الأجندات التشريعية للأحزاب تحدد مصير الحياة النيابية في البرلمان المقبل.. «الوفد» يسعى لتحويل مواد الدستور الجامدة إلى قوانين مطبقة.. «النور» مهتم بالصحة والاقتصاد.. «التجمع&#
مع اقتراب إجراء الاقتراع في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، ودفع القوى السياسية بعشرات المرشحين، أملًا منهم في الظفر بالأغلبية النيابية حتى يتسنى لهم إقرار وسن القوانين، والإعلان عن البرامج الانتخابية والأجندات التشريعية لجذب الناخبين.
الوفد والدستور
وقال المستشار بهجت الحسامي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، إن البرنامج الانتخابي لـ«الوفد» وأجندته التشريعية تتمثل في حتمية تحويل الدستور المصري إلى قوانين تتيح تطبيق مواده.
وأضاف «الحسامي»، خلال تصريح خاص لـ«فيتو»، أن هناك حزمة من القوانين التي تحتاج لسرعة في حسمها، ومن أهمها قوانين الصحة والضرائب والتعليم والأمن.
وطالب المتحدث الرسمي لحزب الوفد، جموع الشعب المصري بحسن اختيار ممثليهم في البرلمان المقبل، لكونه واحدًا من المجالس النيابية الأهم في تاريخ مصر، نظرًا لما تواجهه البلاد من حرب ضد قوى الإرهاب.
أجندة النور
وأكد الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا لحزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، أن الحزب لديه حزمة من القوانين التی يعدها للمناقشة في البرلمان المقبل حال انعقاده.
وأوضح «السهري»، أن هناك قوانين يعدها الحزب في المجالات الاقتصادية والطبية وغيرها، مشيرًا: إلى أهمية مراجعة القوانين التي صدرت بالفعل، وأن دور البرلمان المقبل تشريعي في المقام الأول.
التجمع يميل للفقراء
وأشار عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، إلى أن هناك أجندة قانونية يجب على كل من ينجح في الانتخابات البرلمانية العمل على تنفيذها، وتتضمن مراجعة كافة القوانين التي صدرت خلال فترة غياب مجلس النواب.
وأكد «مغاوري»، في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن دستور 2014 يتضمن مواد نصوصها جامدة، وإذا لم يتم ترجمتها إلى تشريعات وقوانين تطبق على أرض الواقع، فستصبح بلا جدوي.
تطبيق الاشتراكية
وأوضح، نائب رئيس حزب التجمع، أن حزبه لديه أجندة تشريعية على رأسها حماية حقوق الفقراء من التأكل، مؤكدًا: أنه على الرغم من كون «التجمع»، حزب اشتراكي إلا أنه لا يهدف لتطبيق الاشتراكية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، ولكنه يسعى لتقليل خسائر الفقراء وحمايتهم من الصراع الطبقي الاقتصادي، مضيفًا: أن الحزب يسعى لمناشة قوانين العمل الموحد، والاستثمار، والتأمين الصحي، والخدمة المدنية، والتعليم في كل مراحله، والحريات، والتظاهر.
تطبيق الاشتراكية
وأوضح، نائب رئيس حزب التجمع، أن حزبه لديه أجندة تشريعية على رأسها حماية حقوق الفقراء من التأكل، مؤكدًا: أنه على الرغم من كون «التجمع»، حزب اشتراكي إلا أنه لا يهدف لتطبيق الاشتراكية في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد، ولكنه يسعى لتقليل خسائر الفقراء وحمايتهم من الصراع الطبقي الاقتصادي، مضيفًا: أن الحزب يسعى لمناشة قوانين العمل الموحد، والاستثمار، والتأمين الصحي، والخدمة المدنية، والتعليم في كل مراحله، والحريات، والتظاهر.
وتابع «مغاوري» بأننا نحتاج إلى ثورة في مناهج التعليم لتكفل لنا التجديد والابتكار، وحماية مجانية التعليم من التآكل، وتطوير منظومة البحث العلمي، وإقرار القوانين الدستورية الخاصة بها.
وشدد نائب رئيس حزب التجمع، على ضرورة قيام حركة تعاونية زراعية على أسس تعاونية، والتأكيد على حق الفلاحين في تشكيل نقاباتهم وتوفير الحماية الصحية والبيئية لهم، مطالبًا: بالتوسع في زراعة الصحراء وإنشاء صندوق لمواجهة أسعار المحاصيل المرتفعة، بالإضافة إلى إنشاء مجلس قومي للصناعة لتقديم الدعم بين الشركات الصناعية وقياس احتياجات السوق.
