هوس الجن يطارد قمة «الأهلي والزمالك».. مرتضى منصور يتهم «الأحمر» بتوظيف «عفريت» للفوز بالكلاسيكو.. «إسهال حفني» حجة خسارة الديربي.. «بول الماعز» آخر ص
«بول الماعز وشبراخيت».. أشهر عبارتين يتم تداولهما في الوقت الحالي قبل ساعات من انطلاق القمة المصرية المرتقبة بين الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر، التي تبدأ في السابعة مساء اليوم الإثنين؛ حيث تم اتهام لاعبي الفريق الأبيض بالاستعانة بـ«بول الماعز»؛ لتحصينهم من أي أعمال سفلية يحيكها الأهلي والجهاز الفني للفوز باللقاء الليلة.
عفريت شبراخيت
الاتهامات بدأت تطارد الزمالك ولاعبيه بعد انتشار صورة لحازم إمام في وضعية «جلسة تحضير العفريت» عند أحد دجالي شبراخيت، وهو ما نفاه مسئولو الزمالك تماما، وأكدوا أن الصور محض افتراءات، وذلك بعد تصريح رئيس الزمالك الشهير بشأن أن الأهلي يقوم بعمل سحر وشعوذة للزمالك في شبراخيت.
جن المباريات
تاريخ بعض المباريات في السنوات الأخيرة التصقت هي الأخرى بالسحر والشعوذة، بناء على تصريحات بعض المسئولين والمديرين الفنيين والإداريين، بالشكل الذي دفع البعض للمطالبة بضرورة وجود بعض الأجهزة؛ للكشف عن وجود جن تحتمي به بعض الأندية للتخلص من مسلسل الهزائم، أو بحثًا عن تحقيق الانتصارات وإلحاق الهزائم بالمنافسين التقليديين.
السحر والشعوذة
خسارة الزمالك أمام الأهلي بثنائية نظيفة لمؤمن زكريا في الدور الثاني من الموسم المنقضي في بطولة الدوري، فتحت الملف من جديد بعد أن وجه رئيس نادي الزمالك، اتهامات صريحة للأهلي وجهازه الفني باتباع السحر والشعوذة لتحقيق الفوز بالقمة، وأكد أن لاعبيه أصابتهم غيبوبة طوال المباراة.
لعنة الأهلي
وذكر رئيس الزمالك، أن أيمن حفني تعرض لعملية إسهال شديدة وارتفاع بدرجة الحرارة، تم على إثرها نقله إلى المستشفى، فضلا عن أن أحد اللاعبين قام بتطليق زوجته؛ نتيجة بعض الأعمال السفلية التي انتهجها مسئولو الأهلي - على حد قوله - لتحقيق الفوز على الزمالك، مستشهدًا بفوز الأهلي العام الماضي أيضًا تحت ولاية فتحي مبروك، بهدف سجله أحمد توفيق لاعب الزمالك في مرماه.
المثير في الأمر، أن الاتهامات وصلت إلى التأكيد على أن السحر والجن مذكوران في القرآن؛ للتأكيد على صدق روايته حول نجاح الأهلي في تحقيق الفوز بالكلاسيكو من خلال السحر والجن.
اتهامات العشري
وللعودة بالذاكرة قليلا، سنجد أن رئيس الزمالك سبق أن وجه اتهامات مماثلة لطارق العشري، المدير الفني لفريق إنبي، بعد فوز الفريق البترولي على الزمالك بثنائية نظيفة، وشدد على أن «العشري» يفوز دائمًا بالسحر والدجل والشعوذة، مكررًا نفس الأمر بعد فوز إنبي على المقاولون في الدوري، الذي شهد أهدافا "كوميدية" دفعت رئيس الزمالك للتأكيد على أن هناك شيئا غامضا في انتصارات إنبي تحت قيادة العشري، وهو ما أثار غضب والدة العشري التي خرجت للدفاع عن نجلها، قبل أن ينتهي الأمر بشكل ودي بين الطرفين.
جامايكا الحضري
يبقى التأكيد على أن عصام الحضري، حارس الإسماعيلي، نال نصيبًا أيضًا من السحر والشعوذة بعد أن تم اتهامه أيضًا من قبل رئيس الزمالك بالسحر والشعوذة، عقب مباراة الزمالك ووادي دجلة.
فريق الحضري السابق، أكد وقتها أن الحضري يتعامل مع جن «جامايكا»، كما أنه يعرف الدجال الذي يذهب إليه منذ أن كان حارسًا أساسيًا بصفوف المنتخب الوطني في ولاية حسن شحاتة؛ لتحصين مرماه من الجن والعفاريت، وهو ما دفع الحضري بعد ذلك لتصوير نفسه برفقة بعض أصدقائه خلال إحدى جلسات استحضار الجن بشكل ساخر.
«عمل» زامورا
وللزمالك حكايات طويلة مع السحر والشعوذة، فسبق أن اتهم إبراهيم حسن، مدير الكرة الأسبق بالزمالك، بوجود أعمال سفلية تم وضعها خلف «سيراميك» غرفة خلع ملابس الفريق في ميت عقبة، وتكرر الأمر أيضًا بوجود «عمل» في ملعب حلمي زامورا؛ ردًا على انتكاسات الزمالك المستمرة، ومع خسارته لجميع بطولات الدوري منذ فوزه الأخير بها في موسم 2003 - 2004.
سحر النيجر
ولجأ حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، للتأكيد على أن أعمال السحر في النيجر كانت وراء خسارة الفراعنة أمام النيجر في تصفيات أمم أفريقيا، وشدد على أن «ماعز» من النيجر تم استخدامها قبل بداية المباراة؛ لمساعدة المنتخب المنافس في تحقيق الفوز على الفراعنة في هذه المباراة.
التحصن بالقرآن
وبمناسبة الحديث عن النيجر وسحر شعبها، لجأ أحمد حسام ميدو، المدير الفني الأسبق للزمالك، لاصطحاب مجموعة من سيديهات القرآن الكريم في رحلة الزمالك لمواجهة «أيه إس داون» بطل النيجر، في إياب دور الـ64 بدوري أبطال أفريقيا؛ لمواجهة الأعمال السفلية التي يتم نصبها على الفرق المنافسة التي تلعب في النيجر.
وكان للأهلي نصيب هو الآخر في هذا الملف، بعد أن نجح عمرو جمال، مهاجم المارد الأحمر، في فك سحر يانج أفريكانز التنزاني، في دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا، بعد أن قام باكتشاف 3 أحجبة داخل مرمى الخصم، وسار على دربه رامي ربيعة، لاعب الأهلي السابق، الذي تواجد داخل مرمى الفريق التنزاني؛ بحثًا عن أعمال سحرية أخرى.