رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. خطايا هيلاري كلينتون في البيت الأبيض.. توغل الإخوان في الإدارة الأمريكية الأبرز.. علاقات مثلية مع هوما عابدين تورط زوجة الرئيس الأسبق..فضيحة بنغازي تُعطل حلم الرئاسة.. و«قبلات ساركوزي

فيتو

لُقبت بـ"المرأة الحديدية"؛ نظرًا لصلابتها وقوتها، عرفت الشائعات والفضائح طريقها في حياتها، اعتبرت أكثر الديمقراطيين ذات السمعة السيئة بسبب تصرفاتها وأساليب زوجها الرئيس الأمريكي الأسبق «بيل كلينتون»، لم تسر حياتها بالشكل التي حاولت رسمه، إنها هيلارى كلينتون المسئول الأكثر إثارة للجدل منذ دخولها البيت الأبيض.


ميلاد كلينتون

يُصادف اليوم ميلاد وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون والمرشحة للانتخابات الرئاسية 2016، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1947، وتعرضت لعدة هجمات شرسة، بداية من استخدامها بريدها الإلكتروني غير الرسمي في مخاطبات متعلقة بعملها في الخارجية وحادث بنغازي، حتى التورط في القضايا الأخلاقية، وترصد «فيتو» في هذا التقرير أبرز خطايا «كلينتون» في البيت الأبيض والتي نالت من سمعتها ومسيرتها السياسية.

أخونة الإدارة الأمريكية

استخدم اثنان من كبار مساعدي كلينتون، البريد الإلكتروني الشخصي في إجراء مراسلات لقيادات إخوانية، بينما كانا يعملان في وزارة الخارجية الأمريكية، وهما: المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية شيريل ميلز، ونائب رئيس كلينتون للموظفين، هوما عابدين، وخصوصا "عابدين" التي تجمعها صلات وثيقة بجماعة الإخوان وعملت مع كلينتون لمدة 20 عامًا.

واستطاعت هوما عابدين من خلال علاقتها الخاصة بهيلاري كلينتون التوغل داخل البيت الأبيض، وزرع عدد من الإخوان داخله، ومن بينهم داليا مجاهد المنتمية لتنظيم الإخوان، والتي عملت داخل البيت الأبيض كمستشارة لأوباما.

كما توسطت هوما عابدين للإفراج عن معتقلين من الإخوان، وتمكنت من رفع اسمائهن من الحظر وسمح لهم بدخول أمريكا.

علاقاتها الجنسية

قالت جنيفر فلاورز، عشيقة سابقة للرئيس بيل كلينتون، إن سبب استمرار هيلاري مع زوجها هو ميولها الجنسية الثنائية ووجود علاقات مثلية لهيلاري مع نساء مثلها.

وأوضحت فلاورز أن «كلينتون» يدرك جيدًا طبيعة زوجته ويعلم علاقاتها المثلية، مشيرة إلى أن أقرب عشيقات هيلاري كيلنتون "هوما عابدين" التي تعد اليد اليمنى لهيلاري منذ سنوات.

وكانت عايدين قد تزوجت من عضو مجلس النواب اليهودي توني وينر،وقيل أن هيلاري كلينتون سعت لاتمام هذا الزواج حتى تبعد الشبهات عن علاقتها المثلية بهوما عابدين.

البريد الإلكتروني

تلقت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون هجمة شرسة بعد تورطها في استخدام بريد إلكتروني "E-mail" غير رسمي في مخاطبات متعلقة بعملها في الخارجية، الأمر الذي يعتبره كثيرون خطر يُهدد الأمن القومي للبلاد، وهو الأمر الذي مازالت التحقيقات جاية فيه حتى الآن.

هجوم بنغازي

يحقق القضاء الأميركي في الآف من الرسائل الخاصة بالوضع الأمني في ليبيا بين 2011 و2012، خصوصًا الهجوم الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي في عام 2012، وأودى بحياة السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة عناصر أمن أميركيين، حيث اتهمت كلينتون بالتسبب في الحادث.

وسَبب الهجوم الذي أطلقت عليه وسائل الإعلام الأميركية «فضيحة» بنغازي خلافًا بين الحكومة الديموقراطية والكونجرس الجمهوري، وأدى إلى جلسات استماع طويلة وتحقيقات وتقارير.

قُبلات وأحضان

نشرت عدد من وسائل الإعلام الأمريكية لقطات تجمع بين نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن وكلينتون، توضح علاقة من نوع خاص تجمع بينهما سواء في الأفكار أو الضحكات أو الهمسات أو اللمسات.

ولعل الحدث الأقوى على الإطلاق، كان لحظة استقبال الرئيس الفرنسي السابق ساركوزى بكلينتون عقب الإعلان عن موافقة الأمم المتحدة بقرار فرض الحظر الجوى وضرب ليبيا.

ورحب ساركوزي بكلينتون على طريقته الخاصة؛ حيث استقبالها بحرارة وكانت اللهفة من هيلارى ظاهرة تجاه ساركوزى الذي أعلن بسرعة عن الحب والمودة تجاه هيلارى بقبلات وشبه أحضان ووضع اليد على الكتف والضرب عل المؤخرة من ساركوزى وهو ما أثار ضجة كبيرة في ذلك الوقت.

مؤسسة "كلينتون" الخيرية

أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال"، بأن مؤسسة "كلينتون" الخيرية، تلقت تبرعات بلغت 81 مليون دولار، بينما كانت كلينتون وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013، فلم تلتزم باتفاق عقدته هيلاري مع البيت الأبيض حين كانت تعمل بالوزارة لتجنب تضارب محتمل في المصالح.

وكانت كلينتون قد وعدت بالكشف عن كل الجهات المانحة لمؤسستها غير الربحية، إلا أن ذلك لم يتحقق على أرض الواقع، ومن بين الانتقادات الشديدة التي تتعرض لها مؤسسة كلينتون هي السماح بأخذ المساهمات من الحكومات القمعية، حيث تلقت الملايين من الدولارات من دول مثل قطر وبعض دول الخليج والصين، كما حصلت المؤسسة على هدية بقيمة نصف مليون دولار من الجزائر، في الوقت الذي كانت تواجه فيه الجزائر مشاكل حول قضايا حقوق الإنسان.

ومن ناحية أخرى، قبلت هيلاري وزوجها ملايين التبرعات غير المعلن عنها من شركة للطاقة النووية الروسية، عن طريق مؤسستهم من أجل تمرير صفقة تجارية لشراء روسيا شركة يورانيوم أثناء تواجد هيلاري في منصبها وزيرة للخارجية، فقد استطاعت وكالة الطاقة الذرية الروسية "روساتوم" شراء شركة كندية "يورانيوم وان" التي تمتلك حصصًا في مناجم اليورانيوم الممتدة من وسط آسيا وحتى غرب أمريكا.
الجريدة الرسمية