رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة: «داعش» يركز في حملته الدعائية على بناء دولته أكثر من العنف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

خلصت دراسة جديدة إلى أن معظم دعايا تنظيم "داعش" الإرهابي تركز حاليًا على إثبات أنها دولة حقيقية، بدلًا من محاولة تمجيد أو الحث على أعمال العنف.


ومن جانبها، أوضحت مجلة "نيوز ويك" الأمريكية، أن الدراسة أعدها مركز "كويليام" البحثي لماكفحة التطرف، استنادًا على دراسة استقصائية لمدة 30 يومًا على دعايا التنظيم خلال شهر شوال، بين شهري يوليو وأغسطس.

ووجدت الدراسة، أن أكثر من نصف دعايا "داعش" ركزت على الحياة الميدانية في الأراضي التي يسيطر عليها، في محاولة منه لإظهار النشاط الاقتصادي، والأحداث الاجتماعية، والقانون القوى.

ورأت الدراسة أنه بهذه الطريقة يجذب التنظيم مزيدًا من المؤيدين معتمدًا على الاستمالة الأيديولوجية والسياسية.

ونوهت الدراسة، إلى أن التنظيم لا يزال يستخدم الوحشية للترويج خاصة لجمهوره من الأراضي التي يسيطر عليها، أكثر من المجندين المحتملين في الخارج.

وشددت الدراسة على أن حجم الدعايا التي ينتجها التنظيم يوميًا أكثر بكثير من التقديرات السابقة، محذرًا من أن كمية ونوعية واختلاف دعايا التنظيم في شهر شوال تفوق بكثير كمية الدعايا التي تنتجها الجماعات والتنظيمات المناهضة لداعش.

ومن جانبه أوضح "حرس رفيق"، مدير المعهد: "يعمل داعش في كثير من النواحي وكأنه شركة إعلامية، لذلك يجب أن يكون ردنا متناسبًا معه".
الجريدة الرسمية