رئيس التحرير
عصام كامل

تقارير الصحف العبرية: حكومة «محلب» استقالت على خلفية قضايا فساد.. اتفاق إسرائيلي أمريكي لتطوير منظومة «العصا السحرية».. «نتنياهو»: إسرائيل واحة الأمن والاستقرار مقارنة بد

فيتو

سلطت وسائل الإعلام العبرية، الصادرة اليوم الأحد، الضوء على خبر استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب، وتوقيع اتفاق إسرائيلى أمريكى، لتطوير منظومة «العصا السحرية»، وكذلك إجراء اتصالات أمريكية إسرائيلية حول مرحلة ما بعد الاتفاق النووى.


فترة عصيبة
وقال موقع «واللا»، الإخبارى العبرى، إن الحكومة المصرية، قدمت استقالتها على خلفية قضايا فساد، وأن قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، جاء بعد أسبوع من تورط وزير الزراعة في تهم فساد، مشيرًا: إلى أن الانتقادات ضد حكومة «محلب»، تزايدت خلال الأسبوع الماضي بعد الحديث عن تهم الفساد داخل وزارة الزراعة.

وأضافت، صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن استقالة حكومة «محلب»، جاءت في وقت عصيب تمر به مصر، وقبل أسابيع قليلة من إجراء الانتخابات البرلمانية، مشيؤًة: إلى أن تورط 9 وزراء في قضايا فساد، بالإضافة إلى السخط العام من أداء الوزراء، يقف وراء استقالة الحكومة المصرية.

العصا السحرية
وأكد ضابط رفيع المستوى في الولايات المتحدة، أنه من المتوقع أن تتوصل إسرائيل والولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة، إلى مسودة اتفاق بشأن التعاون المشترك لمنظومة الدفاع الجوي «العصا السحرية»، والتي تم تطويرها بالتعاون بين البلدين.

ونقلت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، تصريحات الضابط التي أدلى بها لوكالة «رويترز»، إن الاتصالات والمفاوضات تتواصل بين إسرائيل والولايات المتحدة، بشأن هذه المنظومة التي اجتازت العام الماضي سلسلة من التجارب ويتوقع أن يتم تحويلها إلى الجيش في العام المقبل.

وتشرف شركة «رفائيل» الإسرائيلية على تطوير المنظومة، وتستهدف هذه المنظومة الصواريخ ذات المدى المتوسط «بين 100، و200 كيلو متر».

وبدورها، أشارت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، إلى أن مسئولين في الإدارة الأمريكية سعوا إلى تهدئة المخاوف الإسرائيلية من الاتفاق النووى الذي أبرم مع إيران، ووعدوا بزيادة التعاون الدفاعي مع إسرائيل.

ونقلت الصحيفة، عن أدميرال البحرية الأمريكية، جيمس سيرينج، مدير وكالة الدفاع الصاروخي، أن واشنطن زودت إسرائيل بثلاثة مليارات دولار لبرامج الدفاع الصاروخي منذ عام 2001.

اتصالات أمريكية
كما جرت اتصالات غير رسمية، في الآونة الأخيرة، بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، لبحث مرحلة ما بعد الاتفاق النووي مع إيران.

وقال مسئولون إسرائيليون وأمريكيون، رفيعو المستوي، إن الحديث يدور حول اتصالات أولية على مستوى مجموعات العمل فقط، ويتوقع لها أن تتحول خلال الأسابيع القريبة المقبلة، إلى محادثات على أعلى المستويات السياسية بين البلدين.

وذكرت قناة «i24 نيوز»، الإسرائيلية، أن المحادثات بدأت مع وصول نائب وزير المالية الأمريكي لشئون الاستخبارات والإرهاب، آدم زوبين، وهو المسئول في البيت الأبيض، عن ملف العقوبات المفروضة على إيران.

