شبكة أمريكية تطرح 10 أفكار لهزيمة «داعش»
يجتمع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما»، اليوم الثلاثاء، مع قادة العالم لمناقشة حملة التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وكيفية تطويرها.
وكان رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق "مارتن ديمبسي" قال، أول الشهر الجاري، إن الحرب في مأزق تكتيكي، ولم يحقق الجانبان أي مكاسب هائلة، لهذا عرضت شبكة "سي إن إن" الأمريكية 10 أفكار لهزيمة "داعش":
1. المنشقون
وفقًا للشبكة، فإنه من الضروري جمع المنشقين عن "داعش" لرواية قصصهم بشكل علني للجمهور، فلا يوجد أقوى من سماع حقيقة التنظيم من دولته المثالية الخيالية من المنشقين عنه، لافتةً إلى تدفق ما يقدر بألف مقاتل أجنبي شهريًا للتنظيم، وبالتالي فإن تقليل عدد المتدفقين إليه مفتاح تقويض التنظيم.
2. حركات المعارضة
نقل آراء وأصوات حركات المعارضة للتنظيم مثل "الرقة تذبح بصمت"، التي تنشر صورًا مروعة لمجازر "داعش" وتكتب عن سوء الوضع تحت حكم الإرهابيين. وهذا بدوره يضعف دعايا التنظيم.
3. الجهاديون السابقون
تعزيز دور الجهاديين السابقين مثل الكندي "مبين شيخ" الذي يتفاعل بشكل مباشر مع الشباب على الإنترنت لمنعهم من الانضمام لداعش.
4. رجال الدين
دعم مجهود رجال الدين مثل الشيخ "محمد ماجد"، في ولاية فرجينيا، الذي أقنع عددا من مسلمي الولايات المتحدة، حاول تجنيدهم "داعش"، بأن التنظيم لا يحمي الإسلام بل ضده.
5. مواقع التواصل الاجتماعي
رأت الشبكة، أنه من الضروري الضغط على شركات مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" لعدم السماح بمشاركة أي منشورات تخص التنظيم الإرهابي، مشيرةً إلى تعليق الموقع أول العام الجاري ألفين حساب يستخدمهم مسلحو داعش.
6. الحملة العسكرية
نوهت الشبكة بأهمية الحفاظ على الحملة العسكرية ضد "داعش". لتدمير كيان التنظيم المادي ويمتنع عن زعم أنه دولة إسلامية.
7. الإشادة بتركيا
رأت الشبكة، أن الإشادة بما تقوم به تركيا من إلقاء القبض على المقاتلين الأجانب الذين يسافرون عبر أراضيها إلى سوريا وحثها على بذل مزيدًا من الجهد، يساعد في هزيمة التنظيم.
8. مجندو التنظيم
تابعت الشبكة، أنه بدلاً من إلقاء القبض على الشباب بتهمة محاولة الانضمام لـ "داعش"، كما يحدث في الولايات المتحدة، يمكن وضعهم فترة طويلة تحت المراقبة فقط.
9. تثقيف الآباء
بحسب الشبكة، من الضروري تثقيف الآباء بشأن رسائل "داعش" المغرية على الإنترنت.
10. الرسالة الحقيقية
يصور "داعش" للمواطنين أنه يخدم الإسلام والمسلمين، ولكن على السلطة ووسائل الإعلام إبراز حقيقة أنه ضحاياه من أكثرهم من المسلمين السنة.
