رئيس التحرير
عصام كامل

بدء مؤتمر حملة «الإهمال الطبي في السجون»

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

عرضت حملة «الإهمال الطبي في السجن جريمة»، خلال مؤتمرها اليوم السبت، نتائج تقريرها عن حالات الإهمال الطبي داخل السجن وأماكن الاحتجاز، التي ينتج عنها حالات وفاة المحتجزين.


وعقد المؤتمر بحضور الجماعة الوطنية لحقوق الإنسان والقانون وأهالي المحتجزين المحرومين من الرعاية الصحية، وعدد من الأطباء للتعليق على ما آلت إليه الأوضاع الصحية داخل السجون، وذلك بمركز النديم بحضور عدد من الحقوقيين.

من جانبها، قالت الدكتورة عايدة سيف الدولة، مؤسسة مركز النديم لعلاج وإعادة تأهيل ضحايا العنف والتعذيب بالسجون، إن عدد من توفوا نتيجة الإهمال الطبي منذ بداية عام ٢٠١٥ وحتى الآن ٥٩ حالة، منهم من قضوا عقوبتهم داخل أماكن الاحتجاز حتى الوفاة.

وذكرت مؤسسة مركز النديم، أن أعلى نسبة من المتوفيي من السجناء داخل سجن العقرب، ثم طرة، بعدهما سجن المنصورة، وأخيرًا محبس ميت سلسيل.

وتابعت: «يبدو أن وزارة الداخلية تعتقد أن الوفاة داخل السجون نتيجة الإهمال قضاء وقدرا، طالما لم تكن أسباب الوفاة التعذيب»، واستنكرت «سيف الدولة» التقرير الأخير الذي صدر عقب زيارة أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان لسجن العقرب، الذي لم يظهر السلبيات داخل السجن، مؤكدة أن أكثر حالات الإهمال الطبي في سجن العقرب، خلافا لما ذكره تقرير المجلس.
الجريدة الرسمية