وأضافت القناة، أنه على الرغم من وصف إسرائيل والولايات المتحدة لهذه المحادثات على أنها ذات طابع عام، إلا أن مسئولين في كلا الجانبين قالوا: إن نقاط البحث تضمن الوضع الذي سينجم في فترة ما بعد توقيع الاتفاق النووي، بالإضافة إلى مجال التعاون الأمني والاستخباراتي بين إسرائيل والولايات المتحدة في نفس المرحلة.

مبادرة قطرية
وتدرس إسرائيل إمكانية مد خط أنابيب، لنقل الغاز الطبيعي بينها وبين قطاع غزة، وكشفت الإذاعة الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال تدرس ذلك بعد عرض مبادرة قطرية، لربط أنبوب غاز بين إسرائيل وقطاع غزة، وهو ما يزيد من إنتاج الكهرباء في القطاع بنسبة ملحوظة.

ووفقًا للمشروع، الذي تم طرحه من قبل قطر، فمن المفترض أن يتصل خط الأنابيب من إسرائيل إلى محطة الطاقة في غزة، وبواسطته تنقل إسرائيل الغاز الطبيعي لتشغيل المحطة، وبالتالي يحل الأزمة الخطيرة في غزة.

وتوفر محطة الطاقة لسكان القطاع، 8 ساعات من الكهرباء كل يوم، وستتحمل السلطة الفلسطينية تكاليف الغاز المنقول، واقترحت قطر تمويل جزء من المشروع، ومن المفترض أن يكون جزء منه ممولا من قبل جهات خاصة تحت إدارة السلطة الفلسطينية.

وتجري وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة والقطاع، في الآونة الأخيرة الفحوصات اللازمة من أجل مد خط الأنابيب بين إسرائيل والقطاع، بعد أن تم الحصول على موافقة بذلك من القيادة السياسية لدولة الاحتلال.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، عن مصادر فلسطينية قولها، إن المبعوث القطري، المقيم في قطاع غزة حاليًا، محمد العمادي اجتمع الأسبوع الماضي بمنسق أعمال سلطات الاحتلال في المناطق، يؤاف مردخاي، لبحث المبادرة، وأنه سيعقد اجتماعًا آخر معه خلال الأسبوع الجاري.

وأشارت الإذاعة، إلى أن المبعوث القطري، بحث مع ممثلين من القطاع الخاص الإسرائيلي، احتمال إقامة حقول للطاقة الشمسية في أراضي 48 المحتلة، لتنتج 100 ميجاوات من الكهرباء لقطاع غزة، إلا أن سلطات الاحتلال لم ترد بالموافقة بعد على هذا الاقتراح.

أحداث الأقصى
وعلق وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، صباح اليوم الأحد، على المواجهات التي تقع في المسجد الأقصى بين الشرطة وشبان فلسطينيين، قائلًا: «أهنئ الشرطة الإسرائيلية على استعدادها وتأهبها في وقت مسبق، وهو ما مكننا من الاحتفال برأس السنة وزيارة الحرم القدسي لمن يريد ذلك».

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، عن «أردان»، قوله: «إن الأحداث الخطيرة التي وقعت في الحرم القدسي تتطلب منا جميعًا أن نفكر في أن نفعل ما بوسعنا تجاه الترتيبات الحالية بالحرم»، زاعمًا، أن المسلمين تحصنوا ليلًا بالحرم القدسي، وبحوزتهم كميات من الحجارة والمفرقعات، وأقاموا حواجز لمنع الشرطة من سد بوابة المسجد الأقصى، معتبرًا هذه الأفعال انتهاك صارخ وخطير جدًا للوضع الراهن، مضيفًا: «لن نقف مكتوفي الأيدي».

مواطنو الاحتلال
ونشرت سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية، اليوم الأحد، البيانات الرسمية بخصوص مواطني الاحتلال للسنة الماضية، وأظهرت البيانات أنه خلال العام، ولد 161 ألفا و81 طفلا إسرائيليا، في حين توفي 40 ألفا و636 إسرائيليًا.

وقال مسح أجرته القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي، إن اسم «محمد» هو أكثر التسميات التي تطلق على الأطفال المولودين حديثًا في إسرائيل، يليه أسماء «تمار، ويوسف، وإيتان، وأوري، ودانيال، وأرييل، ونعوم، وديفيد، وعمر، وإيتاي».

