رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير الصحف العبرية: إسرائيل تعتزم بناء برج هرمي في القدس المحتلة.. «نتنياهو» يلتقي بـ«كيري» في برلين.. وزيرة إسرائيلية تطالب الـ«فيفا» بردع جبريل الرجوب..«ليفني

 الصحف العبرية
الصحف العبرية

ركزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الخميس، على زيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامن نتنياهو إلى برلين، ومزاعم طعن إسرائيلى على يد فلسطينيين، وكذلك نية إسرائيل بناء برج هرمى في القدس المحتلة.


برج هرمى
عرض مهندسان معماريان إسرائيليان، بناء برج على شكل هرم وسط مدينة القدس المحتلة، بالقرب من السوق الإسرائيلية المعروفة باسم "محانية يهودا".

وسيصل ارتفاع البرج، حسب الإعلام الإسرائيلى، إلى 165 مترا، وستتعدى طوابقه الـ33، بينما الطوابق المسموح بها، في منطقة المصالح التجارية الرئيسية، حول شارع يافا، 24 طابقا.

وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أن المهندس المعماري اليهودي الأمريكي دانيال ليبسكيند، حصل على مناقصة لبناء مبنى ناطحات سحاب على شكل هرم في القدس، ويخطط لبناء البرج بالتعاون مع المهندس يجال ليفى.

سيتضمن المبنى 200 شقة فاخرة، وفندقا ومطعما، وستبنى من حوله باحة عامة مع رصيف، وستربط بمركز مشتريات.

وأغضبت الخطة سكان المدينة الذين عارضوها بشدة، لأنها تشوه معالم مدينة القدس المحتلة.

نتنياهو في برلين
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مستهل لقائه، اليوم الخميس، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في برلين: "يسرني أن ألتقي بك مرة أخرى، أود أن أشكرك وأشكر الولايات المتحدة على شجب العمليات ضد إسرائيل، وعلى دعمكم لحقنا بالدفاع عن أنفسنا، وأيضا على دعمكم لإسرائيل في اليونسكو".

ونوه نتنياهو، بحسب صحيفة "معاريف" العبرية، إلى أن العمليات التي ينفذها الفلسطينيون ناتجة من التحريض الذي تقوم به كل من حماس والحركة الإسلامية في إسرائيل.

مضيفًا: "أعتقد أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن يقول للرئيس محمود عباس بشكل واضح توقف عن ترويج الأكاذيب حول إسرائيل، كأن إسرائيل تنوي تغيير الوضع القائم في جبل الهيكل "الحرم القدسي الشريف"، ووقف التحريض ضد الاحتلال".

وأردف: "لا نزال ملتزمين بالوضع القائم، نحن من يحمي جميع المقدسات، وإسرائيل تعمل من أجل حماية مواطنيها، كما كانت أي دولة ديمقراطية تفعل في وجه العمليات الإرهابية الوحشية".

ومن جانبه، طلب "كيري" من رئيس الوزراء الإسرئيلي، خلال اللقاء الذي جمعهما في برلين، "وقف كل أعمال العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين للعودة إلى طاولة المفاوضات".

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن "كيري" قوله: "يجب علينا أولا وقف التحريض وأعمال العنف، وإيجاد الطريق لهذا الاحتمال، فنحن نستطيع العمل، وأعتقد أننا سننجح لإيجاد الطريق".

هجوم ضد "الرجوب"
هاجمت وزيرة الرياضة الإسرائيلية ميري ريجيف، من حزب الليكود، رئيس اتحاد فلسطين لكرة القدم جبريل الرجوب.

وطالبت "ريجيف" الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا"، باتخاذ الإجراءات ضد "الرجوب"، على خلفية تصريحاته التحريضية، وكان الرجوب بارك العمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون ضد الصهاينة، ودعا إلى السجود أمام الشهداء.

ونوهت "ريجيف"، حسب إعلام الاحتلال، إلى أنه تم كشف النقاب عن خدعة الرجوب في نشاطاته ضد إسرائيل في مجال كرة القدم، وعن محاولاته في استغلال هذا الاتحاد المهم، من أجل دفع الكراهية والتحريض ضد إسرائيل.

وأضافت أن أقوال جبريل الرجوب، ما هي سوى تحريض على القتل، إذا كنا نعتقد أن "أبو مازن" هو الإرهابي الأكبر في السلطة الفلسطينية، يتضح الآن أن هناك أكبر منه.

عملية طعن
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الخميس، الرصاص على شابين فلسطينيين في بيت شميس بزعم طعن مستوطن يهودي أصيب بجراح متوسطة.

وزعمت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الفلسطينيين حاولا الصعود إلى إحدى الحافلات لتنفيذ عملية طعن بداخلها لكن السكان تصدوا لهما.

وأضافت الصحيفة العبرية أنهما نفيا بعد ذلك عملية طعن لشاب إسرائيلى يبلغ من العمر 25 عاما وأصاباه بجروح طفيفة.

وأوضحت أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص عليهما مما أسفر عن إصابتهما بشكل مباشر بإصابات خطيرة.

فيما أكدت مصادر فلسطينية أنه لا وجود لعملية طعن وأن إطلاق الرصاص أسفر عن استشهاد أحد الفلسطينيين وإصابة الآخر بجروح بالغة.

وتردد في رواية إسرائيلية أخرى أن الفلسطينيين حاولا الدخول إلى "كنيس بيت شيمش" بالقدس المحتلة، فشاهدهما حارسا الكنيس، وأطلقا النار عليهما، بعد أن طعنا أحد الحراس الذي أصيب بجراح متوسطة.

جيتو ضعيف
هاجمت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، من قائمة "المعسكر الصهيوني" المعارضة، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على خلفية أقواله حول المحرقة.

وقالت "ليفنى"، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": إن نتنياهو حول إسرائيل إلى جيتو ضعيف.. مضيفة أنه "لا توجد كلمات لوصف ما قاله نتنياهو، فهو يحاول تغيير التاريخ لاحتياجاته".

وأردفت: "الحقيقة هي أن رئيس حكومة إسرائيل، الدولة ذات السيادة، والدول العظمى الأقوى في المنطقة، يقنعنا منذ سنوات بأننا ضعفاء ونقف على بعد خطوة قبل الإبادة.. جيتو يهودي ضعيف في الشرق الأوسط".
الجريدة الرسمية