الإرهاب يغتال فرحة العيد.. عبوة ناسفة تستهدف سيارة شرطة على الطريق الدائري جنوب العريش.. استشهاد مجندين وإصابة 16 أخرين.. ومصدر: تصفية «الداخلية» لإرهابي أوسيم وراء الحادث
على الرغم من احتفال المصريين بثالث أيام عيد الأضحى، إلا أن الجماعات الإرهابية لم تتوقف عن محاولاتها المستمرة لهدم البلاد ونشر الفزع بين المواطنين.
واستهدفت الجماعات التكفيرية، اليوم السبت، حافلة لقوات الشرطة بعبوة ناسفة على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش، وعجزت سيارات الإسعاف عن الوصول لمكان الانفجار بمجرد وقوعه.
استشهاد مجندين
وأسفر الحادث عن استشهاد مجندين من قوات الشرطة بالعريش، هما محمد مصباح سليمان 21 عاما، من الشرقية، وأحمد عبد الله محمد إبراهيم 20 عاما من الشرقية.
وخلال الحادث أصيب 16 مجندا آخرين، هم «معتز على حسن» ( 20 عاما)، و«محمود السيد أبو صقر» ( 21 عاما)، ومحمد مصباح سليمان» ( 21 عاما)، و«أحمد عرابي عبد العزيز» (21 عاما).
كما تضم قائمة المصابين كلا من «محمود مطحن إبراهيم» (20 عاما)، و«أبانوب ميلاد صبري» (21 عاما)، و«محمود عبد ربه عطية» (21 عاما)، و«محمد عبد الحكيم إبراهيم» (21 عاما)، كذلك «إبراهيم حسن محمد» (21 عاما)، و«محمد عبد النبي أمام» (21 عاما)، فضلا عن «عبد الفتاح صلاح السيد» (21عاما)، و«حسن سليم أحمد» (21 عاما).
وأصيب أيضًا كل من «أنس عبد الله محمد» (21 عاما)، و«محمد عبد الرحمن إبراهيم» (21 عاما)، و«أحمد السيد متولي» (21 عاما)، و«يوسف سعد يوسف» (21 عاما)، وجميعهم من الشرقية، ويجرى إسعافهم بالمستشفى العسكري بالعريش، وجار نقل شهيدي الحادث لدفنهم بالشرقية.
عمليات أوسيم
ومن جانبه كشف مصدر بوزارة الداخلية عن أن الحادث الإرهابي الذي تعرض له جنود الأمن المركزي بجنوب العريش صباح اليوم، جاء ردا على نجاح قوات الجهاز الشرطي في إحباط العديد من العمليات الإرهابية أخرها تصفية 9 إرهابيين بمنطقة أوسيم بالجيزة.
وأضاف المصدر أن التفجير جاء أيضا بعد ضبط القوات المسلحة أطنانا من المتفجرات داخل مخزن بمنطقة الوراق، كان مخططا استخدامها في عمليات إرهابية بمختلف محافظات الجمهورية لتعطيل الانتخابات البرلمانية، وبالتالي إفشال آخر خطوات خريطة الطريق.
