تقارير صحف عبرية: شرطة الاحتلال تعتقل قياديا حمساويا.. شركة الطيران الإسكندنافية توقف رحلاتها إلى تل أبيب.. و«نتنياهو» يزعم: إسرائيل الجهة الوحيدة التي تحمي المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية
أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا، من بينها: التسلح المصرى، عمليات الدهس التي جرت في الأراضى المحتلة، وقرار وقف شركة الطيران الإسكندنافية رحلات الطيران إلى إسرائيل.
التسلح المصري
تساءل موقع "روتر" العبرى قائلًا: "أين تنفق مصر التي يقترب عدد سكانها من 90 مليونا ويولد بها مليون طفل جديد كل ستة أشهر، أموالها؟"
وأكمل الموقع متسائلًا: هل تنفق مصر أموالها على شراء القمح؟ مجيبًا بـ"لا".. كما تساءل "هل تنفق على التعليم من أجل التخلص من الجهل الخانق بالمدارس؟" مجيبًا بـ"لا".
وأوضح أن مصر تنفق أموالها على شراء الأسلحة، مشيرًا إلى أن موسكو ستزود القاهرة بأسلحة وذخائر بتكلفة مليار دولار تشمل طائرات هليكوبتر قادرة على العمل على متن حاملة الطائرات ميسترال التي ستحصل مصر عليها من فرنسا.
ونوه إلى أن "السيسي" لم يكترث وتوجه للحصول على ما يريد من روسيا، متوقعًا أن هناك صفقات جديدة ستعقدها مصر في المستقبل القريب.
وأضاف: "وماذا على إسرائيل أن تقول عن سباق التسلح الجديد؟" ليس كثيرا! مجرد التحديق إلى بياض عيني أوباما ولعن الوضع الذي سيتركه الرئيس الأمريكى في الشرق الأوسط بعد ثماني سنوات له في الحكم.
مهند الحلبى
أكد خليل العقبي والد مهند منفذ عملية بئر سبع التي أسفرت عن مقتل جندى إسرائيلى وإصابة 11 آخرين، أن نجله هو الأكبر من بين أبنائه وأنه يدرس بالجامعة، وهو المعيل للعائلة المكونة من 8 أفراد.
وقال الوالد في حديث مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه عاطل عن العمل، وأن ابنه "مهند" كان يعمل "سمكري" لإعالة العائلة ومساعدتها في مصاريف المنزل.
وشدد الأب على أن هذا تصرف فردي، وقال: "نحن ضد العنف".. مضيفًا: "ابني تم إعدامه متعمدا من قبل أفراد الشرطة ولا يمكنه التصرف هكذا".
وتأتى تلك التصريحات على الرغم من قرار الأمن الإسرائيلي بحظر تفاصيل عملية محطة الحافلات المركزية في بئر السبع.
كما التقت القناة الثانية العبرية مع أصدقاء لمهند والذين أكدوا أنه كان متدينا ويحافظ على الصلوات باستمرار.
واقتحمت شرطة الاحتلال منزل عائلته الليلة الماضية وتمت مصادرة هاتفه وحاسوبه الشخصي لمحاولة الوصول لأي معلومة قد ترتبط بالهجوم خاصةً أن هناك حديثا عن أشخاص ساعدوه لتنفيذ العملية ووفروا له الأسلحة.
اعتقال قيادى بحماس
اعتقلت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، القيادي في حركة "حماس" في الضفة الغربية والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني حسن يوسف في منزله ببلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن قوات الاحتلال دخلت بلدة بيتونيا بأكثر من 20 مركبة عسكرية تقل عشرات الجنود ودخلت منزل القيادي الحمساوي حسن يوسف واعتقلته بعد تفتيشه ومن اقتادته إلى جهة مجهولة.
ويذكر أن السلطات الإسرائيلية استدعت حسن يوسف قبل شهر للتحقيق معه لدى أجهزة الأمن في مقرها قرب معبر قلنديا من خلال الاتصال به للحضور.
يشار إلى أن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن حسن يوسف قبل أربعة شهور بعد اعتقال استمر مدة عام، إذ اعتقل خلال الحملة التي قامت بها القوات الإسرائيلية صيف العام الماضي عقب خطف ومقتل المستوطنين الثلاثة في منطقة الخليل.
وأمضى القيادي حسن يوسف قرابة 20 عاما في السجون الإسرائيلية، ويعتبر من أبرز قياديى حركة حماس في الضفة الغربية.
تصعيد العنف
انتقد الحاخام اليهودي موشيه ستيرنباتش، المناهض للصهيونية، السياسة الإسرائيلية، محملا اليهود الذين يزورون الحرم القدسى المسئولية عن تصاعد موجة العنف والصراع مع الفلسطينيين.
وتطرق الحاخام بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى موجة التصعيد الأخيرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حول القدس والمسجد الأقصى، متهما اليهود بصب الزيت على النار.
وقال خلال جلسة عظة مع طلاب إسرائيليين: إن اليهود الذين يذهبون إلى جبل الهيكل ستتم معاقبتهم على ذلك، لأنهم يستفزون الفلسطينيين لقتلنا، كما أنهم يحولون النزاع إلى حرب دينية، لأن جبل الهيكل هو موقع مقدس بالنسبة للفلسطينيين أيضا.
شركة الطيران الإسكندنافية
أعلنت شركة الطيران الإسكندنافية "SAS"، أنها ستوقف رحلاتها إلى إسرائيل بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي هناك.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: إن الشركة التي تجرى ما بين 2 إلى 4 رحلات أسبوعية بين تل أبيب وكوبنهاجن، سوف توقف رحلاتها في مارس من العام المقبل.
وأكد مكتب الشركة في إسرائيل أنه على الرغم من نجاح خط الطيران من تل أبيب إلى كوبنهاجن، فإن التوقف ناتج من أسباب تقنية، لكن الشركة أكدت أن الرحلات سوف تتوقف بسبب حالة عدم الاستقرار السياسي الذي يؤثر على خط الطيران.
وتعد "الخطوط الجوية الإسكندنافية" التي تأسست عام 1964، هي شركة الطيران الوطنية لكل من السويد والدنمارك والنرويج، وتعتبر الناقل الجوي الرسمي لدول شبه الجزيرة الإسكندنافية.
وأشارت صحيفة الاحتلال إلى أن الشركة بدأت تسير رحلات إلى تل أبيب عام 2012.
تراجع الاستيطان
زعم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل هي الجهة الوحيدة التي تحمي المسجد الأقصى وغيره من المقدسات الإسلامية.
ونفى "نتنياهو" خلال كلمته في المؤتمر الـ73 للحركة الصهيونية بالقدس المحتلة، أن يكون البناء في المستوطنات هو السبب في موجة العنف الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وشدد على أنه لا صحة لما يردده الفلسطينيون بأن الاستيطان تزايد في عهده، مشيرًا إلى أن رؤساء وزراء الاحتلال السابقين سواء إيهود أولمرت أو أريئيل شارون أو إيهود باراك، بنوا مستوطنات أكثر منه.
وزعم وفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، "أن هناك تراجعًا في مشاريع البناء في المستوطنات".
كما أضاف: "في ولايتي الأولى بين عامي 1996 و1999، بنينا ما معدله 3.000 مستوطنة في العام في الضفة الغربية، عندما تولى إيهود أولمرت منصب رئيس الحكومة بين عامي 1999-2001، بنى 5.000 مستوطنة، وبنى أريئيل شارون في الفترة ما بين 2001- 2006 نحو 1.900 مستوطنة في العام".
