الواشنطن بوست تنشر مقالاً لمفتي الجمهورية "محمد.. رحمة للعالمين"
نشرت صحيفة الواشنطن بوست، الأوسع انتشاراً في أمريكا، والعالم، مقالاً لفضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، بعنوان: "النبي محمد.. رحمة للعالمين"، وذلك ضمن سلسلة مقالات تنشرها الدار في كبريات الصحف والمجلات العالمية.
جاء ذلك استجابة للحملة التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية، للتعريف بالنبي "صلى الله عليه وسلم" في أمريكا وأوروبا.
ذكر المقال، أن السبب وراء حب المسلمين للنبي صلى الله عليه وسلم، وتوقيرهم له، أن النبي محمداً، هو المثل الأعلى لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، وهو المرجع النهائي بالنسبة لهم، وهذا ورد بالقرآن الكريم، في توضيح مكانة النبي عند المسلمين.
وأضاف "جمعة" في مقاله: "إن الأنبياء هم المبلغونعن الله، ويجب توقيرهم لأنهم أُرسلوا ليُعلِّموا البشرية الهدف من الخلق, والهدف من وجودنا في الحياة وكيف نصل علاقتنا بالخالق ذاته".
وقال المفتي: "بناء على ذلك، فإن المسلمين يسعون دائماً إلى التأسي بقدوتهم المتمثلة في شخص النبي، في كل أمور حياتهم، فهم يسعون إلى غرس تلك القيم وتعميقها في النفوس".
وحث "جمعة" في مقاله، المسلمين على عدم الاستجابة لتلك المواد الاستفزازية التي يتم تصميمها بوضوح، للإساءة إلى المشاعر المترسخة لأكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، والتي تساهم في تصعيد التوترات دون طائل ملحوظ، وأن يردوا عليها بشكل سلمي وقانوني, كما حددت لهم أحكام شريعتهم.
كما أشار المفتي إلى أن المؤسسة الدينية الإسلامية في مصر، والتي تمثل المرجعية الدينية في مصر والعالم، وكذلك الكنسية القبطية المصرية، قد تشاركتا في الدعوة إلى تهدئة الأوضاع وعدم السماح بمزيد من العنف واتخاذ جميع الإجراءات السلمية والقانونية.
