بسرعة !!
أستسمحكم قرائى الأعزاء أن نتناول هذه المرة عددا من الموضوعات بشكل سريع:
* خرج الألوف من أهالي عدد من سكان منطقة فيصل والمناطق المجاورة، وقاموا بقطع الطريق الدائري، احتجاجا على قطع مياه الشرب لمدة خمسة أيام، ولم يخرج أي مسئول من وزارة الإسكان أو مجلس الوزراء للتفاعل مع الناس!
* خلال ستة أشهر فقط، وربما أقل، أصدرت الدولة قرارين، الأول في شهر مارس الماضي بإنشاء وزارة للتعليم الفني، والقرار الثاني أوائل هذا الأسبوع بإلغاء الوزارة وضمها لوزارة التربية والتعليم.. من المؤكد أن أحد هذين القرارين خطأ !
* حملة "بلاها لحمة".. انطلقت وتوسعت وتوسعت، واحتلت مساحات واسعة من اهتمام وتغطيات مختلف وسائل الإعلام، ثم توقف الكلام عنها تماما!!
* محافظ القاهرة المهندس جلال السعيد، أصدر قرارا بإلزام كل من يقوم بذبح الأضحية في الشارع بدفع غرامة 1500 جنيه.. لا تعليق!
*فاز الزمالك بكأس مصر بإلحاق هزيمة بفريق الأهلي بهدفين للا شيء، عند قيام مندوب الرئيس بتوزيع الكأس والميداليات، أمر مدير الكرة بالنادي الأهلي لاعبيه بعدم الصعود لاستلام ميداليات الفوز بالمركز الثاني، تلافيا لمصافحة رئيس نادي الزمالك، الذي قام بتجميع ميداليات لاعبي النادي الأهلي وألقاها على الأرض في وجود مندوب رئيس الجمهورية.. هذه ليست رياضة أبدا.
*الحملة الإعلامية المتصاعدة الموجهة لحزب النور السلفي، هي أكبر حملة دعاية للحزب ومرشحيه، وينطبق ذات المبدأ على مطربة أو راقصة سابقة، ترشحت لعضوية البرلمان بإحدى المناطق الشعبية العتيقة بمدينة القاهرة !
* الأمل كبير في أن يسارع حلمي النمنم وزير الثقافة الجديد بوضع مشروع ثقافي شامل، يعني بوضع علاج سريع للأمراض والعلل القاتلة التي أصابت الثقافة المصرية في مقتل، مشروع يجب أن يستهدف محاربة حالة الانقسام والتفتت التي يعيشها المجتمع المصري.
* طاقة نور: بدء تنفيذ مشروع إيفاد مجموعة من المتفوقين في الثانوية العامة للدراسة في الولايات المتحدة على نفقة الدولة.. محاولة ممتازة لتربية أجيال من العلماء، تتم في صمت من أجهزة ووسائل الإعلام لا أعرف سببه !
* أتمني ألا تكون الحكومة قد قررت تأجيل تطبيق توزيع الوقود بالكروت الذكية إلى أجل غير مسمي !
* استعدادات القوى السياسية لانتخابات البرلمان الجديد، توحي بأن المعركة الانتخابية أشبه بمعركة حربية، تدور غالبية تفاصيلها في السر، رغم أن البرلمان المقبل من المفترض أن يتشكل في احتفالية سياسية كبري.. برلمان بعد ثورتين !