رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «بيزنس تايمز» ترصد ذكرى 11 سبتمبر في عهد «داعش».. مسلمو أمريكا يدفعون ثمن إرهاب التنظيم.. وحشية ذبح الأسرى تنشر «الإسلاموفوبيا».. والإنترنت السبب الرئيسي في نشر

فيتو

رصدت صحيفة إنترناشونال بيزنس تايمز البريطانية إحياء الولايات المتحدة الذكري الـ 14 لأحداث 11 سبتمبر في ظل تنامي وجود تنظيم داعش الإرهابي وسيطرته على مناطق عديدة بالمنطقة فضلا عن عملياته الإرهابية التي ينفذها داخل دول أوربا.


ذكرى مرعبة

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن ذكري 11 سبتمبر تمثل رعبا وقلقا للشعب الأمريكي خاصة وأن الدولة مازالت تعاني حتى الآن من التحيز والعنصرية ضد المسلمين الأمريكيين وهو ما يرى المسلمون أنه نتيجة جهل ثقافي مجتمعي أصاب المسلمين هناك بوصمة عار بسبب الأحداث المشابهة لـهجمات 11 سبتمبر.

وأضافت أن تصاعد تنظيم داعش الإرهابي الذي يدعى استناده على الدين الإسلامي خلال العام الماضي أضفى المزيد من العنصرية تجاه المسلمين في أمريكا هذا العام وخصوصا بعد نشر مقاطع فيديو وصور لعملياتهم الوحشية أشعلت الخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية.

الإسلاموفوبيا

وسلطت الصحيفة الضوء على تصاعد نسب "الإسلاموفوبيا" في المجتمعات الغربية مؤخرا وهو المبرر المنطقي لعمليات الاغتيال المتكررة المنفذة ضد المسلمين في أمريكا خلال العام الماضي كحادث مقتل ثلاثة شباب مسلمين في منزلهم بـ "تشابل هيل" في نورث كالورينا وهو ما تم اعتباره في إطار جرائم الكراهية.

وأكدت "إنترناشونال بيزنس تايمز"، أن ما يراه الأمريكيون في مقاطع فيديو داعش من وحشية قطع الرءوس وإعدام عمال الإغاثة والمواطنين الأجانب يجعلهم ينضمون لقائمة المعادين للإسلام حتى وإن لم يكونوا كذلك من قبل.

تسريبات إلكترونية

واعتبرت الصحيفة البريطانية الإنترنت هو العامل المساعد الأول والرئيسي لنشر مشاعر الكراهية والخوف من الإسلام في المجتمعات الغربية حيث تسرب عليه رسائل ومعلومات إلكترونية تثير تلك المخاوف.

وأوضحت أن ما يحاول مسلمو الغرب تحقيقه ونشره عن سماحة الإسلام وكونه دينا داعيا للسلام تتسبب تلك الرسائل والأعمال المنشورة على الإنترنت في محوه وإعادة وضعهم إلى نقطة الصفر مرة أخرى حيث تثير المزيد من الكراهية والخوف في أوساط المجتمعات الغربية.
الجريدة الرسمية