رئيس التحرير
عصام كامل

­­"الشاطر" كلمة سر الحكومة المقبلة.. تاج الدين: مرسى يُصالح مكتب الإرشاد..والسعيد: لن نُشارك فى "حكومة إخوانية"

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر



 


أكد عدد من السياسيين أن هناك تحركات حثيثة داخل جماعة الإخوان المسلمين لتولى خيرت الشاطر رئاسة الحكومة المقبلة بعد الإطاحة بالدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء الحالى، خاصة أن الدستور الجديد لا يقر منصب نائب رئيس الجمهورية الذى كان يطمع فيه الشاطر..
وفى هذا السياق أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أنه حتى الآن لم يُحدد الحزب شخصية معينة لتتولى رئاسة الحكومة المقبلة، ولا يوجد مانع من تولى المهندس خيرت الشاطر رئاسة الحكومة المقبلة، إن رغب فى ذلك، فهذا حق له، فهو مواطن مصرى.
من جانبه قال الدكتور ياسين تاج الدين، نائب رئيس حزب الوفد: إن هناك تحركات حثيثة داخل جماعة الإخوان المسلمين لتولى خيرت الشاطر رئاسة الحكومة المقبلة، بعد الإطاحة بالدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء الحالى، خاصة أن الدستور الحالى يمنع وجود نائب لرئيس الجمهورية، ويجعل سلطاته فى يد رئيس مجلس الوزراء، ومرسى لن يجد له رفيقًا أفضل من المهندس خيرت الشاطر يضمن ولاءه، خاصة بعد الهجوم الأخير الذى شنه الشاطر عليه، ووصفه بـ"الديكتاتور"، وبهذا يكون الرئيس قد ضرب عصفورين بحجر واحد، حيث  أتى بشخصية قوية تتولى رئاسة الحكومة، وأيضًا خطب ود مكتب الإرشاد، بعد الخلاف الذى ساد الفترة السابقة بينه ومكتب الإرشاد.
وشدد تاج الدين على أن القوى المدنية لن تشارك فى حكومة ائتلافية مع الإخوان المسلمين، وسنترك لهم تشكيل الحكومة حتى لا نكون الشماعة التى يُعلق عليها الإخوان المسلمون أخطاءهم، بل سنترك لهم إدارة شئون الرئاسة والحكومة والسيطرة على مجلس الشورى، ولكننا لن نترك لهم البرلمان المقبل، بل سنحارب بكل ما أوتينا من قوة لحصد تمثيل مناسب داخل المجلس، ودون ذلك سنترك لهم شئون البلاد يديرونها بالطريقة المناسبة لهم حتى نستطيع محاسبتهم فيما بعد.
واتفق معه فى الرأى الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، مؤكدًا أنه يجب على القوى المدنية ترك الساحة خالية أمام الإخوان حتى تظهر عيوبهم أمام الجميع، فلن نشارك فى "حكومة إخوانية" يترأسها المهندس خيرت الشاطر، الذى يرغب الرئيس مرسى فى توليته هذا المنصب حتى يتوقف الشاطر عن مهاجمته.
وشدد السعيد على أن امتناع القوى المدنية عن المشاركة فى حكومة ائتلافية سيصب فى مصلحتها؛ لأن الإخوان المسلمين إذا فشلوا فى إدارة شئون البلاد ستسقط عنهم ورقة التوت الأخيرة وتظهر عيوبهم واضحة.


الجريدة الرسمية