«محلب» يطير لتونس لترأس اجتماعات اللجنة المشتركة اليوم.. «التحضيرية» توافق على 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم.. السفير المصري: «علاقتنا بالتوانسة جيدة».. ومباحثات حول الأزمة الل

 
وكانت أعمال اللجنة التحضيرية للإعداد للجنة «المصرية-التونسية» المشتركة، قد بدأت أعمالها منذ السبت الماضي بالعاصمة التونسية تونس.

ووافقت اللجنة التحضيرية على 17 اتفاقية ومذكرة تفاهم في المجالات المختلفة، منها الصناعة والتجارة والتعليم والسياحة والقوي العاملة والرقابة الاقتصادية والإذاعة والتليفزيون والثقافة والصناعات التقليدية.

مذكرات تفاهم

وعلي الصعيد التجاري، وافقت اللجنة التحضيرية على انعقاد اللجنة التجارية في يناير 2016، بالإضافة إلى اللجنة الجمركية خلال النصف الأول من نوفمبر 2015.

كما وافقت اللجنة على مد العمل ببعض مذكرات التفاهم، التي كانت قد وقعت في آخر اجتماعات اللجنة المشتركة عام 2010، ومنها مذكرة التفاهم بين نقطة التجارة الدولية المصرية والتونسية، وكذلك مذكرة التفاهم بشأن إقامة المعارض.

التعاون الاقتصادى

يأتي انعقاد اللجنة المصرية التونسية المشتركة بعد انقطاع دام خمس سنوات بهدف دعم التعاون الاقتصادي، وإزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين في كلا البلدين، بالإضافة إلى زيادة حجم التبادل التجاري من 317 مليون دولار خلال 2014 إلى 500 مليون دولار خلال المرحلة المقبلة.

وتضم اللجنة التحضيرية عن الجانب المصري ممثلين عن وزارات التعاون الدولي والخارجية والداخلية والسياحة والمالية والثقافة والتضامن الاجتماعي والبترول والصناعة والتجارة والنقل والصحة، بالإضافة إلى الهيئة العامة للاستثمار واتحاد الإذاعة والتليفزيون وشركة المقاولون العرب.

إزالة المعوقات

ومن جانبه، قال أيمن مشرفة، سفير مصر بتونس في تصريحات صحفية، إن اللجنة تبحث العديد من الملفات المهمة على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة ستعمل على إزالة المعوقات التي تواجه حركة التجارة بين البلدين بهدف زيادة التبادل التجاري إلى 500 مليون دولار خلال الفترة القادمة مقابل 317 مليون دولار خلال 2014.

وأوضح «مشرفة» أن هناك 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية، تم الانتهاء من إعدادها، ليتم مناقشتها خلال الاجتماع الوزاري للجنة برئاسة وزيرة التعاون الدولي نجلاء الأهواني ووزير التجارة التونسي رضا الأحول، ثم رفعها فيما بعد على اللجنة المشتركة لإقرارها وتوقيعها.

الأزمة الليبية

وعلي الصعيد السياسي، قال مشرفة إن اللجنة ستبحث الملف الليبي وبعض القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأكد السفير على أهمية دعم التعاون الثقافي بين البلدين خلال الفترة القادمة، مضيفًا: «التبادل الثقافي هو قوة مصر الناعمة، ولابد من تدعيم الثقافة المصرية في تونس، خاصة أنها تلقى اهتماما واسعا من التونسين».