رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء: هجمات الجماعات التكفيرية المتكررة فى سيناء لا تعنى فشل العملية نسر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أكد عدد من الخبراء المتخصصين أن تكرار الهجمات التكفيرية في سيناء لا يعني فشل العملية نسر في متابعة عملها وإنما تعني أن مصر تواجه تهديدات خارجية وداخلية من قبل العديد من العناصر الإرهابية التي تستخدم العنف والقتل وأفكار الجهاد والتي تهدف لنزع الاستقرار في البلاد.

ناجح إبراهيم أحد قيادات الجماعة الإسلامية ،أكد أن أفكار القاعدة موجودة  بالفعل في مصر الآن  والدليل ما يحدث من تكرار الهجمات في سيناء ، وأن قيام الظواهري وأتباعه بممارسة  الجهاد في مصر يضر بالبلاد وبحكومة الدكتور مرسي وسياسته الداخلية والخارجية ويضع مصر في حصار الحرب التي لا يرغبها أحد من قيادات الجماعة أو الجماعات الإسلامية الأخرى ،مؤكدا أن خروج مفتي الجهاد بالعديد من الفتاوي ومنها "استشهاد كل من يقتل في اقتحام السفارة الأمريكية والإسرائيلية "يعد دليلا علي محاولة التلاعب بالدين للتأثير علي الشباب الصغر ومنهم الألترس  وغيرهم من الإسلاميين لاستخدامهم في أعمالهم الجهادية التي تنبع من الفكر المتشدد من الجهاديين والمنافين لمبادئ الإسلام وتعاليمه.

وطالب إبراهيم حكومة مرسي بتوخي الحذر في التعامل مع هذه العناصر الإرهابية لمنع تكرار ما يحدث في لبنان وأفغانستان والعراق وإتباع الحسم في مقاومتهم ،وأنهم أعلنوا أنهم مصرون علي التواجد في مصر ومقاومة أعداء الإسلام مع أن الرسول  حرم الاعتداء علي الرسل وهم السفراء والقناصلة لأنهم حصلوا علي الأمان من الإسلام وأن هذا الأمان يعصم أموالهم ونسائهم وأطفالهم من الاعتداء عليهم.

من جانبه أكد محمد صلاح الخبير في شئون الحركات الإسلامية ،أن الهجمات المتكررة  للجماعات التكفيرية في سيناء تهدف لنزع الاستقرار والأمن في البلاد حتي يثور الشعب علي النظام القائم ويعمل علي إسقاطه لاعتناق تلك الجماعات الفكر الجهادي التكفيري نتيجة للشعور بظلم الاجتماعي

وأضاف أن تلك الهجمات لا تعني فشل العملية نسر ،لأنها حققت نجاحا ملموسا في التخلص من بعض البؤر المتطرفة في سيناء ولكنها لن تضع نهاية لتلك الجماعات .

وأكد اللواء سامح سيف اليزل ،الخبير الإستراتيجي ،أن عودة تنظيم الجهاد واستخدام العنف   يؤكد علي تورط تنظيم القاعدة وأنهم يستغلون الدين ويتلاعبون بمشاعر المصريين ،كما أن مقتل الرجل الثاني للتنظيم أبويحيي الليبي في أحداث السفارة يؤكد نيتهم لمعاودة أعمالهم من قتل وإراقة للدماء من أجل نصرة الإسلام ،الأمر الذي يجعل أمريكا تقوم بفرض الحظر السياحي علي مصر ومعاقبتها إذا انتشر الإرهاب بها، مؤكدا علي أن قوات الجيش تحاول مواجهتهم  وأنها نجحت في مقاومة العديد من أماكنهم ولكن هناك عناصر تابعة للقاعدة لا يستطيع أحد أن يوقفها  لأنها تابعه بالاسم فقط لابن لادن وتحمل نفس أفكاره ولكنها لا تخضع لأوامره ،ولا تستطيع التفاهم إلا بالدم .

الجريدة الرسمية
عاجل