رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير الصحف العبرية: المدرعات العربية لا تشكل تهديدا على أمن إسرائيل.. مصرع إسرائيلي جراء رشقه بالحجارة في القدس.. «دراسة» ترصد الأسباب التي تدفع رئيس السلطة الفلسطينية لتقديم استقالته

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أبرزت الصحف العبرية، الصادرة اليوم الإثنين، العديد من القضايا من بينها مصرع إسرائيلى، إثر رشقه بالحجارة، وعقد «نتنياهو» لاجتماع طارئ لبحث أحداث الأقصى، وكذلك الأسباب التي تدفع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، لتقديم استقالته.


المدرعات العربية
ودعا الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات الإسرائيلية، عاموس يادلين، الإسرائيليين للتفاؤل بالتزامن مع بداية السنة العبرية الجديدة.

وقال «يادلين»، في مقال نشر في صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، إنه لا يوجد تهديد وجودي على إسرائيل، لافتًا: إلى أن الدول العربية المعتدلة ترى أن إيران هي العدو الرئيسي لها.

وأضاف، الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات الإسرائيلية: أن إسرائيل لا تواجه اليوم أي تهديد وجودي، والمدرعات العربية أصبحت لا تشكل تهديدًا على الأمن القومي الإسرائيلى، زاعمًا: أن جيش الاحتلال هو أقوى جيش من المحيط الأطلسي وحتى المحيط الهندي.

وأشار، «يادلين»، إلى أن اتفاقيات السلام مع مصر والأردن هي أحد أسباب التفاؤل، قائلًا: أنها ما زالت قائمة، على الرغم من المتغيرات التي جرت في الشرق الأوسط، مضيفًا: أن تنظيم «داعش» منشغل في قضايا أخرى، وعلى الرغم من تواجده في هضبة الجولان وفي شبه جزيرة سيناء، فإن هدفه الرئيسي هو إسقاط القاهرة ودمشق وليس إسرائيل.

اجتماع طارئ
وقرر رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عقد اجتماع طارئ، غدًا الثلاثاء؛ لمناقشة سبل قمع الفلسطينيين الذين يردون على اعتداءات الصهاينة في المجد الأقصى.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن مكتب «نتنياهو» أكد أنه سيتم غدًا الثلاثاء، مناقشة مسألة إلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف على إسرائيل، خلال اليومين الماضيين، في القدس والمناطق المحيطة بها.

وأكد، مكتب «نتنياهو»، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء ينظر بقلق شديد لمسألة إلقاء الحجارة وقنابل المولوتوف ضد المواطنين الإسرائيليين وينوي محاربة ذلك بكل الوسائل، بما في ذلك تشديد العقوبة على الفلسطينيين.

ومن المقرر أن يبحث الاجتماع كيفية التصدى للمصلين في المسجد الأقصى، على خلفية الأحدات الأخيرة التي جرت خلال اليومين الماضيين، وسيحضر الاجتماع وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، ووزير الأمن الداخلى، جلعاد أردان.

مصرع إسرائيلى
وتوفي إسرائيلي، يبلغ من العمر 50 عامًا، صباح اليوم الإثنين، بعد أن تعرض لحادث سير في أعقاب رشق سيارته بالحجارة، خلال مروره أحد شوارع القدس الشرقية، وبعدها اصطدم السائق بعمود كهرباء، ما أدى إلى سقوطه في قناة إلى جانب الطريق.

وكانت التقديرات الأولية حسب مواقع الاحتلال، أكدت أن سبب الحادث حالة طبية، ولكن العثور على حجارة إلى جانب السيارة أثار شكوكًا بأنه ألقيت حجارة نحو سيارته من جهة مجهولة لم تعرف بعد.

ونقل الرجل وهو في حالة حرجة إلى المستشفى، وأعلن لاحقًا عن وفاته في المستشفى بعد فشل كل المحاولات لإنقاذه.

وأصيب في الحادث شخصان آخران وصفت جراحهما بالبسيطة، وفتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقًا في الحادث، وباشرت بعمليات تمشيط بحثًا عن راشقي الحجارة.

دراسة إسرائيلية
وأوضحت دراسة إسرائيلية جديدة أن هناك عدة أسباب تدفع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أبو مازن، للاستقالة من منصبه.

وأشارت الدراسة الإسرائيلية التي أعدها مركز أبحاث الأمن القومى، أنه إلى جانب تقدم «أبو مازن»، في السن، فإنه لم يحقق طموحات الحياة الكريمة للفلسطينيين.

ولفتت الدراسة، إلى أن هناك فسادًا ومحسوبية في صفوف السلطة، وهو ما أصاب الفلسطينيين بحالة إحباط، وفقًا لما جاء في استطلاعات الرأي العام.

ورأت الدراسة، أن استقالة «أبو مازن» إشارة للمجتمع الدولي، وتحذيرًا من التراجع عن المساعدة في حل القضية الفلسطينية، وربما حتى تهديدًا رمزيًا بشأن الفوضى التي من شأنها أن تنتشر على الساحة الفلسطينية باختفائه عن مشهدها، مشيرًة إلى أن السلطة الفلسطينية تشهد وجود أزمة عميقة على الساحة، وهو ما أكدته التطورات الأخيرة.

وانتهت الدراسة، أنه على الرغم من ضعف احتمال تفكك السلطة الفلسطينية أو اتجاها نحو الفوضى إلا أن الأفضل على إسرائيل أن تستعد لحالة تضطر فيها إلى اتخاذ خطوات أحادية دون تنسيق مع قوات الأمن الفلسطينية بهدف تقليص المخاطر والحفاظ على المصالح الحيوية.
الجريدة الرسمية