3 أشياء تسبب إصابة طفلك بالتيفود

ومن أهم المسببات لإصابة الطفل بمرض التيفود هي تناول الطعام أو المشروبات الفاسدة أو الملوثة، ما يؤدي إلى اختراق البكتيريا المسببة للمرض أمعاء الطفل، وتسري في تيار الدم حتى تصل إلى الكبد والطحال، وبعد تكاثرها تسري مرة أخرى في تيار الدم، ما يؤدي إلى ظهور الأعراض المصاحبة لمرض التيفود.

وأضاف "شبيب"، أن هناك 3 طرق لانتقال عدوى التيفود:-
1- تناول طعام ملوث وفاسد.
2- الاتصال المباشر مع الطفل المصاب بالتيفود.
3. انتقال العدوى من فضلات الإنسان التي تحتوي على البكتيريا المسببة للتيفود، إلى الطعام عن طريق الذباب.

وتابع، وعن مضاعفات الإصابة بالتيفود:-
1- قرحة في جدار الأمعاء.
2- زيادة ضربات القلب.
3- التهاب في المخ.
4- اضطرابات نفسية مثل الهذيان.
5- التهاب رئوي.
6- التهاب عضلة القلب.

وقال "شبيب": وعن أعراض الإصابة بالتيفود:-

ارتفاع مستمر في درجة الحرارة حتى تصل إلى 39 و40 درجة مئوية، ويستمر ارتفاع درجة الحرارة ما بين 6 إلى 10 أيام، مع الشعور بنوبات من القشعريرة والعرق، وفقدان الشهية، والإسهال، والشعور بضعف عام في الجسم، وآلام بالمعدة وآلام في الرأس، مع ظهور طفح جلدي وردي اللون.

وأضاف، أما عن علاج المرض فيجب التأكد من إصابة الطفل بالتيفود، وذلك عن طريق تحليل عينة من الدم أو من براز الطفل المصاب، وعند التأكد من إصابة الطفل بالتيفود يجب استشارة الطبيب على وجه السرعة، وهناك عدة نصائح تساعد على سرعة شفاء الطفل المريض بالتيفود وهي:-

1- الراحة التامة والابتعاد عن مصادر التلوث.
2- تناول الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم؛ لأن الأمعاء تكون في أضعف حالاتها.
3- الالتزام بالمدة المحددة من قبل الطبيب في تناول الدواء؛ حيث قد تختفي أعراض المرض ولكن يظل الطفل حاملا للميكروب.

وتابع، وأخيرا يجب الوقاية من الإصابة بالتيفود عن طريق:-
1- الحرص على التغذية السليمة للطفل.
2- الاهتمام بنظافة الطعام والماء الذي يتناوله الطفل.
3- الاهتمام بالنظافة الشخصية بتعويد الطفل على غسل يديه ووجهه عدة مرات يوميًا قبل تناوله الطعام.
4- التأكد من خلو اللبن من البكتيريا، وذلك عن طريق التأكد من غليانه جيدًا.
5- التنبيه على الطفل بعدم تناول الأطعمة السريعة أو أي أطعمة خارج المنزل.
6- تخزين الطعام بشكل جيد، ويفضل تناول الأطعمة الطازجة.
7- غسل الفواكه والخضراوات جيدًا.