تقارير صحف أجنبية: الهند توافق على اتفاقية النقل البحري مع مصر.. الغارات الروسية نجحت في كسر حصار «الأسد»..حلفاء أمريكا يتركونها وحيدة في سوريا.. وكلينتون وافقت على إرسال أسلحة لليبيا للإطاح

ذكرت صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية أن نيودلهي وافقت على اقتراح اتفاقية النقل البحري بين الهند ومصر.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الهندية أدركت المنفعة المتبادلة المهمة التي يمكن استخلاصها من التعاون في النقل البحري بين البلدين، وقرر مجلس الوزراء توقيع اتفاق بهدف تعزيز التعاون وتقديم المساعدة المتبادلة المتواصلة والمشورة بشأن السفن التجارية والمسائل البحرية الأخرى ذات الصلة بوزارة النقل البحري.

وأضافت الصحيفة أن البيان الصادر عن رئاسة الوزراء أكد أن الاتفاق سيساعد البلدين، ويسهل العلاقات البحرية والتعاون، وسيحقق نموا مطردا لحركة الملاحة البحرية وتبادل وتدريب الموظفين والطلاب.

كسر الحصار

وأكدت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن الغارات الجوية الروسية في سوريا، نجحت في كسر حصار الرئيس بشار الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد التقي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين، لمناقشة الوضع في سوريا والخطط المستقبلية للبلاد، بعد 3 أسابيع من الغارات الجوية الروسية لدعم الأسد في سوريا.

وأوضحت الصحيفة أن توجه الأسد في زيارة عامة خارج البلاد لأول مرة منذ بدء احتجاجات عام 2011، جاءت بناءً على طلب من موسكو وأصدر الكرملين شكرًا للأسد لتلبية دعوة روسيا لزيارة البلاد لمناقشة قضايا مكافحة الإرهاب.

وأضافت الصحيفة أن بوتين أكد ضرورة التوصل لتسوية سياسية لإنهاء الصراع في سوريا، ولكن الغرب يصر على تنحي الأسد كجزء من أي عملية انتقالية سياسية ولم يتطرق بوتين في تصريحاته لتنحي الأسد.

انسحاب كندا

وجدت الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وحيدة في سماء سوريا بعد تجاهل، وانسحاب بعض شركائها من التحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأشار موقع "فوكاتيف" الأمريكي إلى تقلص عدد الضربات الجوية التي يشنها حلفاء الولايات المتحدة ضد "داعش" بشكل كبير، رغم تصاعد الحرب الأهلية في سوريا.

وقال "كريس وودز"، مدير منظمة "إيروورز" لمراقبة الضربات الجوية ضد "داعش": "إن ما يحدث إدانة مذهلة للتحالف في سوريا".

وأشار الموقع إلى تعاون بعض الدول العربية مع الولايات المتحدة بشكل لم يسبق له مثيل مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات، والأردن، والبحرين وقطر، فضلًا عن تمكن "واشنطن" من تجنيد كندا، وتركيا، وأستراليا وفرنسا في معركتها بسوريا.

ورأى "وودز"، أن السعودية والإمارات وحلفاء آخرين من دول الخليج انسحبوا من التحالف الدولي في سوريا، أبريل الماضي، للتركيز على الحرب المتصاعدة في اليمن، مؤكدًا أن فرنسا مثلًا لم تنفذ سوى ضربتين وكندا أربع ضربات ضد "داعش" في سوريا منذ انضمامهما لتحالف الولايات المتحدة.

توريد أسلحة إلى ليبيا

وكشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على إرسال شحنة أسلحة من شركة فريسنو بكاليفورنيا إلى ليبيا، للإطاحة بالرئيس الراحل معمر القذافي في عام 2011 على الرغم من تحذير الأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى حصولها على وثائق تكشف دور دبلوماسيين أمريكيين في مجمع بنغازي بتأمين شحنات أسلحة للمجلس الانتقالي والحركة الليبية التي تسعى للإطاحة بالقذافي وتشكيل حكومة جديدة.

وأضافت أن شحنة الأسلحة شملت صواريخ وقاذفات قنابل يدوية، و7 آلاف رشاش و8 ملايين طلقة، عبر الكويت إلى ليبيا ولكن الصفقة ألغيت قبل إرسالها، وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية حينها ترخيصًا لنقل الأسلحة والذخيرة إلى ليبيا، مما يعد دليلًا مباشرًا بأن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون كانت على علم بالجهود الرامية لتسليح المتمردين الذين يسعون للإطاحة بالقذافي.

