«نتنياهو» يشدد العقوبات بحق «رماة الحجارة» على الجيش الإسرائيلي
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، تشديد العقوبات بحق رماة الحجارة وذلك إثر تزايد الهجمات على المواطنين والشرطيين الإسرائيليين، عقب يوم ثالث من المواجهات في باحة المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة بين قوات الأمن الإسرائيلية وشبان فلسطينيين.
وأضاف إثر اجتماع طارئ جمعه بالعديد من الوزراء والمسؤولين الأمنيين «تقرر تشديد الإجراءات في العديد من المجالات، سيبحث تعديل قواعد الاشتباك وإرساء عقوبة دنيا لرماة الحجارة وغرامات مهمة بحق القاصرين الذين يرتكبون هذه الجرائم ووالديهم».
وقال نتنياهو عشية العام اليهودي الجديد: « ثبت مجددا أن الحجارة يمكن أن تقتل" في إشارة إلى مقتل سائق سيارة إسرائيلي بعد أن فقد السيطرة على سيارته بعد أن تعرضت على ما يبدو إلى الرمي بالحجارة مساء الأحد في القدس».
وخلال الاجتماع الذي شارك فيه وزير الدفاع موشي ياعالون ووزير العدل ايلات شاكد، أكد نتنياهو مجددا تمسكه بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى مع تأكيده أنه لن يسمح بمنع زيارات يهود للموقع.
وقال بهذا الصدد «إن إسرائيل متمسكة بالحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل المسجد الأقصى وإسرائيل لن تسمح لمثيري الشغب بمنع زيارات يهود للموقع».
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس.
وأثارت زيارة أكثر من ألف سائح ويهودي الأقصى لمناسبة العام اليهودي الجديد، مخاوف بين الفلسطينيين من سعي إسرائيل إلى تغيير الوضع القائم.
