رئيس التحرير
عصام كامل

سياسيون يكشفون لعبة توريط مصر فى سوريا.. شعبان : قطر "يد" أمريكا وإسرائيل.. السيد : تصريحات عبد الفتاح "تخاريف"

الرئيس محمد مرسى
الرئيس محمد مرسى

 أثارت تصريحات الرئيس محمد مرسى , والدكتور سيف عبد الفتاح , الخاصة بأن مصر تدرس المقترح القطرى بشأن التدخل العسكرى العربى فى سوريا, استياء السياسيين بمصر, واصفين هذا الكلام "بالتخاريف", ومحاولة لتوريط الجيش المصرى.."فيتو" فتحت الملف مع الأحزاب السياسية لمعرفة مدى خطورة هذا التصريح ..

أكد أحمد بهاء الدين شعبان -رئيس الحزب الاشتراكي المصري- أن تصريح عبد الفتاح علي درجة عالية من الخطورة, والمهانة, خاصة عندما تقود دولة كقطر لا يتجاوز حجمها حي من أحياء القاهرة، دولة رائدة كمصر بهذا الشكل.

وأضاف شعبان أن قطر تعتبر مخالب للولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بالمنطقة، ولن يأتي أي مشروع منها إلا إذا كان هدفه إستراتيجية معادية للشعوب العربية .

وأكد رئيس الاشتراكي المصري أن الجيش المصري لا يمكن الزج به، ومصر تعاني من انتهاك لسيناء, ومهددة بعجز في أمنها القومي .

وعلق محمد السيد أحمد -أمين الشئون السياسية بالحزب الناصري- علي تصريحات عبد الفتاح قائلا: «"بيخرف", ولو مرسي بيفكر كده يبقي "بيخرف" أيضا , مشيرًا إلى أن مصر لن تسير وراء قطر والشيخة موزة وتحارب» .

وتساءل كيف لمرسي أن يحارب في سوريا،  وهو حتى الآن لا يستطيع أن يحرر سيناء من الجماعات الإرهابية؟!، مؤكدا أن مستشارى مرسي ينفذون أجندة صهيونية أمريكية.

وأكد  محمد السيد أحمد أن ما يحدث عبث ,ومحاولة أمريكية صهيونية لتوريط الجيش المصري والسوري، موضحا أن هذه التصريحات تشبه "سايكس بيكو" جديدة للقضاء علي الجيشين، كما تم القضاء علي الجيش العراقي عام 2003.

وعن ما كان إرسال قوات مصرية لسوريا تشبه القوات التي أرسلها عبد الناصر، أو مبارك إلي الدول العربية من قبل قال : الوضع في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مختلف , لانه كان يدعم حركات التحرر الوطني .

وأضاف أن القوات التي أرسلها مبارك إلي الخليج من قبل كانت محاولة لتحرير الكويت، وبسبب اعتداء دولة عربية علي أخري , ولم يذهب بالجيش المصري لمحاربة دولة علي أرضها.

 من جانبه أكد محمود جابر -الأمين العام لحزب التحرير- أن الحزب حذر من الوقوع في ذلك منذ بداية ترشح الإخوان في الانتخابات, خاصة بعد دعم الإخوان للعمليات الإرهابية ضد سوريا بعد انتخابات الرئاسة.

وأشار جابر أن الدعم كان عبارة عن استضافة بعض المرتزقة من السوريين في مصر بأعداد كبيرة, وترويج القضية السورية لهم باعتبار أن القضية مذهبية بين سنة وشيعة تم علي إثرها جمع تبرعات.

وأكد سيد عبد الغني –عضو المكتب السياسي للحزب العربي الناصري- أن التصريحات التي خرج بها عبد الفتاح غير مسئولة من شخص غير مسئول، لأنه لا يصح أن يدخل الجيش المصري في معركة لصالح الأمريكان وضد الجيش السوري .

ودعا عبد الغني إلي عدم الامتثال لأوامر أمير الفتنة القطرية لـ"تقسيم الدول العربية".

الجريدة الرسمية