رئيس التحرير
عصام كامل

أوائل المهاجرين يدخلون كرواتيا بعد إغلاق حدود المجر

فيتو

دخلت مجموعة من المهاجرين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى كرواتيا من صربيا؛ ليكونوا أوائل اللاجئين الذين يدخلون إلى الاتحاد الأوربي، منذ أن أغلقت المجر حدودها.

وصلت حافلة أولى من المهاجرين اليوم (الأربعاء 16 سبتمبر / أيلول 2015)، إلى مدينة شيد الصربية القريبة من الحدود مع كرواتيا، وذلك بعد إغلاق المجر لحدودها مع صربيا.

وتضم هذه المجموعة بين ثلاثين وأربعين لاجئا، ووصلت إلى محطة شيد للحافلات بعد رحلة طوال الليل، بدأت مساء الثلاثاء في بريشيفو، المدينة التي تقع جنوب صربيا على الحدود مع مقدونيا.


وقال ناطق باسم الشرطة دوماجوي دزيغوموفيتش: إن "نحو عشرين مهاجرا معظمهم من النساء والأطفال، دخلوا إلى كرواتيا بالقرب من توفارنيك"، الواقعة على الحدود مع صربيا، وأوضح أنه "يجرى تسجيلهم حاليا".

وبعد إغلاق المجر لحدودها مع صربيا فعليا، ترفع الحافلات التي كانت تنقل المهاجرين من مركز الاستقبال في بريشيفو إلى المجر، منذ مساء الثلاثاء، للوحات تشير إلى وجهة جديدة هي مدينة شيد شمال غرب صربيا، على بعد بضعة كيلومترات عن كرواتيا.

وإذا تمكن المهاجرون من دخول كرواتيا، فسيكون على الراغبين منهم في التوجه إلى شمال أوربا عبور سلوفينيا، ومعظم المهاجرين الذي وصلوا فجر اليوم الأربعاء إلى شيد من السوريين والأفغان، من رجال ونساء وأطفال من كل الأعمار، وقد دفعوا 35 يورو لكل منهم للرحلة من بريشيفو إلى شيد.

وفي سياق متصل، دخل 367 مهاجرا فقط المجر بطريقة غير قانونية الثلاثاء، في اليوم الأول لتطبيق قانون جديد يهدف إلى منع دخول البلاد، وبدأت في حقهم جميعا إجراءات قانونية، كما أعلنت الشرطة.

ويحاكم 316 من 367 مهاجرا، بتهمة إلحاق الضرر بالشريط الشائك المقام على الحدود الصربية، و51 لأنهم فقط اجتازوه، وبات يحكم على هذه الجنح بالسجن خمس وثلاث سنوات على التوالي.

من جهة أخرى، شوهد عشرات من المهاجرين يسيرون عبر حقول للذرة باتجاه حدود صربيا مع كرواتيا، في أعقاب تقارير بأن عشر حافلات على الأقل تقل مهاجرين أعيد توجيه مسارها لتفادي المجر.


وقالت وسائل إعلام مجرية: إن الحافلات التي التقطت مهاجرين يعبرون من مقدونيا إلى جنوب صربيا، التي كانت في العادة تأخذهم إلى الحدود المجرية، جرى تغيير مسارها.

وأضافت أن الحافلات متجهة إلى بلدة شيد على حدود صربيا مع كرواتيا، العضو بالاتحاد الأوربي، بعد أن أغلقت المجر فعليا حدودها مع صربيا أمام المهاجرين.


هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


الجريدة الرسمية