أمريكا ترفض مقترح «بوتين» بتشكيل ائتلاف لمكافحة «داعش»
نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" مقالا تطرقت فيه إلى مقترح روسيا بشأن تشكيل جبهة عريضة لمكافحة تنظيم داعش وموقف الولايات المتحدة منه.
ورفضت الولايات المتحدة من جديد مقترح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بشأن إقامة ائتلاف عريض لمكافحة داعش، مشيرة إلى أن توحيد الجهود مع الرئيس السوري أمر غير مقبول.
وأشارت وسائل الإعلام الأمريكية إلى أن الولايات المتحدة ردت على مقترح بوتين بحرب كلامية، موضحة أن السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جوش إرنست قال: "إن قرار روسيا بمضاعفة الرهان على بشار الأسد مسألة خاسرة، نحن كالسابق نعتقد أن محاولات دعم بشار الأسد وتقديم مساعدات جديدة له تسبب زعزعة الاستقرار وغير مثمرة".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، جون كيربي: "ليس هناك داع لتشكيل ائتلاف دولي جديد ضد داعش، إذا علمنا أن أكثر من 60 دولة توحدت وتقاتل ضده ليس فقط في سوريا بل في العراق أيضًا".
وبحسب قوله، سترحب الولايات المتحدة بدور بناء لروسيا في دعم هذه الجهود، وأضاف: "هذا التعاون لا يمكن أن يبدأ ولا يمكن أن يستمر، إذا ما اشترط على استمرار الأسد في الحصول على مساعدات عسكرية؛ لأن بشار الأسد ونظامه لا يمكن أن يكونا جزءًا من الائتلاف".
وحاول وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري إقناع نظيره الروسي سيرغي لافروف بهذا الأمر خلال الاتصال الهاتفي الثالث الذي جرى بينهما في غضون عشرة أيام، حيث قال: "إن استمرار روسيا في دعم الأسد يخلق ظروفا لاستمرار الأزمة ويقوض جهود الائتلاف الدولي في مكافحة "داعش".
وأكد كيري أن الأسد يجب أن لا يكون ضمن الائتلاف الدولي المضاد لـ "داعش" وأن سوريا بحاجة إلى فترة انتقالية.
