ننفرد بنشر مخطط " الشرقاوي " لمنع " عمران " من عضوية حماية المستثمر
فرضت الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور أشرف الشرقاوى، سياجا من السرية حول الشخصيات المرشحة لعضوية صندوق حماية المستثمر، من ذوى الخبرة، تمهيدا لانتخاب مجلس الإدارة، الرئيس الجديد للصندوق, بعد إطاحة الشرقاوى بمحمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة شركة مصر للمقاصة لعدم جواز الجمع بين وظيفتين, وفقا لقرار الشرقاوى رقم 33 لسنة 2012.
وأرجأت " الهيئة " الإعلان عن الرئيس الجديد للصندوق، للاثنين المقبل – وفقا لمصدر رفيع المستوى بالهيئة - خاصة بعد قرار الشرقاوى أمس الأول بمد فتح باب الترشح لعضوية مجلس إدارة الصندوق لمدة أسبوع.
المصادر التى طلبت عدم الكشف عن هويتها أكدت لـ " فيتو " أن قرار " الشرقاوي " بمد الترشح لعضوية الصندوق، جاء لقطع الطريق أمام الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة، فى الفوز بالتزكية بعضوية مجلس الإدارة، ومن ثم الترشح على رئاسة الصندوق والفوز بالمنصب.
المصادر ذاتها أكدت عدم قانونية ترشح عمران لعضوية مجلس إدراة الصندوق، من ذوى الخبرة، خاصة فى ظل تواجد خالد النشار بمجلس إدارة الصندوق ممثلا عن البورصة المصرية.
وكشفت المصادر أنه على الرغم من التكتم الشديد داخل الهيئة، حول الأسماء المرشحة لعضوية مجلس إدارة الصندوق، إلا أن "عمران" لا يزال الأقرب لتولى المنصب، وهو ما سيفتح الطريق أمام التكهناك حول تعارض المصالح بين البورصة والصندوق، بإعتبارها خصما وحكما فى الوقت ذاته.
من ناحية أخرى يواجة الرئيس الجديد لصندوق حماية المستثمر، الكثير من التحديات، يأتى فى مقدمتها دراسة خفض الأعباء المالية والاشتراكات التى يدفعها أعضاء الصندوق من شركات السمسرة، وإدارة المحافظ العاملة بالبورصة، خاصة بعد تضخم أموال الصندوق، والتى تجاوزت المليار جنيه، كذلك تراجع حجم المخاطر التى تواجة الصندوق منذ تأسيسة فى عام 2007 .