التهادي بالقمح لصنع الطعام من مظاهر الاحتفال بـ «عاشوراء» في الأقصر
يحتفل المسلمون بيوم عاشوراء، الذي يوافق العاشر من محرم من كل عام، بطقوس عدة لإظهار سعادتهم بهذه المناسبة.
وتختلف طقوس المسلمين في الاحتفال بهذا اليوم، حيث يفضل الكثيرون صيام يومي التاسع والعاشر من محرم، لإحياء سنة النبي صلي الله عليه وسلم.
ويقول محمد عبد الواسع، من القبلي قامولا بالأقصر، إنهم يفضلوا تناول “العاشوراء” والمصنوعة من القمح.
فيما تقول زينب حيدر من مركز إسنا، إن الجيران يهادون بعضهم البعض بالقمح، والعمل على نقعه في ليلة الخميس يوم عاشوراء، مفيدة إنهم مفضلون تناول العاشوراء صباح يوم الجمعه، مع صيام يوم الخميس.
ويرجع المؤرخون أن هناك العديد من الآحداث التي وقعت في العاشر من محرم مثل أن الكعبة كانت تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسى في يوم النحر، وهو اليوم الذي تاب الله فيه على آدم، ونجى الله فيه نوحا وأنزله من السفينة، وفيه أنقذ الله نبيه إبراهيم من نمرود، وفيه رد الله يوسف إلى يعقوب، وهو اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وجنوده ونجى موسى وبني إسرائيل، وفيه غفر الله لنبيه داود، وفيه وهب سليمان ملكه، وأخرج نبي الله يونس من بطن الحوت، ورفع الله عن أيوب البلاء، واستشهاد سيدنا الحسين بن على سبط النبي صلي الله عليه وسلم.
