أبشع العقوبات في العالم.. «إندونيسيا» تعلن الإخصاء الكيماوى جزاءً للمتحرشين.. الإعدام بالكلاب للمتهمين بالخيانة في كوريا الشمالية.. «داعش» يقطع آذان المعتدين.. و«الخازوق»
يفاجئنا المسئولون كل يوم بعقوبات جديدة للحد من انتشار ظاهرة بعينها، ومن الممكن أن تكون هذه العقوبات قاسية، لتحجيم انتشار هذه الوقائع، وإجبار الجانى على التفكير ألف مرة قبل الشروع فى ارتكاب الخطأ.
وفى هذا الإطار ترصد «فيتو» أبشع طرق العقاب فى العالم.
الإخصاء بالكيماوى
قال المدعى العام الإندونيسى، صباح يوم الإثنين الماضي، إن رئيس البلاد جوكو ويدودو، سيوقع مرسوما يجيز اللجوء إلى عمليات إخصاء كيماوية لمعاقبة من يعتدون جنسيا على الأطفال، وذلك عقب سلسلة من الجرائم الجنسية ضد الأطفال التى هزت البلاد.
وتنضم إندونيسيا بذلك إلى مجموعة صغيرة من الدول التى تطبق هذه العقوبة منها بولندا وروسيا واستونيا إلى جانب بعض الولايات الأمريكية، وفى عام 2011 أصبحت كوريا الجنوبية أول دولة آسيوية تستخدم عقوبة الإخصاء الكيماوى.
وقال المدعى العام الإندونيسى «اتش.إم براسيتو»، للصحفيين بعد اجتماع للحكومة الإندونيسية: «نحن منزعجون للغاية من حالات التحرش بالأطفال، هذه الظاهرة وصلت إلى مستويات غير عادية».
وأضاف: «تم الاتفاق على تطبيق عقوبة إضافية لجعل الناس يفكرون ألف مرة قبل الإقدام على هذا»، ومن المتوقع أن يصدر الرئيس جوكو ويدودو مرسوما رئاسيا لإقرار العقوبة بعد أن وافقت عليها الحكومة.
الإعدام بالكلاب
وشهدت كوريا الشمالية عقوبة من أكثر العقوبات وحشية فى التاريخ الإنسانى على جريمة الخيانة، حيث أعدم الزعيم الكورى الشمالي كيم جونج أون، زوج عمته جانج سونج ثايك، البالغ من العمر 67 عاما، بتجريده من ملابسه بالكامل وإلقائه حيا للكلاب الجائعة التى مزقت جسده والتهمته.
وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية نقلا عن تقارير صينية، أن الديكتاتور الكورى الشمالي أصغر أبناء الرئيس الراحل كيم جونغ إيل، أعدم زوج عمته برميه حيا، هو وخمسة من مساعديه المقربين بعد أن تم تجريدهم من ملابسهم بالكامل لـ 120 كلبا بريا عقوبة للخيانة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الكلاب التى استخدمت فى عملية الإعدام تم تجويعها لثلاثة أيام قبل أن يتم تنفيذ عملية الإعدام التى استغرقت أكثر من ساعة، فى عملية يطلق عليها الإعدام بالكلاب.
تقطيع الآذان
وقطع تنظيم «داعش» الإرهابي آذان 42 مدنيا، بعد أن وجهت لهم ما تسمى بالمحكمة الشرعية التابعة للتنظيم تهمة القذف وسب التنظيم، بحسب الموقع الخاص بالطائفة الإيزيدية في العراق.
ونقل الموقع، عن مسؤول الإعلام في الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، في الموصل، سعيد مموزيني، قوله: «عناصر من تنظيم داعش قاموا بقطع آذان 42 مدنيا بمدينة الموصل مركز محافظة نينوى».
الخازوق
استخدم الخازوق في السويد خلال القرن السابع عشر الميلادي، وقد كان أداة لعقاب المتمردين في إقليم تيرا سكانيا الدانماركي، حيث يتم إدخاله بين العمود الفقري والجلد، وبهذه الطريقة كان الضحية يظل يعاني لأربعة أو خمسة أيام قبل أن يموت.
وما بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر كان الخازوق هو وسيلة إعدام الخونة في اتحاد الكومنويلث البولندي الليتواني، ومن المرجح أن استخدام الخازوق كان شائعا في العصور الوسطى في أوروبا، كما أنه من الشائع أن كلا من فلاد الوالاشي المعروف بدراكولا، وإيفان الرهيب كانا أشهر المستخدمين لطريقة الإعدام هذه.
وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافآت للجلاد الماهر الذي يستطيع أن يطيل عمر الضحية على الخازوق لأطول فترة ممكنة تصل إلى يوم كامل، حيث يتم إدخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من أعلى الكتف الأيمن دون أن يمس الأجزاء الحيوية من جسم الإنسان كالقلب والرئتين بأذى قد يودى بحياة الضحية سريعاً، أما إذا مات أثناء العملية، فيحاكم الجلاد بتهمة الإهمال الجسيم وقد يتعرض لتنفيذ نفس العقوبة عقابا له على إهماله، ويعد سليمان الحلبى من أشهر ضحايا الخازوق.
ألف قطعة لحم
وفى عام 900 م استخدم الصينيون طريقة جديدة فى إعدام المجرمين وتضمنت طريقة الإعلام تقطيع ألف قطعة لحم من جسده حيا مع حقن المتهم بمادة الأفيون المخدر قبل تنفيذ الحكم بأكثر من ثلاثة أيام، واستمرت الحكومة الصينية فى استخدام هذه الطريقة فى الإعدام حتى تم إلغاؤها عام 1905 .
الشطر بالمنشار
واستخدمت الِإمبراطوية الرومانية فى العصور الوسطى طريقة الشطر بالمنشار فى عقاب المجرمين بالإعدام، حيث يتم تعليق المتهم من قدميه ومن ثم يبدأ منفذ الحكم التقطيع من منتصف الجسد حتى يصبح الجسم مقسما إلى نصفين.
الدهس عن طريق الفيلة
استخدمت فيتنام على مدار الـ 4000 سنة الماضية طريقة الإعدام بالدهس عن طريق الفيلة حيث يضع منفذ الحكم رأس المتهم على صخرة مع جلب أحد الفيلة ليدهس بقدمه الأماميه رأس المتهم، وبدأت الطريقة فى التطوير حتى توصلوا لوضع حجر على صدر المتهم ليدهس الفيل الحجر بقدمه.
استئصال الأحشاء
وسيلة مرعبة كانت تستخدم لمعالجة المتهمين بالاغتصاب، في إنجلترا واليابان وهولندا وبلجيكا فكان المتهم ينام على ظهره ويتم إزالة إحشائه وبالأخص أعضاء البطن في اليابان كانوا يستئصلون الأمعاء ويتركوه حتى الموت.
الفئران
استخدمت السلطات الصينية فى العصور الوسطى قفصًا بداخله مجموعة من الفئران ويتم وضع فحم مشتغل أعلى القفص ويوضع القفص على صدر المتهم وتبدأ الفئران فى تقطيع صدره فى محاولة منها للهروب من الفحم المشتعل.
