تقارير صحف عبرية..جلسة طارئة بـ«الكابينت» لبحث تداعيات المقاومة الفلسطينية.. مستوطنون يعتدون على مركبات العرب بالقدس.. الاحتلال يقتل طفلا فلسطينيا بالرصاص.. وإصابة 12 فلسطينيا بمواجهات مع شر
أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين، العديد من القضايا، أهمها توتر الأحداث في القدس واندلاع المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك نية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عقد جلسة طارئة لبحث الأوضاع.
استشهاد فلسطيني
أكد تقرير إسرائيلي، مقتل طفل فلسطيني يبلغ من العمر 13 عاما، برصاص الاحتلال خلال الاشتباكات التي جرت اليوم الإثنين، بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.
وأصيب الطفل محمد عبيد الله، برصاصة حية بصدره، أطلقتها قوات الاحتلال خلال مواجهات اندلعت بعد ظهر اليوم، بمخيم بيت عايدة في بيت لحم.
وذكر التقرير الذي نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن المواجهات اندلعت في مخيم بيت عايدة التابع لـ"بيت لحم"، مشيرا إلى أن الطفل توفى في مستشفى "بيت جالا" متأثرًا بجراحه.
ولفتت الصحيفة العبرية، إلى أن الحديث يدور عن القتيل الثاني من جانب الفلسطينيين خلال الاشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أقل من 24 ساعة.
وقتل فلسطيني آخر الليلة الماضية برصاص الاحتلال، وزعم الجيش الإسرائيلي في تبريره للحادث، أن إطلاق النيران تم على مجموعة من الفلسطينيين، حاولوا إلقاء زجاجات المولوتوف على الجنود.
جلسة طارئة
يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عقد جلسة طارئة مساء اليوم الإثنين، للمجلس الوزاري المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابينت"؛ لبحث تداعيات العمليات البطولية في مدن الضفة والقدس المحتلتين.
وأوضح نتنياهو، أنه سيتم اتخاذ سلسلة من الخطوات التي تهدف إلى إحباط عمليات المقاومة ومعاقبة منفذيها وردعهم.
وذكر موقع «واللا» الإخباري العبري، أنه في هذا الإطار سيتم الإسراع في هدم بيوت منفذي العمليات، كما سيتم توسيع عمليات الاعتقال للفلسطينيين إداريا، وتعزيز قوام قوات الأمن المنتشرة في القدس وفي الضفة، وإقصاء ما أسماهم بالمحرضين من البلدة القديمة ومن الحرم القدسي الشريف.
وقال نتنياهو: «إننا نعمل بحزم؛ كي نضمن أن سكان القدس والمواطنين الإسرائيليين أينما كانوا، يستطيعون التجول بأمان».
وكان نتنياهو عقد أمس، جلسة مطولة مع وزير الجيش ورؤساء الدوائر الأمنية، أكد في ختامها، اتخاذ سلسلة من الإجراءات لتشديد الخناق على المقاومين.
نجاح عمليات الطعن
تساءل المحلل الإسرائيلي آفي يسخاروف، ماذا ستفعل الحكومة الإسرائيلية إذا ثبت تورط حركة حماس في قتل الإسرائيليين قبل يومين؟
وأكمل: "ماذا إذا تبين أن الممولين والمخططين من غزة وقطر؟، هل ستهاجم الحكومة الإسرائيلية أهدافًا في الدوحة أو تقتل قادة حماس في غزة؟، أو هل ستقوم بتحميل الرئيس الفلسطيني المسئولية مرة أخرى؟"، دون أن يجيب عن الأسئلة.
وأوضح يسخاروف، في تقرير نشر في موقع "واللا" الإخباري العبري، أن نجاح المنفذين لعمليات الطعن سيمنح دافعًا لشبان فلسطينيين آخرين للخروج وتنفيذ هجمات أخرى.
ونوه إلى أن هناك دافعين أساسيين يشجعان على التنفيذ، الأول هو اليأس من الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في المناطق المحتلة، والثاني هو المساس بالمسجد الأقصى.
اعتداء المستوطنين
هاجم مستوطنون يهود، اليوم الإثنين، مركبات الفلسطينيين في منطقة "رامات شلومو" في شمال القدس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من العرب.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، أن القدس تشهد يوما جديدا من التوتر بين العرب واليهود، لافتة إلى انتشار قوات الاحتلال في محيط المدينة.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن المستوطنين قاموا بعمليات استفزازية، ما أسفر عن حالة من الغضب في صفوف العرب الذين حاولوا التصدي لهم؛ ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين الجانبين.
وأضافت القناة العبرية، أن قوات الاحتلال اعتقلت في إطار الأحداث، ثلاثة فلسطينيين بتهمة محاولة الاعتداء على جنود إسرائيليين في البلدة القديمة.
ولفتت القناة، إلى أنه في إطار الأحداث المتوترة في القدس، سيعقد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، جلسة طارئة للمجلس الوزاري المصغر "الكابينت"؛ لبحث الأوضاع.
إصابة 12 فلسطينيا
أسفرت المواجهات العنيفة التي جرت اليوم الإثنين، بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، عن إصابة 12 فلسطينيًا.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية، أنه وفقًا للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن الإصابات كان بعضها نتاجا عن تعرض بعض المصابين للإصابة برصاص حي، موضحة أن البلدة القديمة ما زالت مغلقة في وجه الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي.
وأضافت الصحيفة العبرية، أنه إلى جانب ذلك، تم تعزيز التواجد الأمني الإسرائيلي بالمناطق المحيطة بمدينة القدس، لافتة إلى أن هناك اشتباكات جرت أيضًا بين الفلسطينيين والاحتلال في منطقة جنين.
وأشارت "هاآرتس"، إلى مقتل فلسطيني الليلة الماضية برصاص الاحتلال، وزعم الجيش الإسرائيلي، في تبريره للحادث، أن إطلاق النيران تم على مجموعة من الفلسطينيين حاولوا إلقاء زجاجات المولوتوف على الجنود.
