تقارير الصحف العبرية.. سفير إسرائيلي سابق: مصر أهم وسيط بين فلسطين وتل أبيب.. نتنياهو يزعم: دول عربية «سنة» تعترف بإسرائيل.. رئيس وزراء الاحتلال يؤكد مجددًا استعداده الذهاب إلى «رام الل

أبرزت الصحف العبرية الصادرة -اليوم الجمعة - العديد من القضايا من بينها العلاقات المصرية الإسرائيلية، رغبة رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو في استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وكذلك العثور على جندى إسرائيلى مقتول.

مصر وسيط
قال السفير الإسرائيلي الأسبق بالقاهرة، تسيفي مازئيل: إن العلاقات المصرية الإسرائيلية مثيرة للاهتمام، وهي جيدة في الوقت الحالي، رغم اللغة السلبية بين البلدين.

وأشار إلى أن رفع العلم الإسرائيلي بالتزامن مع افتتاح السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، يوضح تحسن العلاقات بين البلدين، إلى جانب تعيين سفير مصري في تل أبيب في يونيو الماضي.

وأضاف أن التعاون الأمني بين البلدين مهم جدا، خاصة أن مصر تكافح الإرهاب، الذي يمنع السيسي من استغلال الطاقة والموارد للتنمية الاقتصادية، كما تكمن أهمية هذا التعاون في قرب الإرهابيين من الحدود الإسرائيلية.

وأوضح أن مصر ما زالت أكبر وأهم دولة وسيطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأنها تحافظ على علاقات جيدة مع السلطة الفلسطينية، ولكن علاقاتها مع حماس ليست على ما يرام.

وأضاف- في تقرير نشر في موقع المركز الأورشليمي للشئون العامة- أنه مع ذلك تركت مصر مساحة للحوار مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة؛ من أجل الحفاظ على خيار الوساطة بينها وبين إسرائيل، وعلى خلفية ذلك تم إلغاء قرار اعتبار حماس تنظيمًا إرهابيا في مصر.


مزاعم نتنياهو
زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن زعماء دول عربية يؤيدون، في الغرف المغلقة، الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي.

ونقلت القناة الثانية العبرية تصريحات "نتنياهو" التي أدلى بها في مؤتمر صحفي خلال زيارته الحالية إلى لندن، وقوله إن بعض القادة العرب السنة يؤيدون الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، ولكنهم لم يعلنوا هذا الموقف علنا في ضوء الجمود في عملية السلام.

وأضاف أنهم ينتظرون أن تنضج عملية السلام ليقولوا ذلك علنا، مستطردًا: «هؤلاء القادة يعارضون مثلنا الاتفاق النووي مع إيران إلا أنهم يخشون التعبير عن رأيهم علنا»، وتابع: «وهناك فجوة كبيرة بين ما نسمعه في الغرف والتصريحات العلنية».

وأشار نتنياهو إلى أنه تحدث مع نظيره البريطانى ديفيد كاميرون عن الاتفاق النووي مع إيران، ودعا إلى كبح العدوانية الإيرانية، قائلًا إن «سياسة إيران حاليًا هي الاستمرار في العدوانية والإرهاب، وهي تنشر قوات لها في سوريا».

الذهاب إلى رام الله
وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استعداده للذهاب إلى رام الله؛ للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"؛ لاستئناف مفاوضات السلام.

وأشار موقع "كيكار هشبات" العبري، إلى أن تصريحات نتنياهو جاءت خلال لقائه بالجالية اليهودية في إيطاليا اليوم، مؤكدًا أنه مستعد لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، من دون شروط مسبقة.

وأضاف نتنياهو، أنه سيبحث مع كاميرون ثلاثة ملفات وهي: "الأمن، والسلام والتكنولوجيا"، موضحًا أن الشرق الأوسط يتفتت تحت قوى التطرف السنية بقيادة داعش والشيعة بقيادة إيران، وقال: "أنا مؤمن بأننا سنتمكن من العمل سويا من أجل دحر الإرهاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

ونوه إلى أن " بريطانيا مركز للتكنولوجيا، وتل أبيب هي مركز التجدد في مجال السايبر، وإذا وحدنا مواردنا سنتمكن من تحقيق مستقبل أفضل".

إيران في سوريا
قال مصدر أمني إسرائيلي: إن قوة مكونة من مئات المقاتلين من الحرس الجمهوري في الجيش الإيراني تمركزت في سوريا من أجل مساعدة قوات الرئيس السوري بشار الأسد.

وأضاف المصدر الذي لم يذكر اسمه حسب قناة «i24 نيوز» الإسرائيلية أن القوة الإيرانية وصلت إلى سوريا خلال الأيام الأخيرة بالأساس من أجل مساعدة قوات حزب الله في مدينة الزبداني جنوب غرب سوريا.

وأشارت المصادر الأمنية في إسرائيل إلى أن بشار الأسد يسيطر حاليا على ربع مساحة سوريا خاصة في المنطقة التي تسمى "سوريا الصغري" أو "علوستان"- اللاذقية وميناء طرطوس وكذلك منطقة الساحل السوري.

