مستشارة علاقات أسرية: 4 طرق تساعدك في احتواء غضب طفلك
التعامل مع غضب طفلك ليس سهلا كتعاملك مع غضب شريك حياتك، فالأطفال بحاجة إلى مزيد من الصبر والتفهم، حتى لا تفقدي لغة الحوار والتواصل بينك وبين طفلك.
وتنصح الدكتورة عبلة إبراهيم مستشارة العلاقات الأسرية ألا تحاول الأم أن تقابل غضب طفلها بنوبة غضب أيضا، فمن المهم أن تقاوم نفسها ولا تنساق وراء مشاعر غضبها، فقد يقوم الطفل بذلك للفت الانتباه لاحتياجه للمزيد من الاهتمام والرعاية.
وتقدم لك الدكتورة عبلة أهم الطرق التي تساعدك على التعامل مع طفلك عند غضبه، حتى تحتويه وتكسبي ثقته، وتخلصينه من هذه النوبات السلبية:
دعي طفلك يعبر عن نفسه:
الضغط على طفلك، عندما يكون غاضبا ومقابلة غضبه بموجة غضب أخرى، يزيد من سوء الأمور وقد تجعله ينفصل عنكِ عاطفيا،
فلتدعيه يعبر عن نفسه، ويخرج كل ما بداخله، وقابلي ذلك بكل هدوء.
كوني مستمعة جيدة:
لا تقاطعي طفلك عندما ينفجر في غضبه، ولا تقاطعينه حتى ينتهي من كل كلامه، فالأمر يحتاج للمزيد من الصبر.
التعاطف:
أظهري شعورك نحوه بالتعاطف، فلا يمكنك أن تساعدي ابنك دون أن تقاسمينه الألم الذي يشعر به.
الشرح:
بمجرد أن تنتهي فورة غضبه، وينتهي من إخراج كل ما بداخله، عليك أن تتحدثي معه، وتشرحي له الأخطاء التي ارتكبها وقت غضبه، والطريقة التي يجب أن يعبر بها عن غضبه، دون أن يجرح أحد، أو أن يتجاوز في أسلوبه أو تصرفاته أو ألفاظه.