بالفيديو والصور.. «مميش» يشارك في افتتاح مؤتمر طب الأطفال بالإسماعيلية
شارك الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ظهر اليوم الخميس، في افتتاح فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لطب الأطفال بقاعة المؤتمرات بمركز المحاكاة والتدريب البحري التابع لهيئة قناة السويس.
كما شارك في فعاليات المؤتمر المهندس سامي فوزي مدير إدارة الخدمات بهيئة قناة السويس، والدكتورة سناء يوسف رئيس شرف المؤتمر، والدكتور عمر المغربل نقيب الأطباء بالإسماعيلية، والدكتور ممدوح تركي رئيس المؤتمر ورئيس طب الأطفال بمستشفى هيئة قناة السويس.
وقال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن طب الأطفال رسالة سامية، مشيرا إلى أن الهيئة فخورة باستضافة مؤتمر طب الأطفال السنوي.
وأضاف مميش، أن قناة السويس منطقة جاذبة للاستثمار خلال الفترة الحالية، وأول شيء يسأل عليها المستثمر هي الخدمة الطبية وخدمة الطوارئ، مشيرا إلى أن هيئة قناة السويس لديها الرغبة المستمرة في رفع الخدمة الطبية ومواكبة التطور التكنولوجي العالمي.
وناقشت الدكتورة أمينة الرشيدي، رئيسة وحدة أعصاب الأطفال بمستشفى جامعة عين شمس الجامعي، أمراض الأعصاب لدى الأطفال.
ومن المفترض أن يناقش الدكتور صلاح شهيب، أستاذ طب الأطفال بطنطا "كيفية اكتشاف وتشخيص حمى الروماتيزم للأطفال وأحدث طرق تشخيصها والوقاية منها".
وتستمر فعاليات المؤتمر حتى غد الجمعة، وتبدأ فعاليات الجلسة الرابعة في التاسعة صباحًا بالدكتور محمد البكري أستاذ ورئيس قسم الأطفال حديثي الولادة بمستشفى بنها الجامعي، بمحاضرة عن فعالية التطعيمات والأخطاء الشائعة في مجال التطعيمات للأطفال، يعقبه مناقشة للأستاذة الدكتورة ياسمين جمال، عن طرق التغذية الحديثة والمفيدة للطفل الجنين في رحم الأم حتى سن الطفولة.
وقال الدكتور ممدوح تركي، رئيس المؤتمر ورئيس قسم الأطفال بمستشفى هيئة قناة السويس: إن مستشفى هيئة قناة السويس يعد من أقدم المستشفيات الذي بدأ العمل في القناة.
وأضاف أن المستشفى يخدم 45 ألف طفل من أبناء العاملين في هيئة قناة السويس، مزودين بأحدث الأجهزة الطبية العالمية لمواكبة التطور التكنولوجي.
وقال الدكتور صلاح شهيب، مستشار منظمة الصحة الدولية لطب الأطفال، إنه يجب المسح الطبي الشامل لكل المحافظات؛ لمعرفة من هم على مقربة من الإصابة بالحمى الروماتيزمية للعناية بهم.
وتوجه شهيب بالشكر لدعوته لحضور المؤتمر، متمنيًا الخروج بتوصيات هامة لعلاج الأطفال، خاصة أنه يكلف الدولة سنويًا ما يقرب من 750 مليون جنيه.
