برلماني أمريكي سابق: هيلاري كلينتون لعبت دورا خفيا لإثارة الفوضى بمصر

كشف بيتي هوكسترا، رئيس لجنة الاستخبارات السابق في مجلس النواب الأمريكي، الدور الخفي الذي لعبته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون في إثارة الفوضى بمصر وليبيا، بدءا من عام 2011، مؤكدا أن شهادتها الخميس الماضي أمام لجنة تحقيقات بنغازي، يثبت كذبها بشأن براءتها من تلك التهم.

وطالب هوكسترا الجمهوريين، بممارسة المزيد من الضغط على كلينتون للوصول للحقيقة، مؤكدا أنها كانت على علم بالهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي، وهو ما أكدته لرئيس الوزراء المصري حينها في مكالمة هاتفية قالت فيها: «نحن نعلم أن الهجوم في ليبيا ليس له علاقة بالفيلم، فهو هجوم مخطط مسبقا، وليس مجرد احتجاجات».

وأوضح أن النائبين جيم جوردان، وآر اوهيو، قدما إلى لجنة تحقيقات بنغازي نسخا من رسائل إلكترونية ومكالمات هاتفية بعثت بها كلينتون لأفراد من عائلتها ولمسئولين في مصر وليبيا ليلة الهجوم، مشيرا إلى أن ادعاءاتها بتورط جماعة تابعة للقاعدة في الحادث ليس حقيقيا.

وقال هوكسترا إن إصدار فيديو لفيلم «براءة المسلمين»، أعقبه احتجاجات وفوضى عارمة في مصر وتونس وشبه الجزيرة العربية، وهو ما لم يكن من قبيل الصدفة، كما كانت تلك هي الحجة التي ادعت كلينتون كونها وراء الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي.