نشرة الصحف العبرية: إعادة مقر فتح السفارة الإسرائيلية بالقاهرة.. مصر تظل الدولة الأكثر أهمية في المنطقة.. قطيعة بين «نتنياهو» والرئيس الإسرائيلي منذ شهرين.. و«كيري» يؤكد التزام أمر

اهتمت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الأربعاء، بإعادة افتتاح مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، واستمرار العاصفة الرملية لليوم الثانى في إسرائيل، وكذلك القطيعة بين رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلى رءوفين ريفلين.

افتتاح السفارة
أعادت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، فتح أبوابها من جديد بعد إغلاق دام لمدة 4 سنوات.

وذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في القاهرة، يأتى ضمن التطورات الإيجابية للعلاقات الدبلوماسية مع مصر.

وأشارت القناة العبرية إلى أن السفارة أغلقت عام 2011 عقب اندلاع تظاهرات بالقرب من مقرهان في محاولة لاقتحامها ومحاصرة فريق صغير من الدبلوماسيين وحراس الأمن.

وأكدت القناة أن افتتاح السفارة تم في حضور المدير العام لخارجية الاحتلال دوري جولد، السفير الإسرائيلي بالقاهرة حاييم كورين، ومسئولين في وزارة الخارجية المصرية.

الدولة الأكثر أهمية
قال دوري جولد، المدير العام لوزارة خارجية الاحتلال: إن مصر ستظل دائمًا الدولة الأكبر والأكثر أهمية في المنطقة.

وأضاف «جولد»، خلال مراسم افتتاح السفارة الإسرائيلية في القاهرة، اليوم الأربعاء - بحسب إعلام الاحتلال - أنه تحت قيادة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، نجحت تل أبيب في صد التهديدات، مستطردًا: «نحن نعمل سويًا من أجل الاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط».

ومن جانبها، رحبت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي "تسيبي حوطوفلي"، بافتتاح السفارة في مصر، قائلة: هناك مصالح مشتركة بيننا والمصريين، وخصوصا عندما تحمل التغييرات الإقليمية فرصا لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة، وعلى رأسها مصر.

وأضافت حوطوفلي: «أنا واثقة من أن السفارة الجديدة برئاسة حاييم كورين، ستعزز العلاقات بين البلدين، وأتمنى للفريق الإسرائيلي نجاحا كبيرا في تلك المهمة».

يذكر أنه رفع العلم الإسرائيلي على مبنى السفارة بالقاهرة، وسط الكلمات الترحيبية، كما تم كشف النقاب عن يافطة السفارة ورمز دولة إسرائيل، واختتمت المراسم بغناء النشيدين الوطنيين المصري والإسرائيلي.

ووصلت اليوم إلى القاهرة، بعثة برئاسة مدير عام الخارجية الدكتور دوري جولد؛ من أجل الاحتفال بإعادة فتح السفارة،، وشارك في المراسم كل من نائب رئيس البروتوكول في الخارجية المصرية، والسفير الأمريكي لدى مصر، وموظفي السفارة الإسرائيلية في القاهرة برئاسة السفير حاييم كورين.

قطيعة بين نتنياهو وريفلين
تشهد العلاقات بين رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلى، رؤوفين ريفلين توترًا شديدًا، بلغ إلى حد القطيعة.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، اليوم الأربعاء، أن العلاقات الفاترة السابقة بين الإثنين تفاقمت منذ توجيه ريفلين انتقادا علنيا لسياسة نتنياهو إزاء الولايات المتحدة.

وبخلاف ما أصبح متعارفًا عليه من علاقات فاترة بينهما فإن ريفلين ونتنياهو لم يتلاقيا منذ نحو شهرين.

عقد آخر لقاء بينهما في 17 يوليو، حسب ما ذكره الرئيس ريفلين في مقابلة له مع إذاعة الجيش الإسرائيلي.

واعتاد رئيس الحكومة والرئيس الإسرائيلي، منذ تسلم ريفلين منصب الرئيس، على اللقاء مرة في الشهر؛ على الأقل، وفق المتبع لكنهما لم يلتقيا منذ شهرين.

يشار إلى أنه حين كان شيمون بيريس رئيسا، كان يجتمع رئيس الحكومة والرئيس مرة كل أسبوعين، عادة على وليمة عشاء مشتركة كانت تحضرها زوجة رئيس الحكومة أيضًا.

المشروبات الكحولية
أصدر موشيه كحلون وزير المالية الإسرائيلى، قرارا بتخفيض الضريبة على البيرة بنحو 46%، بالإضافة إلى خفض الضريبة على المشروبات الكحولية بنسبة 21%.‎ ‎

واعتبرت وسائل إعلام الاحتلال أن القرار بُشرى لمحبى الكحول في إسرائيل، ويعد القرار إلغاء للتغييرات التي تمت في السنوات الماضية من قبل وزير المالية السابق، يائير لبيد.

