رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير صحف عبرية.. إسرائيليون يرفضون السفر على طائرة يقودها طاقم تشيكي.. خسائر فادحة تنتظر اقتصاد الاحتلال حال استمرار الانتفاضة الفلسطينية.. ونتنياهو يعلن استعداده لعقد لقاء مشترك مع «أبو مازن&#

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة، العديد من القضايا، من بينها رفع حالة التأهب في الأراضي المحتلة للتصدي لجمعة الغضب الفلسطينية، ونية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عقد لقاء مشترك مع رئيس السلطة عباس أبو مازن، وحرق مزار للمستوطنين.


لقاء مشترك
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن استعداده لعقد لقاء مشترك مع الرئيس الفلسطيني "أبو مازن".

وأوضح نتنياهو - بحسب الإعلام الإسرائيلي - أنه نقل اقتراحا بهذا الشأن للجانب الأردني، مضيفًا أن هذه المحادثات بإمكانها تهدئة الأوضاع، وإيقاف موجة التحريض.

وأوضح أنه على استعداد للاجتماع بزعماء عرب، والقيادة الفلسطينية، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الأردن؛ بهدف وقف التدهور الأمني الراهن في الأراضي المحتلة.

وقال رئيس حكومة الاحتلال: إنه دعا الرئيس الفلسطيني إلى عقد لقاء معه مرات عديدة، إلا أن الرئيس الفلسطيني يرفض لقاءه.

وتطرق نتنياهو، إلى تصريحات أبو مازن التي اتهم فيها إسرائيل بأنها تقوم بإعدام الأطفال الفلسطينيين، حين قال إن إسرائيل أعدمت الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة، بدم بارد.

وزعم نتنياهو، أن رئيس السلطة الفلسطينية يشوه الحقائق، مشيرا إلى أن مناصرة ما زال حيا، وأنه ليس طفلا بريئا، بعد أن أقدم على طعن طفل إسرائيلي في عمره.

خسائر فادحة
أظهرت تقارير إسرائيلية، الخسائر الفادحة التي ستتوالى على اقتصاد الاحتلال في حال استمرت الهبة الشعبية الحالية للفلسطينيين.

وحسب مجلة "ماكور ريشون" الإسرائيلية، فإن معدل الخسارة التي سيتكبدها الاحتلال خلال شهر من انتفاضة فلسطينية، يصل 5 مليارات شيكل.

وأوضح تقرير المجلة، أن المتضرر الرئيسي هو قطاع السياحة الإسرائيلي، مضيفًا أنه في حال استمرار عمليات الطعن والدهس، فإن الخسارة ستصل إلى 10.5 شيكل.

ولفت التقرير، إلى أنه تم تحويل 4 مليارات شيكل حتى الآن لنفقات الجيش والشرطة، خلال المواجهات مع الفلسطينيين، إلى جانب 1.5 مليار شيكل؛ بسبب انخفاض دخل الحكومة من الضرائب.

وتواصل دولة الاحتلال رفع حالة التأهب والاستنفار وتعزيز القوات، ما يكلفها كثيرا من النفقات في ظل "انتفاضة السكاكين" الحالية التي أودت بأرواح الكثير من الإسرائيليين جراء عمليات الطعن والدهس.

وكانت آخر خطوات جيش الاحتلال، نشر بطارية صواريخ باتريوت قرب مدينة بئر السبع، بالقرب من موقع منظومة القبة الفولاذية.


شغب بمطار إسرائيلي
أسفرت مواجهات بين مسافرين إسرائيليين، وطاقم طائرة تشيكي بمطار إسرائيل، عن تأخر إقلاع طائرة لمدة ساعة كاملة؛ بسبب الأوضاع الأمنية.

وكان من المقرر سفر إسرائيليين إلى باريس، لكنهم أثاروا الشغب في المطار الإسرائيلي، بعد أن اكتشفوا أن الطاقم الذي يقود الطائرة هم تشيكيون وليسوا إسرائيليين.

وأكدت تقارير إسرائيلية، أن شرطة الاحتلال وصلت إلى مطار بن جوريون الدولي، بعدما تلقت بلاغا عن أعمال عنف في المطار يثيرها ركاب قرروا النزول من الطائرة قبل إقلاعها بقليل؛ بسبب أن سائق الطائرة ليس إسرائيليا.

ورفض الركاب الإسرائيليون السفر في الطائرة بدون طاقم إسرائيلي، فيما قال الطاقم التشيكي: إن الركاب الإسرائيليين هاجموهم وأهانوهم، في حين عمل رجال الأمن في المطار الإسرائيلي على تهدئة الأوضاع هناك.

استطلاع إسرائيلي
كشف استطلاع إسرائيلي، أن 66% من اليهود في إسرائيل يؤيدون الانسحاب من الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، مقابل معارضة 29%.

وأظهر الاستطلاع، أن 67% من اليهود غير راضين عن طريقة تعامل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مع الهبة الفلسطينية الحالية في القدس.

ووفقًا للاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة، فإن 61% من اليهود أيد مقاطعة اقتصادية ضد المواطنين العرب، فيما رفض ذلك 29%.

وأكد 92% من اليهود، أنهم لا يشعرون بالأمن خلال تجولهم بالمدن العربية داخل الخط الأخضر، و80% لا يشعرون بالأمن بالتجول في المدن المختلطة.

وأعرب 52% من العرب، عن أنهم لا يصدقون أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تغيير الوضع القائم في الأقصى، وفي المقابل رأى 26% أنها يمكنها فعل ذلك.

تأهب إسرائيلي
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، فرض قيود على دخول المصلين اليوم الجمعة، للمسجد الأقصى المبارك، وسيسمح الاحتلال للرجال من سن الأربعين وما فوق بدخول الحرم، بينما لن تفرض قيود على دخول النساء.

ودعا ناشطون فلسطينيون وفصائل فلسطينية مختلفة، على رأسها حركة حماس والجهاد الإسلامي، إلى "جمعة غضب" اليوم عقب صلاة الجمعة.

ووضع جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة، قواته في حالة التأهب في الضفة الغربية ومحيط قطاع غزة؛ تحسبا لاندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في ظل الدعوات لجمعة الغضب.

وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إلى نشر تعزيزات من قوات الاحتلال أمس الخميس، على امتداد السياج الحدودي المحيط بقطاع غزة.

وفي السياق، أعلن الاحتلال عن فرض قيود على دخول المصلين المسلمين المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة، وسيعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا حول العنف في القدس، اليوم الجمعة، بطلب من الأردن.

حرق مزار إسرائيلي
خرجت حشود فلسطينية غاضبة، فجر اليوم الجمعة، وأحرقت قبر يوسف شرق مدينة نابلس، بعد إضرام النار داخله وفي محيطه.

وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن الحادث أسفر عن إصابة شرطي إسرائيلي بجروح متوسطة، جراء إلقاء الحجارة من جانب الفلسطينيين، موضحًا أن حالته ساءت بعد ذلك؛ لعدم وجود أي وسيلة لنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.

وأقدم الشباب الفلسطيني على تكسير محتويات القبر والسياج المحيط به، ومن ثم أضرموا النار داخله، التي التهمت أجزاءً واسعة منه.

يشار إلى أن قبر يوسف يعتبر مزارًا للمستوطنين الذين يأتونه أسبوعيا بحماية جيش الاحتلال؛ لأداء طقوس دينية حسب اعتقادهم، فيما تؤكد الروايات الفلسطينية، أنه يعود لأحد الرجال الصالحين قديما ويدعى "يوسف دويكات".
الجريدة الرسمية