«القابضة للتشييد»: إستراتيجية جديدة لإعادة هيكلة «عمر أفندي»
قال أحمد فؤاد عبد العزيز، عضو مجلس إدارة الشئون الفنية بالشركة القابضة للتشييد والتعمير، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن الشركة، تعمل على قدم وساق لإنهاء أزمة «عمر أفندي»، وذلك من خلال وضع عدد من الدراسات والإستراتيجيات التي من شأنها تشغيل الفروع تدريجيا، ومن ثم زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة، والعمل على تسوية المديونيات.
وتابع في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن المشكلات في عمر أفندي متراكمة، وستستغرق وقتا لحين مواجهتها وتحويل الشركة للربحية، مشيرًا إلى أن الشركة القابضة تدرس أيضا إمكانية المشاركة مع القطاع الخاص أو التأجير كخطوة للنهوض بـ"عمر أفندي"، لأن الأوضاع لا يمكن أن تستمر كما هي عليه الآن.
وأشار «عبد العزيز» إلى أن «القابضة» تسعى لتحسين الأوضاع بعمر أفندي والنهوض بها، من خلال دراسة مجدية، بما بحقق المصلحة الجماعية والتوازن بين الجهات المختلفة، وحل مشكلات الشركة وفي مقدمتها مشكلة الموردين، حيث إنه من غير المقبول أن تستمر القابضة للتشييد والتعمير في ضخ المرتبات للعمال والموظفين دون عائد أو مقابل من الشركة.
وأضاف عضو مجلس إدارة الشئون الفنية بالشركة القابضة للتشييد والتعمير أن تسوية المديونيات أمر سيتم من خلال التنسيق بين كل من وزارتي المالية والاستثمار.
وترددت أخبار حول اتجاه شركة عمر أفندي، طرح 28 فرعًا بنظام الشراكة مع القطاع الخاص والإيجار، بعد تلقي الشركة القابضة للتشييد والتعمير عروضًا من مستثمرين مصريين لتأجير نحو 50 فرعًا متوقفًا عن العمل من إجمالى 75 فرعًا.
وأعدت وزارة الاستثمار بعض الشروط اللازم توافرها في المستثمر المتقدم لتأجير الفروع، أهمها، أن يحافظ على هوية ومسمى "عمر أفندى"، وألا تزيد مدة الإيجار على 15 عامًا.