والتقويم العبري، هو التقويم الذي يستخدمه اليهود لتحديد مواعيد ذات أهمية دينية، مثل الأعياد اليهودية، والاحتفالات الرسمية، وفي الساعة الثانية عشرة ليلا من ليلة غدٍ الإثنين، تبدأ سنة جديدة وفق التقويم العبري.

وهنأ الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليهود بالسنة العبرية الجديدة، قائلًا في تهنئته: «أبناء الشعب اليهودي إلى كتابة الفصل القادم في حياتهم بشكل يظهر خيرة العقائد والتقاليد اليهودية»، مضيفًا: «علينا جميعا أن نسعى لأن تغفر أخطاؤنا، وأن نتجنب تكرارها وأن نعامل الغير كما نريد أن يعاملنا».

جهاد يغمور

والتقى رئيس الوزراء التركي، داوود أوغلو، مع جهاد يغمور، أحد قاتلي الجندي الصهيوني، نحشون فاكسمان، الذي تحرر في صفقة «شاليط»، وتم إبعاده.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن اللقاء حضره زعيم حماس، خالد مشعل، الذي يزور تركيا حاليًا، لحضور الاجتماع السنوي لحزب العدالة والتنمية، التابع للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضافت الصحيفة، أن «مشعل»، وصل على رأس وفد من قادة الحركة، بما في ذلك جهاد يغمور، الذي تم إطلاق سراحه في إطار صفقة «شاليط».

وانطلقت في العاصمة التركية، أنقرة، أمس السبت، أعمال المؤتمر الدوري الخامس، لحزب العدالة والتنمية، الحاكم، حيث من المقرر أن يختتم أعماله بانتخاب قيادة جديدة للحزب، وإجراء تعديلات في نظامه الداخلي.

وافتتح رئيس الحزب والحكومة التركية، أحمد داوود أوغلو، أولى فعاليات المؤتمر بكلمة خاطب فيها أعضاء الحزب وعموم الحضور، أعقبها عرض فيلم قصير يتحدث عن إنجازات «العدالة والتنمية»، خلال فترة رئاسة «داوود أوغلو» له.

واحة الاستقرار
وهنأ رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، المواطنين الإسرائيليين بمناسبة حلول السنة العبرية الجديدة، قائلًا: «أيها المواطنون الإسرائيليون كل عام وأنتم بخير، لقد شهدنا خلال العام الماضى أن دولة إسرائيل فريدة من نوعها، الأرض ترتجف حولنا ولكن إسرائيل هي واحة من الاستقرار والازدهار والتقدم، وأقول ذلك ليس مقارنة بدول الشرق الأوسط المحيطة بنا فحسب بل أيضا مقارنة بالدول الأوربية».

وأضاف «نتنياهو»، خلال رسالته التي نقلها الإعلام الإسرائيلى: «لدينا أشياء كثيرة يجب أن نحسمها وسنواصل القيام بذلك في العام الجديد، في كل من الطرقات والسكك الحديدية واستخراج الغاز الطبيعي من قاع البحر والخدمات الصحية والتعليم والثقافة والرفاهية وتطوير مدن النقب، والجليل، وتحويل إسرائيل إلى قوة عظمى عالمية في مجال «السايبر» وفي مجالات كثيرة أخرى».

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: «ولكن المهمة الأولى التي سنواصل تأديتها هي الحفاظ على أمننا.. سنواصل إحاطة دولة إسرائيل بجدار أمني ومن يحاول الاعتداء علينا سنستهدفه، وعلى الصعيد الداخلي سنعزز الأمن الشخصي من خلال نشر قوات في الميدان وتعزيز فرض أحكام القانون، وأود أن أرسل تهنئة خاصة إلى جيشنا، جنودًا، ومجندات ولجميع أفراد الأجهزة الأمنية الذين يدافعون عنا.. دافعوا عن دولتنا وحافظوا على أنفسكم أيضا».
الجريدة الرسمية