة الملفات بنجاح.. ما تردد عن إقالته غير صحيح.. وأًطالب الإعلام بعدم الإساءة للكفاءات
كشف رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس حقيقة
خروج هشام رامز من البنك المركزي، مؤكدا أن ذلك جاء متوافقا مع المدة القانونية التي
شغلها، يأتى ذلك في الوقت انتشرت فيه خلال الأيام الماضية العديد من الأقاويل
والشائعات حول قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بإقالة رامز على خلفية تراجع قيمة
الجنيه أمام الدولار.
ظروف صعبة
وقال «ساويرس» في تصريحات لـ«فيتو»: إن هشام رامز
قدم أداء ناجحا طوال فترة توليه المسئولية في ظل ظروف غاية في الصعوبة، وقد استطاع
بخبرته أن يدير كافة الملفات بنجاح كبير، حيث تمكن من تسديد حجم كبير من الديون، ولم
يتخلف عن تسديد أي من الأقساط خلال الفترة التي تولي فيها رئاسة البنك.
وكان الرئيس قبل استقالة رامز، معربًا عن تقديره
للجهود المخلصة التي بذلها المحافظ ومجلس إدارة البنك المركزي خلال فترة توليه المسئولية،
والتي شهدت ظروفًا اقتصادية دقيقة في ظل معطيات إقليمية ودولية صعبة.
إدارة ناجحة
وأشار رجل الأعمال إلى أن استقالة رامز جاءت في
نفس موعد نهاية مدته القانونية، وأن الجميع شهد له بالإدارة الناجحة خلال الفترة العصيبة
الماضية.
استراحة محارب
وذكر المهندس: «ليس صحيحا أن رامز أقيل، ومن المنطقي
أنه لو كان قدم أداء سيئا فإن الرئيس كان سيقيله من قبل، واستمراره حتى نهاية فترته،
يؤكد ما لدى من معلومات من أن هذا الرجل اكتفي بهذه الفترة ليكمل غيره المسيرة من أجل
البلاد».
عدم الإساءة للكفاءات
وطالب « ساويرس» الإعلام المصري بتحري الدقة وعدم
الإساءة للكفاءات الوطنية التي قدمت كل ما لديها من طاقات من أجل وطنها.
يذكر أن بعض وسائل الاعلام نشرت تقارير حول إقالة هشام رامز من البنك المركزي، وهو ما نفاه رجل الأعمال نجيب ساويرس جملة وتفصيلا.