عهد جديد للإرهاب

بينما قال خبراء إن الفيديو الذي نشره تنظيم داعش في ليبيا بجر رجل متهم بالتجسس في شاحنة حتى الموت، اتجاه مقلق من الإصدارات الجديدة للتنظيم الإرهابي الذي يكشف عن عهد جديد لإرهاب داعش.

وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلى أن الفيديو الذي نشره تنظيم داعش في برقة يظهر الليبي رشدي عمران منصوري "43 عاما" وهو يعترف بتهمة التجسس قبل جره في سيارة مسرعة حتى الموت، ويتضمن الفيديو لقطات أخرى يظهر فيها باسم محمد "23 عاما" وهو يحفر قبره بيده قبل أن يتم إطلاق النار على رأسه.

وأضافت الصحيفة، أن أشرطة الفيديو لعمليات الإعدام الوحشية لداعش صدمت المراقبين في جميع أنحاء العالم وكان الهدف منها تقديم رسالة عالمية للخوف من التنظيم.

ونقلت الإندبندنت البريطانية، عن الدكتور أندرياس كريج، الخبير في شئون الشرق الأوسط في قسم معهد كينجز كوليدج لدراسات الدفاع، قوله: "الفيديو الجديد يأتي في سياق الصراع الليبي، حيث يحتاج التنظيم إلى إظهار القوة والعزم والصرامة بدل من إظهار الفوائد لتأسيس مجتمع المدينة الفاضلة في ليبيا".

وأضاف "كريج"، أن "داعش" يري نفسه في مواجهة مناخ سياسي أكثر عرضة للمصالحة وهم لا يريدون أن يظهروا أنفسهم بصورة تعاونية.

بينما قال تشارلي وينتر، الباحث في مكافحة التطرف في معهد ابحاث كويليام، إن داعش ليبيا ربما يكون ردهم على المتمردين السوريين الذين جروا جثة مقاتل لداعش في شاحنة حتى الموت في شهر أغسطس الماضي.

وأضافت "شارلي"، أن الفيديو أنتج من أجل سكان ليبيا وليس للجمهور الدولي، لتحذير الليبيين من التجسس والتأكيد أن التنظيم كسب موطيء قدم في ليبيا وإبعاد الناس لارتكاب أي عمل ضد داعش.

قصف سوريا

كما انتقدت صحيفة الجارديان البريطانية استعداد المملكة المتحدة لقصف سوريا وعزمها على مناقشة الأمر في مجلس العموم البريطاني وطرحه للتصويت.

وقالت الصحيفة إن بريطانيا حولت ليبيا لدولة فوضوية إرهابية بدلا من أن تساعد في تحقيق الاستقرار، والآن يسعى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لتسجيل نقاط أكبر في لعبة القصف السورية.

وأضافت الصحيفة أن بريطانيا تبرر إدمانها للقصف بأعذار المدمنين الواهية، فحالة الإدمان يعتاد جزء من الجسد على عملية متكاملة، بدءًا من تدخين لفافة تبغ وحتى تسخين الملعقة أو سن إبرة المحقن عند بعض المدمنين، وتبدو بريطانيا عازمة على التوجه إلى مجلس العموم منتشية بواحد من أكبر عاداتها الإدمانية وهي إدمان القصف.

قطر أغنى دول الخليج

وتصدرت قطر قائمة مجلس التعاون الخليجي في الدول الأغنى في تقرير الثروات العالمية 2015 الصادر عن بنك كريدي سويس الأسبوع الماضي، بثروة تُقدر بـ 157 ألف دولار للشخص الواحد في منتصف العالم الجاري، بزيادة 0،8 % عن العام الماضي.

تليها دولة الإمارات العربية المتحدة بمبلغ144.400 دولار لكل شخص، بانخفاض 0،3 % عن العام الماضي، وبلغت الكويت 133.400 دولار بانخفاض 7.6 % عن العام الماضي.

وسجلت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا من 0.9 % لتصل إلى 39.500 دولار للشخص الواحد، انخفضت مصر بنسبة 5.3 % لتصل إلى 7000 دولار لكل شخص.

ويتوقع التقرير أن تشهد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، زيادة في عدد المليونيرات بنسبة 72 % و62 % على التوالي، في السنوات الخمس المقبلة.

وقادت الولايات المتحدة مرة أخرى العالم بارتفاع كبير في ثروات الأسر ليصل لى 4.6 تريليون دولار، وجاء بعدها الصين.