«كفر شكر» دائرة المقعد الصعب.. منافسة شرسة بين 3 مرشحين.. خالد يوسف يعتمد على شعبيته ومشاركته في ثورة 30 يونيو.. ابن زكريا محيي الدين يربك الحسابات.. وسامي سرحان ينافس بالعائلات
منافسة شرسة متوقعة تشهدها دائرة كفر شكر مسقط الزعيم الراحل خالد محيي الدين، مؤسس حزب التجمع، ما أدى اتجاه الأنصار إليها ليس في محافظة القليوبية التي تتكون من 10 دوائر فقط بل كانت مثار حديث مصر كلها، ليكون السؤال الأهم من يفوز بمقعد تلك الدائرة التي كانت حكرًا على حزب التجمع لسنوات طويلة.
وتشهد دائرة كفر شكر التي أعلن محمود محيي الدين، وزير الاستثمار الأسبق، ترشحه عن تلك الدائرة في عام 2010 في الانتخابات الحالية، منافسة شرسة بين أكثر من مرشح ترصدهم «فيتو» خلال السطور المقبلة.
خالد يوسف
يعد أبرز المرشحين في تلك الدائرة المخرج السينمائي خالد يوسف، ويعتمد على شعبية حزب التجمع الذي يتبناه فكريًا ويعلن داخل الدائرة إنه لا يعارض وصول "يوسف" بجانب دعمه المعنوي والتصويتي له.
شهرة خالد يوسف كمخرج سينمائي ساعدته في حشد الكثير من الأصوات بجانب مشاركته في ثورة 30 يونيو ورمز من رموز لجنة الخمسين لتعديل الدستور، بجانب الخدمات التي يقدمها لحل مشاكل الدائرة وعلاقته الجيدة مع المسئولين.
محمد زكريا محيي الدين
وكان ترشح محمد زكريا محيي الدين، مربكًا للحسابات خاصة أنه ابن أحد الضباط الأحرار، الذي يحظى بشعبية كبيرة في الدائرة وإن كان ترشحه على قائمة في حب مصر بما لا يتعارض مع خالد يوسف خفف من حدة الخطوة.
سامي سرحان
بجانب ابن زكريا محي الدين وخالد يوسف، يوجد سامي سرحان، ابن المدينة ورئيس حزب الوفد بالقليوبية الذي يعد منافسًا قويًا في البرلمان، خاصة إنه خاض الانتخابات البرلمانية قبل ذلك، مما يعطيه خبرة في كيفية التعامل مع العائلات والحصول على الأصوات.