رئيس التحرير
عصام كامل

موجة الغضب في عيون المثقفين .. " عيسى " : دورنا خدمي فقط .. و" النمنم " : على المثقفين تقديم سيرة النبي.

لقطة من الفيلم المسيء
لقطة من الفيلم المسيء للرسول

استنكر عدد من الكتاب والمفكرين، الفيلم المسيء للإسلام والنبي الكريم، مؤكدين في الوقت ذاته، أنه ليس من اختصاص وزارة الثقافة حل الأزمة وحدها، خاصةً وأن دورها يقتصر على تقديم الخدمات الثقافية للمصريين، ورغم ذلك يجب أن يشترك الجميع في إعادة التعريف بالدين الإسلامي، وأخلاق الرسول " صلى الله عليه وسلم ".

 أكد الكاتب صلاح عيسى، أن وزارة الثقافة تقدم خدماتها للمصريين في الداخل، ولا علاقة لها بالترويج الخارجي، مشيراً إلى أن جامعة الدول العريبة، وجهت دعوة لمجموعة من الكتاب والمثقفين العرب والمصريين المتخصصين فى الشأن الإسلامى، للقيام بحملة فى نشر الفكر الإسلامي الصحيح، باللغات الأجنبية وتوصيلها للأوروبيين وغيرهم.

 وأوضح " عيسى " أنه تم الاتفاق على اختيار مجموعة من الكتب الإسلامية العصرية وترجمتها للعشرات من الكتاب المصريين والعرب التى تقدم الإسلام على نحو يستطيع الرأى العام الأوروبى والأمريكى استيعابه، من أمثال كتب المفكر الإسلامى الراحل أحمد أمين، وأعمال الكاتب عبد الفتاح الصعيدى".

 وشدد " عيسى " على أن وزارة الثقافة لا تستطيع تبنى هذا المشروع وحدها، لأنه يحتاج إلى تمويل ضخم، لذا لابد من تعاون كامل بين العديد من الوزارت مثل الإعلام والأزهر والأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية،بالإضافة إلى وجود تعاون عربى إسلامى بين الدول العربية القادرة على تمويل هذا المشروع.

وأضاف " عيسى " أن ما يحدث أمام السفارة الأمريكية، عبارة عن احتجاج زائد، أظهرنا كمتهمين، مع أننا المجني عليهم.

 الكاتب حلمى النمنم، اتفق مع الرأي السابق، متهماً المثفين والكتاب المصريين، بالتقصير، حينما توقفوا عن إنتاج أعمال خاصة بالنبى صلى الله عليه وسلم، كما فعل الكتاب القدامى.

 

وتابع " النمنم " قائلاً : " المستشرقون حينما كانوا يهاجمون الرسول فمن الذى كان يتولى الرد؟

 كان علماء الأزهر والمثقفون المهتمون بهذا من أمثال الدكتور محمد حسنين هيكل فى كتابه "حياة محمد" وعباس العقاد بكتابه "عبقرية محمد" و نجيب محفوظ "على هامش السيرة "، مشدداً على أنه ليس من اختصاص وزارة الثقافة أو حتى الشارع، حل أزمة الفيلم المسيء.

 

وأوضح " النمنم " أن المقصود بهذا الفيلم هم المسلمون، وليس النبي الكريم،  مؤكداً أن ماحدث في ليبيا أعطى أٌقباط المهجر فرصة للهجوم على المسلمين.

 

الجريدة الرسمية