رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. طرق عقاب المسئولين الفاسدين في العالم.. زعيم كوريا الشمالية يعدم عمه.. اليابان تجبر رئيس لجنة انتخابية على دفع غرامة.. الصين تعاقب 5340 آخرين.. وجواتيمالا تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس

فيتو

ألقت السلطات القبض على وزير الزراعة المستقيل «صلاح هلال»، على خلفية الاتهامات المنسوبة إليه في إحدى قضايا الاستيلاء على المال العام؛ ولكن بعض دول العالم لها طرق أخرى لمعاقبة مسئوليها.




كوريا الشمالية

أمر «كيم جونج أون»، زعيم كوريا الشمالية بإعدام 15 مسئولًا لتحديهم السلطة. 

ومن جانبه، قال عضو في لجنة الاستخبارات بالبرلمان «شين كيونج مين»، إن الأعذار والمنطق ليس لهما مكان عند الزعيم، وإذا عارضه أحد يعتبر ذلك تحديا للسلطة.

كما أعدم «كيم» عام 2013، عمه «جانج سونج» بتهمة الفساد وارتكاب جرائم مضرة بالاقتصاد، بالإضافة إلى مجموعة من المسئولين المقربين منه. 

اليابان

أجبرت إدارة مدينة «سنان» في ولاية أوساكا اليابانية، أحد المسئولين على إعادة نحو 7600 دولار أمريكي، لانشغاله باللعب في أوراق مكتبه خلال ساعات العمل، وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة «سانكي»، عام 2013. 

وأكدت الصحيفة أنه تم الاحتفاظ بنسبة 10٪ من أجره لمدة شهرين، كنوع من العقاب، فيما اعترف المسئول بذنبه كاملًا.

وقال موظف في البلدية، إنه رأى بالصدفة رئيس اللجنة الانتخابية يلعب في الورق على الكمبيوتر أثناء ساعات العمل، وقام على الفور بإبلاغ إدارة الموارد البشرية. 

الصين

نوهت وكالة «شينجوا» الصينية يونيو الماضي، إلى أن الحكومة ستعاقب المسئولين الذين يحاولون التدخل في القضايا المعروضة على الحكم، وذلك ضمن سعي الدولة لتعزيز سيادة القانون والثقة في المحاكم. 

وأعلنت النيابة الشعبية العليا، أنها ستنشر قضايا المسئولين الذين تتدخلوا في أعمال القضاء، بسبب تنامي عدم ثقة الشعب في النظام القضائي بعد اكتشاف سلسلة من الفضائح والفساد القضائي. 

وعاقبت الصين يناير الماضي، 5340 مسئولًا لانتهاكهم سياسات ممارسات العمل التقشفية، ضمن حملة مكافحة الفساد. 


البرازيل

فوضت المحكمة العليا في البرازيل المدعين العموم للتحقيق مع وزيرين مقربين من الرئيسة «ديلما روسيف»، بتهمة تلقيهما تبرعات غير قانونية للحملة الانتخابية للرئيسة.

وأكدت شبكة «سكاي نيوز»، الأحد الماضى، أن الوزيرين «ألويزيو ميركادانتي»، و«أدينهو سيلفا» وزير الاتصال على صلة بفضيحة فساد في شركة النفط العامة «بتروبراس» عبر أحد المدراء التنفيذيين الذين اعتقلوا في القضية.



جواتيمالا

أعلن رئيس جواتيمالا «أوتو بيريز» الأسبوع الماضي، استقالته على خلفية اتهامه بالفساد وصدور مذكرة توقيف بحقه، وفق ما قاله المتحدث باسمه. 

وكانت مذكرة توقيف أصدرت بحقه بتهمة الفساد وكان يمكن أن تؤدي إلى إقالته بعد تجريده من حصانته، وذلك قبل أيام فقط على انتخابات عامة في البلاد. 

وأصدر قاض الأربعاء الماضي، قبل ساعات من هذا الإعلان، مذكرة توقيف بحق الرئيس «بيريز» المتهم بتزعم شبكة واسعة من الفساد. 
الجريدة الرسمية