أستاذة أدب إنجليزي تكشف أوجه الشبه بين المجتمع المصري ونظيره الصيني
قامت الدكتورة ناهد عبدالله، أستاذ الأدب والترجمة، بكلية الألسن جامعة عين شمس، بإلقاء محاضرة عن الأدب الصيني المؤرخ لفترة مقاومة الصين ضد اليابان، وأشارت إلى أن الأعمال الأدبية كانت تنير طريق الجندي الصيني لمقاومة المستعمر.
وأشارت «ناهد» إلى أن الأدب لا يشارك النضال في منطقته فقط، ولكنه يشارك في حركة النضال الإنساني، مؤكدة على أن مشاعر وروح المقاومة عند جماهير الشعب الصيني كانت الموضوع الرئيسي للأدب وبالتحديد في فترة المقاومة ضد حرب اليابان، وذكرت الكاتبة أن الأديب «ماو دون» في روايته الشهيرة «التاكل» عكس الوضع المخزي للجاسوسية التي كانت تتحالف مع المستعمر الياباني في تلك الفترة.
وأوضحت «ناهد» أن هناك تشابها كبيرا بين ظروف وأحوال المجتمع المصري ونظيره الصيني في تلك الفترة من حيث أشكال المقاومة للاحتلال، والحياة العامة ودور الأدب في إثارة مشاعر الجماهير من أجل التحرر.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها المركز الثقافي الصيني، اليوم، بعنوان «الأدب الصيني في زمن المقاومة ضد اليابان»، وشارك في الندوة الكاتب الصحفي عادل صبري، والمستشار الثقافي للسفارة الصينية تشين دونج يون.