وقال كحلون: «يمكننا أن نبشر بشرى جديدة لشعب إسرائيل قبيل الأعياد، سنستمر في العمل لتخفيض غلاء المعيشة في إسرائيل وللتخفيف عن المستهلكين في كل مكان».

واستنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل القرار، قائلين: «بدلًا من أن يعالج كحلون تخفيض أسعار العقارات وزيادة عروض الشقق المخفضة للأزواج الشابة ينشغل في أمور صغيرة».

وقال آخرون: إنها عملية تسويقية ذكية لتعزيز شراء المشروبات الكحولية قبيل الأعياد في الأسبوع المقبل «عيد رأس السنة العبرية» وإسكار المواطنين وجعلهم ينسون المشاكل الاقتصادية الكبيرة.

العاصفة الرملية
شهدت تل أبيب اليوم الأربعاء، هبوب عاصفة رملية لليوم الثاني على التوالى، مع تغير لون السماء إلى الأصفر وانتشار الرمال والأتربة.

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن العاصفة قادمة من الشرق وسيكون هناك ارتفاع حاد بدرجات الحرارة في أنحاء البلاد، ما يفاقم الأحوال الجوية الصعبة الحالية.

وأشارت إلى إلغاء بعض رحلات الطيران الداخلية بسبب الرؤية المحدودة، فيما أعلنت شركات طيران إسرائيلية عن توفر حافلات للمسافرين إلى إيلات بعد تأجيل الرحلات الجوية.

وأصدرت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية تحذيرا اليوم لتجنب التواجد في الخارج، فيما أعلن المدير العام لنجمة داوود الحمرا، آلي بن، عن استمرار حالة التأهب العالية نظرا لموجة الحرارة والعاصفة الرملية.

وحث بن الإسرائيليين على البقاء في المنزل، محذرا من أن العاصفة تشكل تهديدا جديا على الصحة، وطلب من المدارس إبقاء الأطفال في الداخل.

إصابة مستوطنة
تعرضت مستوطنة إسرائيلية لإطلاق النار عليها من قبل مسلحين بالقرب من طريق "ايتسهار" نابلس.

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت حاجزي حوارة وزعترا جنوب نابلس على خلفية الحادث.

وقال التقرير إن سيارة أجرة فلسطينية أطلقت النار على حافلة كانت تستقلها مستوطنة إسرائيلية مما أدى إلى إصابتها بجروح وصفت ما بين متوسطة وطفيفة وعلى الفور نقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وفى أعقاب الحادث علق رئيس المجلس الإقليمي لشومرون، يوسي داجان: "إن الهجوم نتيجة واضحة لعدم الكفاءة وانعدام السياسة الأمنية للحكومة الإسرائيلية.

وقال شهود عيان "إن قوات كبيرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى حاجز زعترا ومفرق بيتا وأغلقت كافة الطرق ونشرت الحواجز العسكرية وشرعت بأعمال البحث والتفتيش عن مطلق النار".

كيرى يهاتف نتنياهو
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، خلال محادثة هاتفية، التزام الولايات المتحدة بتعزيز أمن إسرائيل.

وأكد موقع "واللا" الإخبارى العبري، أن المحادثة الأولى بين كيرى ونتنياهو كانت في شهر يوليو الماضي، حين بدأ التوتر على خلفية التصويت المرتقب في الكونجرس على الاتفاق النووي مع إيران، وتهديد الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن، بإلغاء اتفاقيات أوسلو.

وتحدث «كيري» مع نتنياهو خلال المحادثة عن دور روسيا في الحرب السورية، واتفقا على استمرار التعاون بينهما، وعلى الالتقاء في نهاية الشهر في الأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن يناقش كيري ونتنياهو عدة مسائل، من بينها الاتفاق مع إيران، والتهديد الفلسطيني بإلغاء اتفاقيات أوسلو، وبحث زيادة التنسيق بين البلدين أمام التدابير الفلسطينية المستقبلية.

رجال الخدمة الدائمة
حذر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون، من التحريض ضد رجال الخدمة الدائمة.

وأكد "يعالون"، أنه يصعب تصور الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني من دون خدماتهم ومساهمتهم المهمة في مختلف المجالات.

ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، تصريحات يعالون التي جاءت خلال مشاركته في أمسية تكريم جنود في الجيش.

وأضاف أن "دولة إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا إذا تواصل التحريض الذي لا يمت للواقع بصلة، ولا يعكس ما يحدث في القواعد والمعسكرات"، وقال: "ويل لنا إذا أصبح الضباط والجنود يخجلون من الخروج إلى الشارع بزيهم العسكري".

وصرح يعالون للحضور، بأن الأوضاع في الشرق الأوسط العاصف تضع الجيش الإسرائيلي والجهاز الأمني أمام تحديات غير مسبوقة في حجمها، و"تطالبنا جميعا بالتساؤل كل صباح عما تغير، وتحتم على كل واحد منا فحص الأحداث والتطورات بحكمة وبانتقاد، وبمسئولية ووعي".