رئيس التحرير
عصام كامل

4 سيناريوهات في حال سقوط لبنان.. «داعش» ينتهز الفرصة للسيطرة عليها.. وإسرائيل تستغل الفراغ وتغزوها ثانيةً.. و«مندسون» يثيرون الشكوك.. والمنطقة برمتها تعد «مستعمرة»

فيتو


تشتعل لبنان، وتحترق غضبًا من فشل الحكومة في حل أزمة القمامة، والكهرباء والماء، بالإضافة إلى شعورها بغموض مستقبلها.

ولفت الصحفي أندريه فيتشك، في تقريره بموقع «جلوبال ريسيرش» البحثي، إلى ظهور شباب يلقون بالحجارة على قوات الأمن أثناء الاحتجاجات، وسط بيروت، متسائلًا عن هويتهم الحقيقية فهل هم مجرد محتجون أم عصابات يدفع لهم الغرب ؟.


داعش وإسرائيل

وأكد فيتشك، أنه إذا سقطت لبنان، سيدخل تنظيم «داعش» الإرهابي، الدولة مسيطرًا على جزء كبيرًا من، مضيفًا أن سقوط لبنان في قبضة التنظيم يتماشى مع مصالح الغرب وتركيا.

ونوه فيتشك، باحتمالية استفادة إسرائيل من الفراغ الذي ستعيشه لبنان فور سقوطها بغزوها مرة أخرى، بمفردها أو مع «داعش».

أزمة القمامة

وسخر فيتشك، من تعامل الحكومة اللبنانية مع أزمة القمامة، بنثر السم الأبيض "سم لافئران" على أكوام القمامة التعفنة، ما أصاب السكان بالإعياء.

حكومة منقسمة

وسلط الكاتب الصحفي، الضوء على أن "لبنان" ليست كالعراق، وليبيا وسوريا، فكل تلك الدول كانت تمتلك قيادة قوية، وبرامج اجتماعية واشتراكية بدءًا من الرعاية الصحية حتى التعليم والإسكان.

وفي رأي فيتشك، فإن الحكومة اللبنانية مختلة، وفاسدة ومنقسمة، فقد عانت الدولة لأكثر من سنة دون رئيس، بالرغم من اجتماع مجلس الوزراء أكثر من 20 مرة لانتخاب شخص واحد.

وحدة وطنية
وأشار أندريه، إلى انقسام لبنان، طائفيًا إلى 18 جماعة دينية، أهمها المسيحيون، يليهم المسلمون السنة والمسلمون الشيعة، وأقلية درزية، لهذا تكاد تنعدم "الوحدة الوطنية" من لبنان.

ويأمل العديد من المحتجين، بأن تصبح لبنان موحدة، قوية بلا انقسامات وطائفية.

وأبرز أندريه، الشائعات التي أفادت بأن كل جماعة دينية ترسل مقاتليها إلى ساحة الاحتجاجات.

سقوط لبنان

وقال أندرية، إنه إذا كان ما يحدث في لبنان مؤامرة غربية، فإن سببه هو نجاح المبادرات الروسية الدبلوماسية في وقف الصراعات بالشرق الأوسط، أو خطة لتطويق سوريا بالكامل.

وفي النهاية، حذر أندريه، من أن سقوط لبنان، يعني عودة المنطقة برمتها مرة أخرى للاستعمار.

مندسون

في السياق ذاته قال دبلوماسي مقيم في بيروت، إنه رأى شابًا بريطانيًا في الاحتجاجات، موضحًا أنه لم يكن مراسلًا، ولم يتحدث العربية كما أن هناك العديد من الشخصيات الغريبة في الاحتجاجات.
الجريدة الرسمية
عاجل