وأشار التقرير إلى أن تواجد قوات إيرانية داخل سوريا لا يعتبر أمرًا جديدًا، وتعمل قوات "الباسيج" وهي الميليشيات العاملة تحت أمرة وقيادة الحرس الثوري الإيراني في سوريا منذ سنتين على الأقل، لكن بعدد محدود وصغير.

ونوهت تقارير -في شهر أغسطس الماضى- إلى وجود قوات إيرانية في محيط مدينة الزبداني والتي قامت في المشاركة في العمليات العسكرية التي استهدفت المدينة التي سيطر عليها مسلحو جبهة النصرة.

نتنياهو وأوباما
أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه ينتظر قدوم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للأمم المتحدة خلال انعقاد الجمعية العامة ليناقش معه قضايا تتعلق بالاتفاق النووي مع إيران.

وأشار أوباما - خلال لقائه 500 حاخام يهودي بمناسبة عيد رأس السنة العبرية- إلى أن المحادثات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة استأنفت مباشرة بعد إبرام الاتفاق النووي مع إيران، وذلك بعد انقطاع دام لأشهر طويلة، وذلك لرفض نتنياهو إجراء هذه المحادثات.

ونقلت وكالة الأنباء اليهودية "JTA" عن أوباما: "أتمنى أن يكون بوسعي مناقشة القضايا المتعلقة بالاتفاق النووي مع إيران على نحو مطول، حين قدوم نتنياهو إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أو بعدها مباشرة".

وتأتي هذه التصريحات حسب إعلام الاحتلال، بعد أن سجل الرئيس الأمريكي فوزا في مجلس الشيوخ الأمريكي، بعد أن استطاع صد محاولة من قبل الجمهوريين لإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، وتم ذلك بعد أن صوت 42 سيناتور ديمقراطي ضد إجراء تصويت على الاتفاق النووي في مجلس الشيوخ.

جندى مقتول
عثرت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي على جندي مقتول بجوار سلاحه الشخصي في غور الأردن، وأكد موقع «0404» العبري،اليوم الجمعة، أن الجندي اختفى من معسكر للجيش الإسرائيلي في غور الأردن الليلة الماضية.

وعلى الفور قامت وحدات جيش الاحتلال بالبحث عنه ومحاولة الاتصال به عبر هاتفه المحمول، وبعد عدة ساعات عثر عليه مقتولا.

وقال الناطق العسكري إن الجيش الإسرائيلى أبلغ عائلة الجندى المقتول، إلى جانب ذلك فتح الجيش تحقيقا حول مقتل الجندي.

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها العثور على جنود إسرائيليين مقتولين، وسبق أن عثر الاحتلال مؤخرًا على جثث ثلاثة من جنوده مقتولين في الخليل.

كرة السلة
خسر المنتخب الإسرائيلي لكرة السلة أمام نظيره الفرنسي المضيف بنتيجة 61-86، في نهائيات بطولة أوربا لكرة السلة،وحسب تقارير دولة الاحتلال، فإن ذلك لم يمنعه من التأهل إلى ثمن نهائي البطولة من المرتبة الثانية.

وذكرت قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية أنه لو تمكن المنتخب الإسرائيلي من الانتصار بهذا اللقاء، لكان قد ضمن تأهله إلى ثمن نهائي البطولة الأوربية التي تستضيفها فرنسا من المرتبة الأولى، علمًا بأنها كانت آخر مباراة في دور المجموعات، معادلا بذلك إنجازه من العام 2007.

وكانت المواجهة بين المنتخبين الذين تصدرا المجموعة الأولى في يورو 2015 بالتساوي، لكن المنتخب الفرنسي وبعد إلحاقه الهزيمة بالإسرائيلي بات يتصدر المجموعة منفردا.

ورفض الاتحاد الأوربي لكرة السلة الاستجابة للطلب الإسرائيلي بتأجيل مباراة ثمن النهائي للمنتخب الإسرائيلي بمواجهة منتخب إيطاليا القوى، بسبب حلولها في عشية رأس السنة العبرية يوم السبت.

وسم المستوطنات
رحبت حركة فتح بقرار البرلمان الأوربي الصادر أمس الخميس، بشأن إقرار وسم بضائع المستوطنات الإسرائيلية بعلامات مميزة لتساعد المستهلكين على التمييز بينها وبين ما هو مستورد من إسرائيل.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في أوربا الدكتور جمال نزال- حسب الإعلام الفلسطينى- إن تشديد الاتحاد الأوربي في القرار على ضرورة عدم انطباق الإتفاقيات الاوربية مع سلطة الاحتلال على أراضي دولة فلسطين يقطع الطريق على محاولات إسرائيل تسويق نتائج احتلالها أراضينا كمشروع استعماري منتج أو شرعي.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن القرار يذكر «بحقبة كان يتم تصنيف المنتجات اليهودية خلالها».

وقال مكتب نتنياهو في بيان: «لدينا ذاكرة التاريخ ونذكر ما حدث عندما قامت أوربا بتصنيف منتجات اليهود»، مضيفا: أنه «إجراء غير عادل ولا يدفع السلام قدما».