بالصور.. «إيزيدية» تكشف مفاجأة جديدة حول الرهينة الأمريكية «كايلا مولر».. مسلحو «داعش» اقتلعوا أظافرها.. زعيم التنظيم تزوجها بالإكراه.. وعائلتها تؤكد: «البغدادي»

«كايلا مولر» هي عاملة إغاثة أمريكية اختطفها تنظيم داعش الإرهابي أثناء تأدية عملها في أغسطس 2013، وأعلن نبأ اختطافها دون الإفصاح عن مصيرها أو مكان تواجدها أو حالتها.

وكانت مولر وصلت تركيا في ديسمبر 2012 للعمل مع إحدى المنظمات التركية في مساعدة اللاجئين السوريين إنسانيًا، واحتُجزت رهينة في أغسطس 2013 أثناء مغادرتها أحد المشافي في حلب شمال سوريا، لتُقتل داخل أحد مقرات التنظيم بعد اعتقال دام 18 شهرًا.

احتجز الإرهابيون الفتاة في زنزانة بسوريا مع صديقها السوري «عمر الخاني» والذي قال بعد وفاتها إنهما كانا متزوجين ولكنها رفضت أن تخبرهم بذلك حتى يطلقوا سراحه مؤكدا أنها ضحت بحياتها لإنقاذه.

رسالة للعائلة

وفي فبراير الماضي نشرت عائلة مويلر أول رسالة كتبتها لهم في 2014 ولكنها لم تُنشر وبعثتها مع أصدقائها الذين تم الإفراج عنهم من سجون التنظيم الإرهابي.

وقالت كايلا في رسالتها: «إن الكلام صعب فى الوقت الحالى لكنى أعلمكم أنى فى مكان آمن ولم يمسنى أحد بل يتعاملون معى باحترام شديد، اكتسبت بعض الوزن ولكني فى حالة صحية جيدة».

وعن تجربتها فى الأسر قالت: «تعلمت من حياتى فى السجن أنك لا تحتاج إلى الضوء لتعيش حرا، فأنا أشعر بالامتنان للتجربة التى أعيشها وقررت الاستسلام لمشيئة الإله، وحياتى أصبحت قائمة على الحب ودعم الآخرين».

وطلبت كايلا من عائلتها فى الرسالة عدم الخضوع لمفاوضات من أجل الإفراج عنها، وإذا كان هناك خيار آخر فيلجأون إليه حتى إذا احتاج المزيد من الوقت.

نبأ الوفاة

وأذيع نبأ وفاة الفتاة الأمريكية بشكل مفاجئ أثار فجيعة عائلتها وعلى عكس المعتاد لم يصدر التنظيم الإرهابي أية بيانات عن مقتلها كعادته وهو ما ساعد في انتشار مجموعة من التكهنات حول موتها كان أبرزها أنها توفيت في قصف لتحالف محاربة داعش للمنزل الذي كانت محتجزة به.

وقالت أسرة مولر إن «قلبها يتمزق» لسماع الأنباء، وقال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، راثيا مولر إنها تمثل أفضل ما في أمريكا.

زوجة بالقوة

الفتاة الإيزيدية سالفة الذكر والتي تدعى مني، أكدت أن البغدادي كان يحتجز مولر في منزل نائبه أبو سياف والذي قتله تحالف محاربة داعش قبل أشهر في قصف جوي، مؤكدة أن مسلحي «داعش» اقتلعوا ظفر مولر قبل تسليمها للبغدادي، الذي أخبرها بأنها ستصبح زوجته بالقوة.

ونفت عائلة مولر زواج ابنتهم من البغدادى، مؤكدين أنها تم اغتصابها وتعذيبها داخل معسكرات التنظيم قبل مقتلها فى غارة جوية ضد التنظيم فى فبراير الماضي.