وكالة روسية: تنظيم جديد يقتل عناصر «داعش» بالسم في العراق
كشف تقرير صحفى عن تنظيم جديد يعمل على مقاومة تنظيم "داعش" في الخفاء، واستطاع أن يكبده خسائر فادحة في الأرواح خلال الفترة القليلة الماضية.
وقالت وكالة "سبوتنك" الروسية في تقرير لها إن التنظيم الجديد يستهدف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، في كل من العراق وسوريا، وإنه يلجأ إلى طرق غير تقليدية في مقاومة تلك العناصر الإرهابية، من بينها استخدام السم والأسلحة الكاتمة للصوت في قتلهم.
وأوضحت الوكالة الروسية أن عناصر المقاومة "الخفية" تتمركز بشكل أساسى في الموصل بالعراق، واستطاعت أن توقع عددا كبيرا من القتلى في صفوف "داعش" يكاد يعادل العدد الذي يسقط القصف الجوي للتحالف الدولى. وأكدت مصادر محلية من داخل الموصل لـ"الوكالة" ازدياد أعمال المقاومة بشكل ملحوظ، حتى أصبح استهداف الدواعش وقتلهم حدثًا يوميًا.
وأشارت سبوتنك إلى أن المقاومة تعمل على اختطاف عناصر "داعش" المتطرف واستجوابهم ثم قتلهم، وأنها تتكون من أبناء محافظة نينوى العراقية، والذين يتبعون طرقا لقتلهم كوضع السم في الأكل والشراب في المطاعم التي يرتادها عناصر التنظيم الإرهابي وكذلك الأسلحة الكاتمة للصوت للقتل السريع.
وأشارت سبوتنك إلى أن المقاومة تعمل على اختطاف عناصر "داعش" المتطرف واستجوابهم ثم قتلهم، وأنها تتكون من أبناء محافظة نينوى العراقية، والذين يتبعون طرقا لقتلهم كوضع السم في الأكل والشراب في المطاعم التي يرتادها عناصر التنظيم الإرهابي وكذلك الأسلحة الكاتمة للصوت للقتل السريع.
وأكدت المصادر أيضا للوكالة أن الخوف بات واضحًا على عناصر "داعش" من هول عمليات هذه المقاومة، إلى جانب إرباكهم من قصف الطيران العراقي والتحالف الدولي لمحاربة الإرهاب والذي ألحق بهم خسائر فادحة بالأرواح والمعدات. وشددت على أن ما أسماه "ثورة أبناء الموصل" سببها الظلم والجرائم الأكثر بشاعة التي نفذها التنظيم بحق السكان ومدنهم وتاريخهم القديم.
