رئيس التحرير
عصام كامل

هاربات من «داعش» يكشفن تفاصيل اختطافهن في منزل «أبو سياف»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

روت فتاة يزيدية تدعى "جليلة"، تبلغ من العمر 18 عامًا، قصصا مروعة عن الفترة التي قضتها مع أخطر قادة تنظيم "داعش" الإرهابي.

وأوضحت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تقرير لها اليوم السبت، أن "جليلة" واحدة من اليزيديات الأكثر حظًا لبقائها على قيد الحياة، رغم خطفها من قبل إرهابيي "داعش"، أغسطس الماضي، من قريتها بمحافظة سينجار العراقية.


وتابعت الصحيفة، أن "جليلة" وجدت نفسها، مايو الماضي، في دير الزور بشرق سوريا، عندما وصل الجنود الأمريكيون بطائرات هليكوبتر لقتل القائد الإرهابي "أبو سياف"، وإلقاء القبض على زوجته.

وذكرت "جليلة"، أنه بعد اختطافها تظاهرت بأنها متزوجة كي يبعد عنها الإرهابيون، ولكنهم سرعان ما اكتشفوا أمرها وساقوها إلى منزل "أبو سياف" قبل أسبوع من مداهمة الأمريكيين.

وأكدت "جليلة": "كان أبو سياف زعيما كبيرا لداعش في سوريا، وكنت أخدم زوجته التي كانت تقضي معظم وقتها في استقبال ضيفات"، مضيفةً أن "أم سياف" بدأت تدبر لها مكائد وتشكوها لزوجها.

وفي ذات مرة، صفع "أبو سياف" جليلة على وجهها ولم يطردها، ولكن "أم سياف" أعطتها سلاحا، وقالت لها افتعلي مشكلة كي نتخلص منك، فأنتي لا تجيدين الطبخ.

وتحدث مراسل الصحيفة أيضًا، مع فتيات في مخيم لاجئين بالعراق، كانوا محتجزات مع الرهينة الأمريكية "مولر" في منزل أبو سياف، من أغسطس حتى أكتوبر 2014.

قالت فتاتان: "كان أبو سياف سيئًا جدًا، وكان يتحدث مع "مولر" بالفرنسية"، فيما أكدت إحداهما أن "أبو سياف" كان يضربهما بالعصا لعدم فهمهما تعليمات زوجته.

وكشفت الفتاتان، أن "أم سياف" جاءت إلى مكان حجزهما لتأخذ الرهينة "مولر" ليغتصبها داعشي يدعى "أبو خالد"، قائلة: "انهضي، أبو خالد قادم ويريدك".
الجريدة الرسمية