رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. حلقة جديدة لمسلسل الإهمال الطبي بمستشفى الزقازيق العام.. توقف أنبوبة الأكسجين أثناء إجراء عملية «اللوز» لطفل.. ووالده: «ابني خرج بضمور في المخ.. حسبي الله الأطباء تحول

فيتو

"ابني دخل يعمل عملية اللوز خرج طريح الفراش " بهذا الكلام بدأ محمد عبدالله فياض " 47 عاما " عامل بمغسلة، مقيم ببهنباي مركز الزقازيق، منهم لله الأطباء الذين تحولوا إلى جزارين وليسوا أيادي خلقها الله لشفاء المرضى.


وتابع محمد، "ابني أحمد " 5 سنوات " و"شروق 9 سنوات" هم نور عيني في الدنيا دي، وبتعب نفسي في الشغل عشان أقدر أوفرلهم حياة جيدة يعيشوها فيها ومايبصوش لأصحابهم".

واستطرد قائلا، "لكن القدر لم يمهلني لأستمتع برؤية أطفالي يكبرون أمامي، فشاء القدر أن يقع أحمد فريسة إهمال طبي داخل مستشفى الزقازيق القديم ليتحول من طفل شقي يلعب ويلهو ليل نهار إلى طريح فراش مصابا بضمور بالمخ".

وتذكر معنا والد الطفل، ما حدث لنجله داخل مستشفى الزقازيق العام، قائلا والدموع تنهمر من عينيه، "أحمد كان عنده اللوز، ولم يكن مصابا بأي مرض آخر، فقررنا إجراء عملية له حتى لا تتعبه مع الوقت، وذهبنا لمستشفي الزقازيق العام القديم، وبالفعل تم تحديد ميعاد لإجراء العملية، وأجراها له طبيب الجراحة "ن. د" وبرفقته طبيب التخدير "ال ب "، ودخل نجلي غرفة العمليات على قدميه ولكنه خرج ملقي على السرير ولم يفق".

وتابع "محمد"، "نجلي دخل العمليات الساعة التاسعة صباحًا، وخرج الساعة الثانية ظهرًا، وقبل خروجه من العمليات وجدنا الأطباء في حالة هرج وتوتر وقلق، ويحملون أنبوبة أكسجين، فسألتهم عما يجري داخل غرفة العمليات، قالوا لي ابنك مصاب بالسكر وأنت لم تخبرنا فأكدت لهم أن نجلي ليس مصابا بالسكر أو أي أمراض أخرى".

وأضاف، "بعد دقائق قالوا لي إنه فعلا ليس مصابا بالسكر، وبعدها طلبوا مني نقله لمستشفي الزقازيق الجامعي، وهناك علمت من أحد الأطباء المعالجين أن نجلي أحمد دخل في غيبوبة أثناء العملية بسبب توقف أنبوبة الأكسجين، وهذا تسبب في حدوث ضمور بالمخ، ومنذ إجراء العملية يوم 10 سبتمبر حتى الآن وهو ما زال في غيبوبة داخل احدي الغرف بمستشفي الزقازيق الجامعي".

وتابع، "أنا عايز حق ابني من الأطباء المجرمين الذين تسببوا في تحول ابني لعظام متراكمة على سرير بالمستشفي، أحمد كان ليل نهار يلعب ويضحك ويجرب، كان مالي علينا البيت دلوقتي أنا وأمه وأهلنا بايتين في الشارع منتظرين خبر أنه فاق من الغيوبة".

واختتم،" منهم لله الأطباء كسروا قلبي وقلب زوجتي على ابننا الوحيد، أنا عايز وزير الصحة وجميع المسئولين يجبولي حقي من الظلمة دول، وإزاي يغلطوا غلطة زي دي ويجرون عملية لطفل دون التأكد من صلاحية جميع الأجهزة والأدوات، حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم".
الجريدة الرسمية